أثر: اللهم اغفر لأبي هريرة ولأمي
سؤال: عن محمد بن سيرين قال: كنا عند أبي هريرة ليلة فقال: اللهم اغفر لأبي هريرة ولأمي ولمن استغفر لهما. قال محمد بن سيرين: فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبي هريرة. ما صحة هذا الأثر؟ الجواب: هذا الأثر سنده صحيح: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" قال: حدثنا موسى حدثنا سلام بن أبي المطيع عن غالب قال محمد بن سيرين... فذكره. قال الشيخ الألباني رحمه الله: صحيح الإسناد. قلت: رجاله ثقات: موسى هو ابن سماعيل التبوذكي المنقري. وسلام هو ابن أبي مطيع واسم أبي مطيع سعد، كان أعقل أهل البصرة. وغالب هو ابن خطاف القطان أبو سليمان. وقد ساقه البخاري في (باب: بر الوالدين بعد موتهما) وذلك لدعاء أبي هريرة رضي الله عنه لأمه. ويستفاد منه أيضا: الحرص على الدخول في دعوات الصحابة رضي الله عنهم. وهكذا: إجلال التابعين للصحابة وأحوالهم. نسأل الله سبحانه أن يرزقنا حبهم، واللقاء بهم في زمرة النبي صلى الله عليه وسلم. أجاب عن السؤال وراجعه الشيخ العلامة الشيخ/ علي بن أحمد الرازحي محمد بن عبد الله الإمام 23 ربيع أول 1438هـرابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1898