بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ
بيان من دار الحديث بدماج حرسها الله تعالى ورحم مؤسسها
الحمد لله -رَبَّ الْعَالَمِينَ- والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد :
فمن دار الحديث بدماج إلى إخواننا المسلمين عامة، وإلى أهل السنة ومحبي دار الحديث بدماج خاصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيسرنا أن نخبركم أن دار الحديث قائمة والخير فيها بحمد الله موجود، دعوة من كتاب الله وسنة رسوله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- إلى كتاب الله وسنّة رسوله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- على فهم سلفنا الصالح، دعوة فيها الاجتماع على الكتاب والسّنّة ونبذ الفرقة والاختلاف والتّحزّب والتّعصب، دعوة فيها حب الصّالحين من المؤمنين وحب علماء أهل السّنّة والجماعة وبغض الكافرين والمنافقين والمبتدعين، وبغض من يبغض علماء أهل السّنّة والجماعة ويحذر منهم ويهدر جهودهم ولا يعرف لهم قدرًا ولا فضلًا
وهذا ممّا عهدنا عليه شيخنا الإمام الوادعي -رَحِمَهُ الله-، فمن فضله علينا بعد فضل الله -سُبْحَانَهُ- أن حبب إلينا العلم والسّنّة وبغض إلينا الجهل والبدعة والحزبية والتّعصب والتّقليد فإنّنا نبرأ إلى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- من كل حزب من الأحزاب الّتي في الساحة ونبرأ إلى الله من كل تعصب للمشايخ والدعاة والمذاهب، ونحب علماءنا ومشايخنا حبًّا شرعيًّا لا نبغضهم ولا نغلو فيهم ولا نرفعهم فوق منزلتهم ولا نتعصّب لهم، ونبغض من يطعن في علمائنا علماء أهل السّنّة والجماعة ونحذر منه بعد النصح له.
ونحب أن نبشر أهل الحقّ ونخبرهم ببعض الخير والدروس القائمة في الدار لتقر عيون كل محب وصادق ويهلك كل حاقد وحاسد، فمن الدروس القائمة:
أولا: الدروس العامة:
1- تفسير ابن كثير -رَحِمَهُ الله-، بعد الظهر.
2- درس صحيح البخاري، بعد العصر.
بين المغرب والعشاء
3- ليلة في صحيح مسلم
4- ليلة في دلائل النبوة لشيخنا -رَحِمَهُ الله-
5- ليلة في شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين -رَحِمَهُ الله-
وقد فرغنا في الدروس العامة من:
1- كتاب الصيام من الجامع الصحيح لشيخنا -رَحِمَهُ الله-.
2- كتاب الأدب من الجامع الصحيح لشيخنا -رَحِمَهُ الله-
3- صفة صلاة النبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- للشيخ الألباني -رَحِمَهُ الله-.
4- صحيح السيرة النبوية للشيخ الألباني -رَحِمَهُ الله-.
5- السيرة النبوية ( لمعاصر ) مجلد.
6- مائتي سؤال وجواب في العقيدة لحافظ الحكمي -رَحِمَهُ الله-
7- تطهير الاعتقاد للإمام الصنعاني -رَحِمَهُ الله-
8- القاء فوائد من القول المفيد لشيخنا محمد بن عبد الوهاب الوصابي -رَحِمَهُ الله-
وأمّا الدروس الخاصّة الّتي تدرس والّتي قد فرغ منها:
1- التحفة الوصابية في النحو للمرة الثانية.
2- الدرة البهية شرح متممة الأجرومية.
3- شرح قطر الندى لابن هشام.
4- درس الباعث الحثيث في المصطلح.
5- درس في الإملاء والخط.
6- درس في تعلم الوضوء وصفة الصلاة.
7- درس وحلقات القرآن وتعليم الأولاد.
8- تلقين القرآن الكريم، أو ما تيسر منه، فمن أبنائنا وإخواننا من يحفظ القرآن كلّه ومن هم أقل، كلا على قدره ووقته واجتهاده
10- درس الأربعين النووية للأولاد.
11- مائة حديث للحفظ، للأولاد.
12- درس من أوائل الدراري المضيئة ( كتاب الطهارة ) للإمام الشوكاني.
13- موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب.
14- مواضع من الصرف
هذه الدروس لنا وللإخوة الأفاضل في دار الحديث، فالخير مشترك والتعاون قائم، والحمد لله
وأما دروس النساء
فعندهم حلقات كثيرة لتلقين وتسميع القرآن، ففيهن مجموعة من الحافظات والمدرسات والمستفيدات وقائمات بالدروس على أحسن حال، ومن الدروس التي أقيمت قبل وتقام الآن:
1- درس في تفسير بن كثير.
2- درس في عمدة الأحكام.
3- درس في الآداب من بلوغ المرام
وهذه الدروس الثلاثة لأم عبد الله بنت الشيخ -رَحِمَهُ الله- لما كانت في دماج.
4- الباعث الحثيث.
5- اللامية لشيخ الإسلام.
6- رياض الصالحين.
7- الأصول الثلاثة.
8- التجويد.
9- الأربعون النووية.
10- الدروس المهمة.
11- البيقونية
12- القاعدة الأولى والثانية في القراءة والكتابة.
وبقي دروس غيرها لا أذكرها الآن.
وأما الطلاب والطالبات فأكثرهم من دماج، هذه الدروس كلها بعد خروج الطلاب -حَفِظَهُمُ الله- في ربيع الأول سنة ( 1435ه) إلى وقتنا هذا في آواخر صفر من عام (1437ه)
وما كتبنا هذا والله يعلم تفاخرًا ولا تكاثرًا :( وَاللَّهُ يعلم المفسد من المصلح ) وما كنا نحب أن نذكره وقد طلب مني كثيرًا، ولكن لما سمعنا بعض المتعصبة الحاقدين يقول: إن دار الحديث بدمّاج مغلقة وخاوية من العلم والسّنّة، ومنهم من يقول: إن من فيها حرفوها عن العلم والسّنّة، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وما حال هؤلاء الحاقدين الحاسدين إلّا كما يقول الشاعر
وقد كان شيخنا -رَحِمَهُ الله- يتمثل بها كثيرًا:
وإذا أراد الله نـــــــشر فضيلة !!! طويت أتاح لها لــسان حسود
لولا اشتعال الـــنار فيما جاورا !!!ما كان يعرف طيب نشر العود
وإنني أوجه في ختامي هذا البيان نصيحة وتنبيه:
أولا التنبيه:
أنّه بعد خروج الطلاب -حَفِظَهُم الله- من دمّاج فلم يبق لنا موقع رسمي، ولا شبكة، ولا ناطق رسمي، ولا غيره يتكلم عن دار الحديث. وإذا أردنا أن ننشر شيئا فسيكون بأسمائنا وأسماء إخواننا في الدار -حَفِظَهُم الله-.
وسنذكر الأسماء في وقتها.
وهذا حتى لا يتشدق أحد، فتارة يكتب باسم دار الحديث أو شبكة كذا، أو الناطق كذا أو فلان أو علان، أو باسم أهل السنة في دماج، ويظن أنّه من دار الحديث -حَرَسَهَا الله-، وحتى لا يحملنا أحد أو يقولنا مالم نقله ولم يصدر منا، أو يتشبع بدار الحديث بدماج، والحمد لله.
وأما النصيحة:
فإني أنصح إخواني المسلمين عامّة، وأهل السّنّة خاصة بالإقبال الكلي على الخير والعبادة، وطلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله واحذرهم من الحزبية والبدع فإنها سبب لتدمير الأمة وإضعافها، وأحذرهم من التعصب للأشخاص فإنه بلاء وداء يعمي أصحابه، ويجعلهم ينتصرون للأشخاص، ويبتعدون عن الحق وأهله، كما أنصحهم بالرجوع إلى علماءهم وسؤالهم واسترشادهم واحترامهم وتقديرهم، وأن يحذروا من أعدائهم الذين يمكرون بهم من اليهود والنصارى والشيوعيين والملحدين وأذنابهم ومن تعاون معهم فإنهم قد مكروا مكرا كبارا، ويسعون لتفريق المسلمين بالعداوات والحزبيات، وزرع البغضاء والخلاف بينهم، فالحذر من الاختلاف وسفك دماء المسلمين بعضهم بعضا، والرجوع إلى الكتاب والسنة واللجوء إلى الله :( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
وأنتم تعلمون ما تمر به الأمة في هذه الأيام من المحن والفتن والتفرق وغيرها، فنسأل الله أن يرفع الغمة والمحنة عن هذه الأمة وعن يمن الإيمان والحكمة، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه واستن بسنته إلى يوم الدين. والحمد لله -رَبّ الْعَالَمِينَ-
كتبه : عادل بن معوض الوادعي وإخوانه الأفاضل في دار الحديث بدماج -حرسها الله-
ورحم الله مؤسسها. في 28/ صفر/ 1437ه.
http://olamayemen.com/Dars-16955
جديد / بيان من دار الحديث بدماج حرسها الله تعالى ورحم مؤسسها
-
كاتب الموضوع - مشاركات: 274
- اشترك في: شوال 1436