كبر الإمام للسجدة الثانية فكبر سرا
سؤال: إمام يصلي بالناس، فلما رفع من السجدة الأولى سهى فكبر سرًّا ولا يزال المأمون سجودًا، فلما كبر ليسجد السجدة الثانية رفعوا من السجدة الأولى، فمنهم من مكث قليلا ثم سجد السجدة الثانية فأدرك سجود الإمام، ومنهم من تأخر فلم يدرك سجود الإمام. فما الذي يلزم الإمام وما الذي يلزم المأمومين من أدرك الإمام ساجدًا ومن لم يدرك؟ الجواب: إذا كانوا اعتدلوا بين السجدتين ثم سجدوا السجدة الثانية، فالصلاة صحيحة للجميع ولو سجد بعضهم بعد قيام الإمام، فلا يضر، لأنهم معذورون ولم يتعمدوا. وأما إذا وجد منهم من ارتفع وسجد مباشرة دون اعتدال فلا تصح صلاته لتفويت ركن وهو الاعتدال أو تفويت السجدة الثانية إلا إذا انتبهوا لهذا الخلال بعد الصلاة مباشرة فتكفي إعادة ركعة فقط ما لم فتلزم إعادة الصلاة. والله الموفق. أجاب عن السؤال وراجعه الشيخ العلامة الشيخ/ توفيق بن محمد البعداني محمد بن عبد الله الإمام 19 صفر 1438هـرابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1836