223- من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1947
اشترك في: رجب 1437

223- من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

223- من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه


سلسلة الفوائد اليومية:

223- من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

(**) قال الله تعالى{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}

(**) وقال تعالى عن السحرة أنهم قالوا لفرعون: {قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) الآيات.

(**) وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ، قَالَا: كَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ نَحْوَ هَذَا الْبَيْتِ، قَالَا: أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالَ الْبَدَوِيُّ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ وَقَالَ:

” إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ إِلَّا أَعْطَاكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ ”

[صحيح, رواه الإمام أحمد وغيره].

(**) وصحح إسناده:

(**) الألباني في (السلسلة الصحيحة), (2/ 734)

(**) و في (السلسلة الضعيفة) (1/ 62)

(**) وشيخنا الوادعي في (الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين),

(ص: 187),

(**) وشعيب الأرنؤوط, في (تحقيق مسند أحمد) ط الرسالة (34/ 342)

(**) وقال: … وأبو قتادة: هو تميم بن نُذَير (بالذال المعجمة ووقع في نسخة التقريب والتحرير (ندير) بالدال المهلة, وهو تصحيف) العَدَوي،

(**) وأبو الدَّهماء: هو قِرفة ابن بُهيس العدوي. اهـ

 

(**) قال ابن القيم في كتابه (الفوائد), (107):

(**) فائدة جليلة:

(**) إنما يجد المشقة فى ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله.

(**) فأما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله فانه لا يجد فى تركها مشقة إلا فى أول وهلة ليمتحن أصادق هو فى تركها أم كاذب؟.

(**) فان صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة.

(**) قال ابن سيرين: سمعت شريحا يحلف بالله, ما ترك عبد لله شيئا فوجد فقده!.

(**) وقولهم: (من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه) حق.

(**) والعوض: أنواع مختلفة, وأجل ما يعوض به: الأنس بالله,

ومحبته, وطمأنينة, القلب به, وقوته, ونشاطه, وفرحه, ورضاه عن ربه

تعالى. اهـ

(**) من المراجع:

() روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ص: 445)

(
) الباب السابع والعشرون:

 

(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الخميس 23 / 5 / 1442 هـ.

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.com/11613

==============

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/15165

أضف رد جديد