الواجب إتجاه النعم.
السؤال:
كيف يكونُ شُكر النِّعَم؟ وما الواجب تِجاه هذه النِّعَم الكثيرة التي لا تُحْصَى ولا تُعَدُّ على المسلم؟
الجواب:الواجب شُكر النِّعَمِ، وشُكرُ النِّعَمِ ضمانةُ لبقائها، قال اللهُ-جلّ وعلا-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ},
والشُّكرُ يكون بثلاثة أشياءٍ، له ثلاثة أركانٍ، لا يُسَمَّى شُكرًا إلا بها:
الأول: الاعتراف بنِعَم اللهِ باطِنًا؛ بأنْ تعترف في نفسِكَ وقلبِكَ أنًّ هذه النِّعَم هي مِنَ اللهِ-جلّ وعلا-، وأنها فضلٌ مِنَ اللهِ عليكَ وعلى المسلمين.
الركن الثاني: التَحَدُّث بها ظاهِرًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، تتحدّث بنِعَمِ اللهِ وتشكُره عليها، وتُذَكِّر بها إخوانك وتأمرُهم بشُكرِها.
الركن الثالث: صرفُها في طاعة الله-عز وجل-، طاعة مُسدِيها ومُولِيها.
المادة الصوتية:
رابط المادة الأصلية:
http://alfawzan.af.org.sa/node/16276