(16)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب
الجملة لها أقسام:
- فباعتبار حقيقة التركيب أو باعتبار التسمية على قسمين: اسمية، وفعلية.
- وباعتبار الإعراب وعدمه لها قسمان:
جملة لها محل من الإعراب، أو ليس لها محل من الإعراب.
- ومن حيث الخبر والإنشاء على قسمين:
جملة خبرية: هي التي تحتمل الصدق والكذب.
وجملة إنشائية: هي التي لا تحتمل الصدق والكذب.
وجميع أنواع الطلب يدخل في الجملة الإنشائية المجموعة في قول الشاعر:
مُرْ وَادْعُ وَانْهَ وَسَلْ وَاعْرِضْ لِحَضِّهِمُ...تَمَنَّ وَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَد كَمُلَا
- وباعتبار الوصفية على قسمين: صغرى، وكبرى.
جزئيات الجملة: يعني أقسامها: اسمية، فعلية، صغرى، كبرى، ونحو ذلك.
أجزاء الجملة: المسند، والمسند إليه.
المسند: الفعل، اسم الفعل، الخبر.
والمسند إليه: الفاعل، نائب الفاعل، المبتدأ، اسم الأفعال الناقصة.
قاعدة: كل كلام جملة، وليس كل جملة كلامًا.
فـ ( كُلُّ كَلَامٍ جُمْلَةٌ)؛ لوجود التركيب الإسنادي من مسند ومسند إليه.
و(لَيْسَ كُلُّ جُمْلَةٍ كَلامًا)؛ لأن الكلام تعتبر فيه الإفادة، فمن شرطه: أن يكون مفيدًا، بخلاف الجملة، الجملة قد تكون مفيدة أو غير مفيدة. فليس كل جملة كلامًا؛ لأن الجملة لا يشترط فيها الإفادة.
و(بَيْنَ الْجُمْلَةِ وَالْكَلامِ عُمُومٌ وَخُصُوصٌ مُطْلَقٌ )
ضابط العموم المطلق: أن يجتمع اللفظان في الصدق على شيء، وينفرد واحد منهما-وهو الأعم-بالصدق على شيء لا يصدق عليه الآخر. اهـ. كما في حاشية «أوضح المسالك»(1/14) للشيخ محيي الدين.
فهذا ضابط العموم والخصوص المطلق: أن يجتمعا في شيء وينفرد واحد منهما-وهو الأعم-بشيء، فمثلًا:
الكلام والجملة يجتمعان في «قام زيد»، هذا كلام وجملة، كلام؛ لأنه مفيد، وجملة؛ لأنه متكون من مسند ومسند إليه، وتنفرد الجملة في «إن قام زيد» هذا يسمى جملة ولا يسمى كلامًا؛ لعدم الفائدة.
ضابط الجملة الاسمية: ما بُدئت باسم صريح أو مؤول به أو بوصف رافع لمكتفًى به، أو اسم فعل.
ضابط الجملة الفعلية: ما صُدِّرت بفعل.
وإذا تقدم على الجملة الفعلية أو الاسمية أي حرف من الحروف فلا يغيِّر تسميتها، ولا يخرجها عن مسماها.
المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/16.html