الكَوَاشفُ الجَلِيَّة لمغالطات علي الحذيفي الرَّدِيَّة وتناقضاته المخزية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والعاقبةُ للمتقين ، ولا عدوان إلَّا على الظالمين.
وصلى اللهُ وسَلَّمَ وباركَ على نبينا محمدٍ الصادق الأمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين ، وعلى التابعين لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
أَمَّا بعد ..
فقد أخرجَ المدعو علي بن حسين الشرفي المعروف بـــ (الحذيفي) مقالًا بتاريخ يوم الاثنين 16 شوال 1438 هــ بعنوان : ‘‘ما هكذا يا هاني تورد الإبل’’ حشاه كعادته في مقالاته بكثيرٍ من المغالطات ، ووقع في تناقضات مفضوحة ، وقَلَّبَ فيهِ الحقائق ، وكل هذا كي يظهر بمظهر الرجل الناصح الغيور على الدعوة.
وإليك أخي القارئ الكريم بيان بعض تلك المغالطات ، والتناقضات كي تعلم زيف ما يَدَّعِيه علي الحذيفي من غيرتهِ على المنهج السلفي.
[1] قال علي الحذيفي : (فلو كنت سأجامل أحدًا في الدين لجاملت الأخ هاني بن بريك لما بيني وبينه من صحبة طويلة قاربت ثلاثة عقود من السنين).
التعليق :
بلْ جاملته كثيرًا حفاظًا على مصلحتك الشخصية ، ولالتقاء هدفكما المشترك وهو [إسقاط علماء الدعوة السلفية في اليمن] وإقامة مرجعية جديدة لأهل السنة في اليمن متعصبة لفتنة هاني بن بريك وهم مَنْ ييُطْلَق عليهم : (مشايخ عدن) والذين هم في تكتلاتهم ضد علماء أهل السنة في اليمن مثل مشايخ براءة الذمة (المآربة) ومشايخ الدار (الحجاورة).
وعلي الحذيفي من عادته مجاملة المنحرفين على حساب المنهج السلفي ، ومن تلك المجاملات :
أ- مكث علي الحذيفي فترة عند أبي الحسن المأربي في مركزه يَدْرُس عنده ، ويعرف ضلالاته ، واتجاهاته الحزبية ، وعلاقاته بالمبتدعة ، ومنهجه المنحرف ، وهو ساكت بل ويثني على أبي الحسن لأنه كان يستلم كفالة داعية من أبي الحسن ثُمَّ أرسله أبو الفتن للدعوة بمحافظة شبوة فمكث هناك فترة فَلَّمَا قطع عنهُ أبو الحسن كفالة الداعية بدأ علي الحذيفي يشنع على أبي الحسن في المجالس الخاصة ، ولا تظنوا أنَّ عَلَيًّا الحذيفي هو أول من أخرج أخطاء أبي الحسن بل أول من أخرجها هو أبو الفضل الليبي وأخذها منه علي الحذيفي وأصحابه ورفعوها لمجموعة من العلماء ، واسمعوا أيها القراء أشرطة جلسة المناقشة في مأرب حينما سُئِل الحذيفي عن المؤاخذات التي ينتقدها على أبي الحسن فذكر الحذيفي أنَّ أبا الحسن قطع عنه المعونة ! وأنا أحيلكم على أخينا الفاضل عماد رأفت حفظه الله إمام مسجد القُص بمنطقة الفتح بمديرية التواهي بمحافظة عدن ، فسيفيدكم حول هذا الموضوع كثيرًا بإذن الله سبحانه تعالى.
ب- موقف علي الحذيفي من المدعو علي عَسْكَر اليافعي ذنب صالح البكري :
فعلي عسكر عنده غلو شديد ، وهو ممن أثار الفتن في الدعوة السلفية ، وقد كان يأتي إلى المحل الذي أعمل فيه يبيع أعشابًا علاجية ، وجرى بيني وبينه نقاش حول دفاعه ونفاحه عن صالح البكري ، ونصحته فيما بيني وبينه ، وذات مرة دخل علي عسكر إلى المحل وعلي الحذيفي داخل المحل فتعانقا ، وخرجا بعد حديث ودي جرى بينهما للصلاة في المسجد ، وقال لهُ الحذيفي : (يا علي مرحبًا بك في مسجدي في أي وقت لو تريد تلقي كلمة) فإن لم تكن هذهِ مجاملة منك على حساب المنهج السلفي فماذا نسميها إذًا يا حذيفي ؟!.
ج- حينما كنت عضوًا بمنتديات الوحيين السلفية وأكتب باسم أبي واقد القحطاني كتبَ المدعو خالد الغرباني مدير شبكة العلوم (الحجورية) مقالًا بعنوان : ‘‘هل يصلح البرعي للفتوى’’ وأخذ يطعن في الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله فكتبتُ مقالًا بعنوان ‘‘نعم يا خالد الغرباني الشيخ البرعي يصلح للفتوى وأمَّا أنتَ فمن أهل الشقاق والبلوى’’ جمعت في هذا المقال بعض ثناء الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على الشيخ عبد العزيز البرعي ، فثار غضب الحجوريين الأشرار وأنهالوا عَلَيَّ بشتى أنواع السباب والشتائم فلم أبالِ بهم بل كنت أقرأ مقالاتهم وأضحك عليهم لكن الذي أزعجني وآلمني اتصال جاءني في ساعة متأخرة من الليل من المدعو علي الحذيفي وهو يتكلم بصوت غاضب نوعًا ما ، فبعد إلقاء السلام قال : (يا أخي الكريم قرأتُ لكَ مقالًا أثنيتَ فيهِ على البرعي هل أنتَ راضٍ عن هذا الكلام الذي كتبته هل أنت معتقده) قلت له : (ليس أنا من أثنيت على الشيخ البرعي وإنما هو شيخه الإمام الوادعي وأنا نقلت كلامه) فقال الحذيفي بصوت منفعل : (البرعي لا يستحق شيئًا من هذا الثناء) فقلت له : (الشيخ مقبل هو أعلم بتلميذه) فكان الحذيفي يريدني أحذف مقالي ، وفي ختام المكالمة قال لي : (يا أخي الكريم إنَّ البرعي يتكلم عَلَيَّ أنا وبعض الإخوة في عدة مجالس) فعرفت أنَّ الحذيفي ما تكلم في الشيخ البرعي إلَّا لأغراضٍ شخصية.
وكذلك قال في جلسة خاصة مع بعض الإخوة السلفيين في إحدى المكتبات بمدينة كريتر حاضرة محافظة عدن وهو يشكو من علماء أهل السنة باليمن : (إلى مَتَى ونحن طَلَبَة علم عند مشايخ اليمن) يعني لماذا لم يشيخوه ؟! وهو يقصد المشايخ الأربعة : (عبد العزيز البرعي ، ومحمد الإمام ، ومحمد الصوملي ، وعبد الله الذماري) لأنَّ الشيخين محمدًا الوصابي وعبد الرحمن العدني رحمهما الله شيخاه في تلك الفترة ، فالحذيفي مستاء من المشايخ الأربعة لأنهم غمطوه حقه حسب زعمه.
وبعد فترة أرسل لي علي الحذيفي عبر البريد الإليكتروني (الهوتميل) مقالًا بعنوان : ‘‘كلمة شكر للشيخين الفاضلين محمد الإمام وعبد العزيز البرعي’’ شكرهما على جهودهما في جمع الكلمة ، ووحدة الصف ، وفي تحمل الأذى -أي في الفتنة الحجورية- وهذه مجاملة منه للشيخين ، وهو لا يعتقد ما كتبه مطلقًا ، فهو من الطاعنين فيهما في المجالس الخاصة ، ولكن بثنائه عليهما ، وإرادة كسب ودهما أراد فقط إغاظة يحيى الحجوري وأتباعه ، وإلا فالحذيفي يبغض الشيخين بغضًا شديدًا.
فلما أشعل هاني بن بريك ثورته ، وفتنته على علماء السنة باليمن ثار الحذيفي معه عليهم ، وأخرجَ سلسلة بعنوان : ‘‘وقفات مع الإمام والبرعي’’ وانتقدهما على ما شكرهما عليهِ سابقًا في مقاله ‘‘كلمة شكر’’.
هذه بعض النماذج القليلة فقط من مداهنات ، ومجاملات علي الحذيفي ، وإلا فسجله حافلٌ بها ، وسيأتي بيان مداهنته ، ومجاملته لهاني بن بريك على حساب المنهج السلفي في موضع آخر إن شاء الله.
[2] قال علي الحذيفي : (بعد كلمة هاني في أندونيسيا تكلم المتعصبون لمحمد الإمام في هاني بن بريك منها ما ذكروه عن جمعية الشرورة ، ومنها ظهوره في بعض الصور ، وأشياء ما كنت أعرفها عنه من قبل ، فحذروا منه ، وبهذا انتهى أمر هاني بن بريك عند هؤلاء الصغار قبل كلام العلماء ، ومن لم يقتنع بسفاهتهم فهو بريكي من البريكيين).
التعليق :
أول من حذر من هاني بن بريك هم علماء الدعوة السلفية في اليمن ، فلَمَّا عاد هاني من أندنوسيا أقام العديد من المحاضرات التحريضية التهييجية على علماء اليمن في عدة مساجد في محافظة عدن ، وجلسة مفتوحة في مكتبة تابعة لمسجد الإيمان بعدن وهي مسجلة بشريط عنوانه : ‘‘لله وحده’’ فيها الكم الهائل من التشنيع على جميع علماء أهل السنة في اليمن ، وعلى مراكزهم العلمية فأحدث هاني شرخًا عميقًا في الدعوة ، وفتنة عميقة ، وفَرَّقَ الصف ، وأوغر صدور كثير من السلفيين على علماء اليمن ، وحذرهم من الذهاب إلى مراكزهم العلمية ، فَلَمَّا تفاقمت الأمور ولم يقبل هاني النصيحة وطفح الكيل وحصلت مفاسد عظيمة بسبب طيشه وتأليبه أصدر علماء أهل السنة في اليمن بيانًا تحذيريًا منه ، ووممن يتابعه عل فتنته ، فصار كل من يتابعه على فتنته يُطْلَق عليه عند السلفيين (بُرَيْكِي) كما أُطْلق على من يتعصب لأبي الحسن المأربي (حَسَنِي) وعلى من يتعصب ليحيى الحجوري (حجوري) وعلى من يتعصب لمحمود الحداد (حدادي) فلماذا أنت مستاء يا علي الحذيفي (البريكي) ؟!.
فهاني انتهى أمره عندما حذر منه علماء أهل السنة باليمن أيها البريكي المفتون بفتنته لا كما تزعم أنتَ كذبًا وزورًا.
وأذكرك يا حذيفي ببعض عباراتك التي قلتها في مقالك هذا ، ألم تقل عن هاني : (فرد عليهم بكلمته المشهورة في أندنوسيا وقد لمته حينها بسبب هذه الكلمة لأن كلامه يضر أكثر مما ينفع) فهذا مما يقوي جانب جرح علماء اليمن لهاني بن بريك فكلامه يضر أكثر مما ينفع.
وأذكرك يا حذيفي بقولك في نفس المقال : (حاضر هاني بن بريك في مسجد الصحابة فلم يحسن معالجة المشكلة ، وطريقة هاني في المحاضرة دفعتني إلى الخروج من المحاضرة متضايقًا قبل الانتهاء من المحاضرة) وهذا مما يقوي جانب جرح علماء اليمن لهاني بن بريك.
فأنت يا حذيفي تقر بأن كلام هاني في أندونيسيا ضره أكثر من نفعه ، وأنه في محاضرة مسجد الصحابة لم يحسن معالجة المشكلة ، ما بالك يا حذيفي بعشرات الكلمات ، والمقالات ، والمحاضرات ، والرسائل الواتسابية لهاني التي كان ضررها أكثر من نفعها والتي لم يحسن فيها معالجة المشكلة بل أجج فيها نار الفتنة ، وأوغر صدور الشباب على علماء اليمن وعلى مراكزهم العلمية ألا يكفي هذا للتحذير منه ؟!.
وأمَّا الأشياء التي انتقدها الناصحون الصادقون على هاني بن بريك بالأدلة الموثقة والتي لم تكن تعرفها من قبل كما زعمت فكان الواجب عليك أن تنكرها على هاني وتنصحه بأن يتراجع عنها لا أن تصف هؤلاء الناصحين بقولك : (ومن لم يقتنع بسفاهتهم فهو بريكي من البريكيين) أَوَصَلَ بك الحقد والفجور الحد الذي تصف به نصح الناصحين لهاني بن بريك بالسَفَه ؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله.
بل كنت أنت يا حذيفي أحد المطبلين ، والمزمرين لأخطاء هاني بن بريك ، وقمت بترقيع بعض أخطائه ، وهذا موثق بالأدلة والبراهين ، وهي محفوظة لدي.
وأذكر موقفًا مخزيًا لك في الدفاع عن هاني بن بريك في تجويزه الخروج على الحاكم المسلم الظالم مع وجود القدرة والقوة ، وتشنيعك على من أنكر عليه هذا التقرير الفاسد وأَنَّهم افتروا عليه وبتروا كلامه ، مع أَنَّ كلامه نشر موثقًا وبدون بتر ، وقد رددتُ عليه في الحلقة الأولى من البراهين الجلية ، وأتحدى أي شخص أنْ يأتي بالبتر المزعوم فقد نقلنا كلامه بتمامه دون حذف أي عبارة.
[3] قال علي الحذيفي : (ثم إنَّ القائمين على الفيوش منعوا الغرباء من حضور محاضرات هاني بن بريك التي تدعو إلى قتال الحوثيين وبعد مدة قاموا بإخراج الغرباء من الفيوش ، وروجوا للكذبة المشهورة وهي أنَّ الرئيس اليمني أمر بإخراج الغرباء).
التعليق :
هذه كذبةٌ صلعاء صدرت من علي الحذيفي ، وسوف يقف هذا الكذاب مع شيخنا عبد الرحمن العدني رحمه الله بين يدي اللهِ سبحانهُ وتعالى يوم القيامة.
وقد رددتُ على هذهِ الفرية في الحلقة الأولى من البراهين الجلية بما يغني عن إعادتها هنا.
فما منع شيخنا عبد الرحمن رحمه الله من حضور محاضرات هاني بن بريك في عدن إلا لأنه يشعل نار الفتنة في الدعوة السلفية ، ويحذر من المراكز العلمية ، ولخروج الغرباء من الفيوش إلى عدن بأعداد هائلة ودون إبراز بيانات الهوية في الحواجز الأمنية عندما يُطْلَب منهم مما أثار حفيظة الجهات الأمنية وتقديم الشكوى لإدارة دار الحديث بالفيوش باعتبارها المسؤولة عنهم.
وأمَّا قضية إخراج الغرباء من الفيوش بقرار رئاسي فقد أتى محافظ لحج آنذاك أحمد المجيدي وتكلم بالفيوش وخاطب الغرباء بأنَّ رئيس الجمهورية هو من أمر بترحيل الغرباء إلى بلدانهم حرصًا على سلامتهم ، وكلمة المحافظ السابق سجلت ونشرتها وسائل الأعلام ، وهو كان يمثل رئيس الجمهورية في المحافظة ، والشيخ عبد الرحمن رحمه الله إنما بلغ الغرباء قرار الترحيل نقلًا عن المحافظ رأس السلطة الشرعية في محافظة لحج آنذاك فلا لوم على الشيخ ، وإنما اللوم عليكم أنتم يا معشر البريكيين الكذبة.
وكان بإمكانك يا حذيفي أن تسأل فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وفقه الله عندما اجتمعت بهِ مع بقية طاقم المرجعية الجديدة (مشايخ عدن) عن صحة ما نسبه إليه أحمد المجيدي محافظ لحج السابق من قرار ترحيل الغرباء من الفيوش ، ولكني كنت أتوقع أنك لن تسأله حتى لا تنفضح كذبتك فتسقط في أعين الناس.
ولكنك ستقف في موقف عظيم مع عالمٍ كريم وشيخٍ جليل بين يدي اللهِ سبحانه تعالى ، فمن الآن حاسب نفسك وتخيل كيف ستفعل في ذلكم الموقف وماذا سيكون جوابك أيها الظالم الغشوم.
[4] قال علي الحذيفي في سياق كلامه على هاني : (وبعد مدة ظهرت منه بعض الأشياء من المخالفات مثل لبس البنطال والإسبال والتوسع في التصوير حتى خرج عن حد الضرورة أو الحاجة وغيرها ونصحناه فيما بيننا بالواتس).
التعليق :
كل هذهِ الأمور التي ذكرتها يا حذيفي هي من المعاصي ، وليس من البدع المفسقة ولا المكفرة ، وقد أنكرها على هاني قبلك الإخوة الناصحون الصادقون عَلَنًا لأنَّ هانيًا فعلها عَلَنًا ولم يقبل النصائح السرية ، لكن الكم الهائل من البدع والضلالات التي ارتكبها هاني ، وأنكرها عليه الناصحون بالأدلة والبراهين لم تشر إليها من بعيد ولا من قريب يا صاحب الغيرة المزيفة الكاذبة ، ولعل السبب هو تحرجك من أَنْ تقبل انتقاد خصومك لهاني ، والمانع لك من هذا هو الكبر.
فما رأيناك أيها البريكي الذنب أنكرت على هاني :
- قوله أنه صنع المستحيل.
- وتجويزه الخروج على الحاكم المسلم الظالم مع وجود المقدرة والقوة.
- قوله بحمل المجمل على المفصل في غير القرآن والسنة.
- مناداته بتطبيق بنود مؤتمر الحوار الوطني ، والذي فيه تقرير الديمقراطية وحرية الفكر.
- قوله بالأعياد الوطنية المبتدعة.
- قوله بسلفية جميع قوات المقاومة الجنوبية إن جاءوا من أي حزب أو تنظيم سياسي.
- قوله بأن شعب الجنوب موحد دينًا وعقيدةً ونسيجًا اجتماعيًا.
- قوله بأن مصير شعب الجنوب مربوط دينًا بأشقائه بالخليج.
- أداءه لليمين الدستورية الديمقراطية.
- ثناؤه على مجموعة من المنحرفين كعلي الحملي ، وعبد الله الريني ، وحكيم الحسني ، وجمال بن عطاف وغيرهم ووصفهم بالمشيخة العلمية.
وقد أرسلت لك بجميع هذه الانتقادات وغيرها برسالة خاصة علها تحرك الغيرة في قلبك على المنهج السلفي لكنك أخرست لسانك على هاني وأثنيت عليه في أكثر من مقال ، وصوبت لسانك نحو الإخوة الناصحين بأبشع الألفاظ وأوسخها ثم تأتي الآن وتَدَّعِي أنك أنكرتَ على هاني فَمَنْ سيصدقك يا مسكين بعد أنْ انفضح أمرك وبان للعقلاء.
لقد عرف العقلاء والمنصفون الناصحين الصادقين الذين لا تتغير مبادئهم ، وعرفوا كذلك الغشاشين الماكرين الذين إن فقدوا مصالحهم مع من تعصبوا له بالباطل انقلبوا ضده.
[5] قال علي الحذيفي في سياق حديثه الممل عن هاني : (فحذروا من هاني بن بريك بمجرد تعيين الرئيس لهاني في الوزارة ، وساقوا النصوص والآثار في النهي عن طلب المناصب ، ولم يفرقوا بين طلب المنصب طمعًا ، وبين أن تُعَيِّن الدولة رجلًا لحاجتها إليه في وقت تمر فيه البلاد بأزمة شديدة قَلَّ فيها الناصحون وكثر فيه العابثون).
التعليق :
أولًا : أهل السنة من مشايخ وطلاب علم أنكروا على هاني بن بريك دخوله في منصب الوزارة لأنها قائمة على النظام الديمقراطي ، ولا يتولى الشخص الوزارة إلا إذا أدى اليمين الدستورية بما تحتويه من بنود بدعية ومخالفات شرعية مخالفة للكتاب والسنة ، وهذا هو بداية الانحراف والزيغ ، والكل يعرف كيف انحرف هاني بشدة بعد دخوله الوزارة لا كما طبل لها المطبلون ، وزمر لها المزمرون ، وفرح بها المغفلون من أمثال علي الحذيفي ، وصلاح كنتوش ، وياسين العدني ، وعبد الله بن صلفيق الظفيري ، وفواز المدخلي ، وغيرهم.
ثانيًا : قام الحذيفي بتقليب الحقائق وادَّعى زورًا وكذبًا أنَّ الرئيس عَيَّنَ هانيًا وزيرًا للدولة لحاجة الدولة إليه لأنه من الناصحين في وقت كثر فيه العابثون !! والأمر بخلاف هذا تمامًا فهاني هو من سعى لأن يحصل على منصب في الدولة فبعد مقتل محافظ محافظة عدن الأسبق جعفر محمد سعد رحمه الله طلب هاني من الرئاسة تعينه محافظًا لمحافظة عدن ولو لفترة مؤقته حتى تستقر الأمور ، وبعدها يسلم قيادة المحافظة لمن تريده الدولة فرفض طلبه الرئيس عبد ربه منصور هادي وعين بدلًا منه اللواء عيدروس الزبيدي فهاج هاني بن بريك وأوعز للقادة الميدانيين من أتباعه في جبهة باب المندب بالانسحاب من الجبهة فانسحب أذنابه ومنهم هاشم السيد وحصل بسبب ذلك ضعف شديد في الجبهة استغله الحوثيون والعفاشيون ، واستعادوا بعض المواقع العسكرية ، وحصلت فتنة وتمرد في محافظة عدن من قبل المعسكرات الموالية لهاني بن بريك ، ورفضوا التعامل مع اللجنة الرئاسية المرسلة إليهم من الرئيس عبد ربه منصور ، وكاد الوضع أن ينفجر عسكريًا لو تدخل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بطلب من الرئيس عبد ربه منصور فاستدعت دولة الإمارات هانيًا ومن معه ، وخرجت بحل وسط رضي به الرئيس عبد ربه منصور لنزع فتيل الأزمة وهو قرار تعيين هاني بن بريك وزيرًا للدولة ، فهدأت المشكلة ، وهذا هو خلاصة الموضوع لا كما صوره الغشاش الماكر المخادع علي الحذيفي.
فبعد هذا ألا يُقال : لقد تولى هاني المنصب الوزاري طمعًا فيه ؟!.
[6] قال علي الحذيفي : (ولم يفرقوا بين المجالس التشريعية التي تعتمد في قوانينها على الأكثرية وبين وزارة يكون وزيرها معينًا للرئيس في شؤون جرحى الحرب وشهدائها دون المشاركة في عمل ديمقراطي).
التعليق :
كيف لم يشارك هاني في العمل الديمقراطي ، وهو أدى اليمين الدستورية الديمقراطية ؟ وكتب منشورًا يدعو فيه إلى تطبيق بنود مؤتمر الحوار الوطني وفيه الدعوة إلى تطبيق النظام الديمقراطي ، أتستخف بعقول الناس يا حذيفي أم قد خف عقلك أنت ؟!.
[7] قال علي الحذيفي : (وبعد مدة أراد أخونا هاني أن يستنفر الشباب في عدن لقتال الدواعش بل وأصر على ذلك وكرر هذا أكثر من مرة ، فاعترضه طلبة العلم بأنَّ هذه مسألة تحتاج إلى استنفار الحاكم أولًا).
التعليق :
ما زال الحذيفي يستخف بعقول الناس ، وأقول للحذيفي : ألم تكن القوات العسكرية والأمنية بقيادة محافظ عدن آنذاك عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن الحالي شلال علي شائع وبدعم وتنسيق من قيادة قوات التحالف العربي في عدن تقاتل الدواعش وتنظيم القاعدة وبأوامر من رئيس الجمهورية ؟ أليس هو حاكمنا نحن وأنتم جميعًا أم مَنْ هو حاكمكم يا علي حذيفي أجبني أيها الغشاش المغالط ؟.
[8] قال علي الحذيفي : (ولم استطع أَن احذر من هاني بالكلية لأن من القواعد التي نسير عليها من بداية طلب أن التحذير من المعروفين بالسلفية إنما يكون للعلماء).
التعليق :
وهذه تضاف إلى قاموس كذباتك يا حذيفي لأنَّكَ خالفت بعض العلماء في كثيرٍ من تحذيراتك ، ونذكر منها على سبيل المثال :
أ- تحذيرك من الشيخ عبد الله بن مرعي حفظه الله وأنه منحاز لأخيه الشيخ عبد الرحمن بن مرعي رحمه الله فمن سلفك في هذا التحذير أيها الكذوب ؟.
ب- تحذيرك في رسالة واحدة في الواتس آب من أكثر من مائة شيخ وداعية في اليمن ، ومن مراكزهم العلمية ، فمن سلفك في هذه الطريقة الهمجية (التحذير بالجملة) التي تشبه طريقة الفرقة الحدادية وابنتها الصغرى الحجورية أجب أيها الكذاب ؟.
ج- وصفك للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله بأنه متحامل على العلماء ، ومستميت في الدفاع عن أهل البدع ، ومتناقض ، ومعرض عن الحق ، وغير مرفق بأهل السنة ، فمن سلفك في هذا أيها القزم المتطاول على علماء السنة.
د- حينما وجه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله القائمين على منتديات الوحيين السلفية بإيقاف الردود على يحيى الحجوري وأتباعه ، ولم يكن يبدعه بعد بل يناصحه ، ويصفه بأنه سلفي لماذا واصلت ردودك على الحجوري وأتباعه باسمك المستعار (الطيب أبو المديني).
فاترك الكذب والمغالطات يا حذيفي ، وتب إلى الله عز وجل ، فأنت إنما تأخذ من العلماء في مسائل الجرح والتعديل ما يوافق هواك وينصر رأيك فقط.
[9] قال علي الحذيفي مُعَرِّضًا بعلماء أهل السنة في اليمن : (بينما يُحَذَّر من هاني في غضون أيام بجرح مجمل لا تفسير له فهذه الطريقة فاشلة وأهلها لا يعتمد عليهم في هذا الباب ولا يوثق بكلامهم في الناس).
التعليق :
أولًا : إن جرح علماء أهل السنة في اليمن لهاني لم يكن مجملًا أيها الكذوب بل كان مفسرًا ، وقد بينت ما فعله هاني في الدعوة السلفية من فتن وشق الصف ومخالفة أصل الاجتماع والائتلاف ، وهو أصل عظيم من أصول أهل السنة والجماعة ، فاترك التلبيس والتشغيب والاستخفاف بالعقول يا حذيفي.
وأمَّا قولك عن علماء اليمن : (لا يعتمد عليهم في هذا الباب ولا يوثق بكلامهم في الناس) فسأنقل للقراء كلامك السابق عنهم بما يكشف زيف دعواك الباطلة بأنهم لا يعتمد عليهم في هذا الباب ! ولا يوثق بكلامهم في الناس ! وإن كنت نسيت ما قلته فها أنا أذكرك.
انظروا يا معشر القراء لكلام علي الحذيفي فقد كتب هذا الغشاش مقالًا بعنوان : ‘‘تنبيه مهم بخصوص ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني’’ ومما قال فيه : (تعيش بلادنا اليمن هذه الأيام ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني ، والذي يهمنا من هذا هو أن طائفة من الاشتراكيين والناصريين والحوثيين ومن كان على شاكلتهم يسعون إلى إزاحة الشريعة الإسلامية وتغيير البنود ويعترضون على ذلك.
والذي يهمنا هنا ما يلي :
استشارة المشايخ وعلى رأسهم الشيخ الوصابي والشيخ محمد الإمام والشيخ عبد العزيز البرعي حول الكلام في هذا الموضوع وما يشيرون به -من جهة الكلام أو السكوت- فهو مقدم -إن شاء الله تعالى-).
فهنا أحال عليهم علي الحذيفي مع أنهم بنظره : (لا يعتمد عليهم في هذا الباب ولا يوثق بكلامهم في الناس) وقد صدق شيخنا عبد الرحمن العدني رحمه الله حينما قال فيك يا حذيفي : (أنا أعتبر هذا رأس المغفلين ، ورأس الكَذَبَة ، والغاشِّين ، والماكرين) فهي كلمات في محلها توزن بماء الذهب.
وأذكرك أيها المتناقض بمقالٍ لك سابق بعنوان : ‘‘تنبيه مهم بشأن الردود’’ قلتَ فيه : (الردود على المنحرفين أمر مطلوب ، ولكن ينبغي أن يكون بأدب ودون استعمال ألفاظ يضر استعمالها أكثر مما ينفع ، وأن يكون بنقاش علمي يستفيد منه القارئ واحذروا أن تقعوا فيما وقعت فيه بعض الشبكات الحدادية التي أجازت لنفسها استعمال ما شاءت ومتى ما شاءت.
ونرجو من الإخوة أن ينظروا في سيرة علمائنا من مثل الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ العثيمين والشيخ ربيع والشيخ مقبل والشيخ الفوزان والشيخ العباد وغيرهم ، ويستفيدوا من أساليبهم العلمية والحكيمة ، ووالله تعالى أعلم).
أقول : يا ليت الحذيفي طَبَّقَ هذا الكلام في ردوده بل هو يخالف هذا الكلام جملةً وتفصيلًا ، وهو كعادته تخالف أفعاله أقواله ، ويقول ما لا يفعل ، والله عزَّ وجل يقول في كتابه الكريم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).
انظروا أيها القراء إلى قلة أدب علي الحذيفي ، وقسوة عباراته في كلامه على علماء أهل السنة في اليمن ، وأنقل لكم أيضًا بعض عباراته الشنيعة في علماء الدعوة السلفية في اليمن فمما قاله هذا المتطاول :
[1] قال هذا المتعالم المغرور في شيخنا عبد الرحمن العدني رحمه الله :
أ- (لمْ أَجَد أَكْذَب من عبد الرحمن مرعي وحِزبه اللئيم).
من مقاله : ‘‘توضيحات مهمة’’.
ب- (كان سبب وقوفنا مع عبد الرحمن مرعي في قضية الحجوري هو أن الحجوري وأصحابه بدَّعوه ، وعبد الرحمن مرعي كان ضعيفًالم يجد من ينصره ولاسيما مع الموقف المخزي لمشايخ اليمن).
وقال : (ونقول للإخوة في الفيوش : متى عرفتم عبد الرحمن مرعي ناصحًا للدعوة حتى تتابعونه هذه المتابعة العمياء ؟! اذكروا لي فتنة وضع عبد الرحمن مرعي فيها نحره ، وضحَّى فيها بعرضه فداء للحق ؟! أما آن لكم أن تتقوا الله وتستفيقوا ؟!).
من مقاله : ‘‘انحرافات عبد الرحمن مرعي’’.
د- وكنت أظن الشيخ عبد الرحمن مُوَفَّقًا لكن ظهر لي أنَّ الرجل مخذول).
من مقاله : ‘‘نظرة أتباع محمد الإمام للتحالف العربي والمقاومة الشعبية’’.
[2] ومما قاله المتعالم الحذيفي إجمالًا في جميع علماء الدعوة السلفية في اليمن :
أ- (حذَّر محمد الإمام هو ومن معه من المشايخ من أخينا هاني بن بريك ، فأصدروا بيانًا خاصًا بالتحذير منه بحجة أنه داعية فتنة ، وانتشر البيان في اليمن كلها ، ووقع على البيان كل من محمد الإمام ، وعبد العزيز البرعي ، وعثمان السالمي ، وعبد الرحمن مرعي ، وعبد الله الذماري ، ومحمد الصوملي ؛ وكان هذا التحذير نوعًا من الوفاء للحوثيين).
من مقاله : ‘‘فتنة محمد الإمام وأتباعه’’.
ب- (الصغار الذين لَمْ تَرْسَخ أقدامهم في العلم).
وقال : (وهل سقط من سقط من أتباع هؤلاء إلا لأنهم وقفوا في صف هؤلاء الصغار).
من مقاله : ‘‘اضطراب مشايخ اليمن في الفتاوى’’.
هذهِ بعض عباراته الشنيعة في علماء أهل السنة باليمن وإلا لو جمعنا جميع ألفاظه الشنيعة ، وعباراته القاسية ، وعباراته القبيحة سنحتاج لوضعها في مجلد.
وأيضًا لو قرأتم سبابه وشتائمه في الرسائل الخاصة لعرفتم أخلاقه المنحطة ، وأنقل لكم بعضًا منها وأطلب منكم العذر.
[1] قال علي الحذيفي في رسالة صوتية لأخينا الفاضل وليد النبهاني بالواتس آب ، وقمت بتفريغها : (يا وليد أنت دخلت عَلَيَّ ولا أَعْرِفُك ، ولا بيني وبينك أي كلام دخلت عَلَيَّ هكذا ، وقُلْتَ لي بالحرف : "أُرِيْدَك أَنْ تُجِيْب على السؤال ولا تتهرب" من أين تعرف أنني أتهرب يا وليد ؟ أليس هذا دليل على أنَّك سفيه ؟ أليس هذا دليل على أنَّك قليل أدب ؟ أنا لا أعرفك يا وليد ، ولا حصل بيني وبينك شيء ، وليس بيني وبينك مزاح ، وليس بيني وبينك مراسلات ما الذي جَرَّأَك على الناس على عباد الله المسلمين ، وتتطاول هكذا بقلة أدب ؟ ما أدري هل تربيت أنتَ أو ما تربيت ؟ هذا واحد ، ثانِيًا : يا وليد يا وليد شَغِّل عقلك معي قليل أنتَ سألتني عن حزب النور السلفي إيش غَيَّر السؤال إلى اليمن ؟ إيش غَيَّر السؤال إلى اليمن يا وليد ؟ أليس هذا دليل على أنَّك مغالط ؟ نحن وضعنا الآن كلامنا أنا وأنت في حزب النور السلفي الله يهديك ويسقيك العقل بَسْ هذا ثانيًا ، ثالثًا : يا وليد أنا إذا شغلت نفسي بالردود سأرد على أهل الباطل ، يا وليد إذا رأيتَ رَجُلًا اشتغل بالديمقراطية رد عليه ما لي دخل بهِ أنا -هداكَ الله- الله يصلحك بَسْ ، واللهِ يا وليد إِنَّك سفيه واللهِ ، وأنا سأحظرك ليسَ لأنني جبان لأنك أنتَ ما تعرف علي الحذيفي لكن لأنني لا أُضَيِّع وقتي مع سفيه مثلك).
وأرسل لي علي الحذيفي صاحب الأخلاق الحسنة !!! عدة رسائل قال لي فيها : (يا حقير) ، و(يا خسيس) ، و(يا سافل) ، (أسأل العظيم بأسمائه وصفاته أن يقطع لسانك وأن يشل أركانك).
وأخبرني الأخ الفاضل الخلوق عماد رأفت حفظه الله إمام مسجد القُص أنَّ عليًا الحذيفي ذات مرة وهو يقود سيارته كاد أن يصطدم بسيارة أخرى ، فقال بأعلى صوته لسائق السيارة : (يا حماااااااار).
فهذه نماذج قليلة فقط مما عند شيخ المنهج ! علي الحذيفي من الأخلاق العطرة !!! والخصال الحميدة !!!.
فهنيئًا لكم يا من جعلتم مثل هذه العينة مرجعًا لكم ، خذوه غير مأسوفٍ عليه.
هذا بعض ما عندي ، وإلا لو أخرجته كله لغسلتم أيديكم من هذا الحذيفي (فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ) وأنا غير منشغل به بل منشغل بتفريغ دروس شيخنا المغدور به عبد الرحمن العدني رحمه الله ، وإلا لأخرجت لكم بلاوي وطوام هذا الرجل بكميات هائلة ، فثرثرته مستمرة ، وكلما زادت ثرثرته كلما زادت سقطاته وزلاته ، ومزالقه ، وحماقاته ، وفضائحه.
والجزاء من جنس العمل.
أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا المقال إخواننا المغرر بهم ، وغيرهم ممن لا يعلم حال علي بن حسين الشرفي الكذاب المعروف بـــ (الحذيفي).
كما أسأله سبحانه أنْ يجعل ما كتبناه خالصًا لوجهه الكريم ، وأن يكتبَ لي الأجر والثواب عليه.
وصلِّ اللهم على نبينا محمد الصادق الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
وآخر دعوانا أن الحمد للهِ رب العالمين.
كتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد ابن محمد المغرمي العدني.
غفر الله لهُ ولوالديه.
الكواشف الجلية لمغالطات علي الحذيفي الردية وتناقضاته المخزية/ حسام العدني
-
كاتب الموضوع - مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436