الفرق بين فتح الله لك وفتح الله عليك
سؤال: ما هو الفرق بين فتح الله لك وفتح الله عليك؟ سمعت أكثر من واحد يقول: أن كلمة فتح الله عليك، هي خاطئة والصحيحة، هي فتح الله لك، واستدل بقوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}، ولم يقل: فتحنا عليك، مع العلم أني أرى كثيرًا من الناس يقول: فتح الله عليك. أفتونا وجزاكم الله خيرًا الجواب: الفتح هو: إزالة الإغلاق والإشكال، وفتح لك: نصرك وأيدك ووهبك، وفتح عليك، أزال عنك ما يمنع وصول الخير إليك. وكلاهما: (فتح الله لك)، و(فتح الله عليك): مستعمل استعمالًا صحيحًا لا خطأ فيه. فمن الأول: قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. ومن الثاني: {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}. ومن ذلك ما أخرجه أبو داوود وغيره، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رجلًا قام الفتح، فقال: يا رسول الله! إني نذرت لله إن فتح الله عليك مكة أن أصلي بيت المقدس ركعتين، قال: صلِّ هاهنا.. الحديث. فالعبارتان صحيحتان تستعمل كل واحدة منهما بحسبه. وبالله التوفيق أجاب عنه الشيخ/ مراجعة فضيلة الشيخ العلامة/ أبو الحسن علي بن أحمد الرازحي محمد بن عبد الله الإمام 20/4/1438هـرابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1957