لا أشتري لزوجتي حرصا على نفسية أمي وأختي

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
محمد بن عبدالله الإمام [آلي]
مشاركات: 3603
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

لا أشتري لزوجتي حرصا على نفسية أمي وأختي

مشاركة بواسطة محمد بن عبدالله الإمام [آلي] »

لا أشتري لزوجتي حرصا على نفسية أمي وأختي

سؤال: أنا متزوج وتسكن عندي أمي وأختي، فتسألني زوجتي بعض الأشياء فلا أعطيها حرصا على نفسية أمي وأختي فهل أنا آثم؟
الجواب:
إن كان ما تسألك زوجتك مما هي محتاجة إليه في ستر جسدها أو في زينتها وتجملها لك خاصة أو غير ذلك ولك قدرة كافية في القيام بما تطلبه فتلبي رغبة زوجتك، فذلك من حسن العشرة قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف).
وإن كان ما تطلبه من فضول الأشياء أو الملابس أو للتفاخر بها بما تطلبه وعندها ما يكفيها من سوى ذلك فلا يلزم.
وبالنسبة لأمك وأختك كذلك إن كان لهما ما يكفيهما فلا يلزم أن تعدل في العطاء بين أمك وأختك وزوجتك، ولكن إذا كان الكل في حاجة ذلك المطلوب فهنا من باب الإحسان وحسن المعاملة تشتري ما يحتاجون إليه على السوية بقدر الاستطاعة لديك، فمثلا: لو كانت زوجتك طلبت منك ملبسا تتجمل به لك ورأيت أن الطلب صواب، فلا يلزم أن تعطي أمك وأختك مثله. ولو جاءت مناسبة في العرف يشتري الناس فيها ملابس للنساء فهنا نعم تشتري لكل واحدة ما يناسبها لأن الكل يطلب الفرح بتلك المناسبة، فاقتضى الأمر سد رغبات الجميع وطلب راحتهم وهذا كله خاضع لقدرة الزوج لأنه إذا عجز فلا يكلف الله نفسها إلا وسعها.
أجاب عن السؤال                                   وراجعه الشيخ العلامة
الشيخ/ علي بن أحمد الرازحي                  محمد بن عبد الله الإمام
15 جماد الآخرة 1437



رابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1630

أضف رد جديد