مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(8)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

 

 كتاب: «الإعراب عن قواعد الإعراب»

مؤلف كتاب «الإعراب
عن قواعد الإعراب» هو أبو محمد يوسف بن عبدالله بن
هشام رحمه الله تعالى.

ويسمى هذا الكتاب المقدمة الصغرى، ويُعدُّ
جزءًا من «مغني اللبيب»، إلا أن هذا مختصر وذاك موسَّع.

وقد كان هذا المتن قبل كتاب «مغني اللبيب»،
فقد رأى ابن هشام رحمه الله تعالى إقبال الناس على كتابه «الإعراب»، فوضع «مغني اللبيب».

وهناك «قواعد الإعراب ونزهة الطلاب»، وهو
مختصر من «الإعراب عن قواعد الإعراب»، كما صرَّح بذلك ابن هشام رَحِمَهُ اللهُ في
«قواعد الإعراب ونزهة الطلاب»(20)، حيث قال: فهذهِ نُكَتٌ يسيرةٌ اختصرتُها مِن قواعدِ
الإعراب؛ تسهيلًا على الطُّلَّاب، وتقريبًا على أُولِي الألباب.

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/8.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(9)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(9)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

 
مؤلف كتاب (موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب)
هو الشيخ خَالِدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ الْأَزْهَرِيُّ المعروف بالوقَّاد؛ لأنه كان يوقد النار، وكان يعمل في هذه المهنة، وقد تركها بعد ذلك، وأقبل على طلب العلم.
ومن شروحاته شرح البُردة الصوفية «الزبدة شرح البردة»، فالشيخ خالد الأزهري عنده تصوف، وعنده أيضًا أشعرية في العقيدة.
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/9.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(10)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(10)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

   
قصيدة «البردة» للبوصيري
 وقد غلا فيها في مدح النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وهو القائل:

يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به

 
سواك عند حلول الحادث العمم

إن لم تكن آخذًا يوم المعاد يدي... عفوًا وإلا فقل يا زلة القدم
 فإن مِن جودك الدنيا وضَرتها... ومن علومك علم اللوح والقلم
دع ما ادعته النصارى في نبيهم ... واحكم بما شئت مدحًا فيه واحتكم
 لو ناسبت قدره آياته عظما... أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم
 فإن لي ذمة منه بتسميتي...            محمدًا وهو أوفى الخلق بالذمم
قال بعضهم: ما أبقى لله شيئًا!
وهل يُحكم على البوصيري أنه كافر؟
لقد تورَّع أهل العلم عن تكفير البوصيري صاحب « البردة»، وحكموا على القصيدة نفسها، وأنه إن اعتقد ما فيها فهو كافر.
 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/10.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(11)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(11)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

إعراب البسملة:
(بِسْمِ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف متأخر، وهو مضاف.
(اللهِ) مضاف إليه.
(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) نعتان للفظ الجلالة على المشهور.
و اختار ابن هشام في «مغني اللبيب»(601) أن الرحمن بدل، وعلل لذلك بأنه عَلَمٌ، يعني: والعلم لا يوصف به، وذكر أن الرحيم نعت للرحمن، وهذا نص كلامه رَحِمَهُ اللهُ:
وَيَنْبَنِي على علميته أَنه فِي الْبَسْمَلَة وَنَحْوهَا بدل لَا نعت، وَأَن الرَّحِيم بعده نعت لَهُ، لَا نعت لاسم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ إِذْ لَا يتَقَدَّم الْبَدَل على النَّعْت. اهـ.
وفي قول ابن هشام: (إِذْ لَا يتَقَدَّم الْبَدَل على النَّعْت) هذا تعليل لكون الرحيم نعتًا للرحمن وليس نعتًا للفظ الجلالة؛ لأن البدل لا يتقدم على النعت، كما قال الشاعر:
قدم النعت فالبيان فأكد
    ثم أبدل واختم بعطف الحروف
قاعدة: لا يجوز تقدم النعت على المنعوت مع إعرابه نعتًا.
فإذا قُدِّم النعت على المنعوت وكانا معرفتين، وكان النعت صالحًا لمباشرة العامل، فيعرب التابع بدلًا، والمنعوت على حسب العوامل.
أما إذا كانا - النعت والمنعوت- نكرتين؛ فينصب النعت على الحال.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/11.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(12)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(12)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

             بعض الفوائد
الفائدة لغة: ما استفدته من علم أو مال. كما في «تاج العروس» (1/70).
واصطلاحًا: وَهِيَ مَا يَكُونُ الشَّيْءُ بِهِ أَحْسَنَ حَالاً مِنْهُ بِغَيْرِهِ.
تعريف القاعدة
القاعدة لغة: هي أساس الشيء.
 وقد تكون حسية كقاعدة البيت، قال الله تَعَالَى: { قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) }[النحل]، وقال عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} [البقرة: 127]. وقد تكون معنويةً، وهي القواعد التي يذكرها أهل العلم.
واصطلاحًا: هِيَ قَضِيَّةٌ كُلِّيَّةٌ يُتَعَرَّفُ مِنْهَا أَحْكَامُ جُزْئِيَّاتِهَا.
جمع باب
بَاب يجمع على أَبْوَاب وبيبان، وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى أَبْوِبَةٍ؛ للازدواج، فلا يجمع باب على «أبوبة» إلا إذا قصد به الازدواج، أي: مقابل كلمة أخرى، يقول الشاعر:
هناك أخبية ولاج أبوبة      يخالط البر منه الجد واللينا
فأبوبة هنا مقابل أخبية؛ فلهذا أتى بهذا الجمع.
 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/12.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(13)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(13)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

 
معاني المَن
المن يأتي بمعنى الإنعام، ومنه قوله تَعَالَى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)} [آل عمران: 164].
ويطلق المن على تعداد النعم، وهذا الثاني من الله تعالى مدح ومن الإنسان ذم، يقول الله تَعَالَى:{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)} [البقرة: 263].
ويطلق المن على الذي أنزله الله على بني إسرائيل، وهو شيء يشبه العسل.
وكون تعداد النعم من الله مدح؛ لأن الأدلة جاءت بهذا، الله يذكِّر عباده{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)} [إبراهيم: 34]، وقال تَعَالَى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران: 103]، وقال تَعَالَى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)} [النحل: 78]، وقال:{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)} [القصص: 71-73]، ويقول سُبحَانَهُ:{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)} [النبأ: 6-9] الآيات.
 فتعداد النعم من الله سُبحَانَهُ مدح، وفيها تذكير لعباده بها، فيعبدوه ويشكروه.
وأما تعداد النعم منَ الإنسان على الخلق فمذموم، إلا إذا كان للتذكير بالنعم، يقول: أنا فعلت كذا، وأنا الذي أعنتك بكذا؛ لتذكيره بالنعم، فهذا جائز، ومنه قول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللهُ بِي»رواه البخاري(4330)، ومسلم(1061).
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/13.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1899
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(14)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(14)مقتطف من دروس موصل الطلاب على قواعد الإعراب

 
مِنْ بَلاغَاتِ الزَّمَخْشَرِيِّ اللغوي المعتزلي
(طَعْمُ الْآلاءِ أَحْلَى مِنَ الْمَنِّ، وَهُوَ أَمْرٌ مِنَ الْآلاءِ عِنْدَ الْمَنِّ)
أَرَادَ بِالْآلاءِ الْأُولَى: النِّعَمَ، ومنه قوله تَعَالَى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)} [الرحمن: 13]
وَبِالْآلاءِ الثَّانِيَةِ: الشَّجَرَ الْمُرَّ.
 
وَأَرَادَ بِالْمَنِّ الْأَوَّلِ: المذكور في قوله: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)} [البقرة: 57]، وهو شيء يشبه العسل.
قال الشنقيطي رَحِمَهُ اللهُ في «أضواء البيان»(4/74): وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ الْمَنَّ: التَّرَنْجَبِينُ، وَهُوَ شَيْءٌ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ كَنُزُولِ النَّدَى ثُمَّ يَتَجَمَّدُ، وَهُوَ يُشْبِهُ الْعَسَلَ الْأَبْيَضَ.
وَالسَّلْوَى: طَائِرٌ يُشْبِهُ السُّمَانَى. وَقِيلَ هُوَ السُّمَانَى. وَهَذَا قَوْلُ الْجُمْهُورِ فِي الْمَنِّ وَالسَّلْوَى. وَقِيلَ: السَّلْوَى الْعَسَلُ. وَأَنْكَرَ بَعْضُهُمْ إِطْلَاقَ السَّلْوَى عَلَى الْعَسَلِ. وَالتَّحْقِيقُ: أَنَّ «السَّلْوَى» يُطْلَقُ عَلَى الْعَسَلِ لُغَةً. وَمِنْهُ قَوْلُ خَالِدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْهُذَلِيِّ:
وَقَاسَمَهَا بِاللَّهِ جَهْدًا لَأَنْتُمْ
    أَلَذُّ مِنَ السَّلْوَى إِذَا مَا نَشُورُهَا
يَعْنِي: أَلَذَّ مِنَ الْعَسَلِ إِذَا مَا نَسْتَخْرِجُهَا؛ لِأَنَّ النُّشُورَ: اسْتِخْرَاجُ الْعَسَلِ.
 قَالَ مُؤَرِّجُ بْنُ عُمَرَ السَّدُوسِيُّ: إِطْلَاقُ السَّلْوَى عَلَى الْعَسَلِ لُغَةُ كِنَانَةَ. سُمِّيَ بِهِ؛ لِأَنَّهُ يُسَلِّي. قَالَهُ الْقُرْطُبِيُّ. إِلَّا أَنَّ أَكْثَرَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ هُوَ الْمُرَادُ فِي الْآيَةِ. اهـ.
والمن بهذا المعنى هو الذي جاء في الحديث الذي رواه البخاري (5708)، ومسلم (2049) عن سَعِيد بْن زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
وبالمن الثاني: تذكير المنعَم عليه بالنعمة.
 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/12/14.html

أضف رد جديد