قصيدة : أيطعن في رسول الله وغد

يشمل هذا القسم كل موضوع لا يندرج تحت الأقسام المخصصة
أضف رد جديد

كاتب الموضوع
حسين الشراعي
مشاركات: 2
اشترك في: صفر 1436

قصيدة : أيطعن في رسول الله وغد

مشاركة بواسطة حسين الشراعي »

هذه قصيدة في الدفاع عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
مما رماه به أعداء الإسلام قاتلهم الله
وبيان منة الله على الأمة ببعثته عليه الصلاة والسلام
وبيان كيفية نصرته صلى الله عليه وسلم


رسول الله مرفوع الجناب وعال قدره فوق السحاب
ومهما رام ذو الكفران نيلا من المعصوم أصبح في تباب
أيطعن في رسول الله وغد كمثل الكلب هر على السحاب
يظن نباحه سيفيد شيئا فهل ضر السما نبح الكلاب
وما طعن الطغاة عليه إﻻ نهيق حمار أو نعق الغراب
أيشتم خير خلق الله جمعا وأفضل من مشى فوق التراب
ومن جمع الفضائل والمزايا ومن للخير فتح كل باب
إمام المتقين هدى وفضﻻ وخير المرسلين بلا ارتياب
وجمله اﻹله بكل حسن وبلغه إلى أعلى الكعاب
مليح الوجه مثل البدر حسنا رفيع الذكر زاكي الانتساب
رقيق لم يكن فظا غليظا رفيق في الخطاب وفي الجواب
كريم طيب بر حليم على الجهال ليس بذي عتاب
جواد ماجد الكفين سمح يعين على النوائب والصعاب
أمين صادق قرم شجاع قوي الجأش ليس بذي اضطراب
وكانوا يتقون به إذا ما تدور رحى الشدائد والصعاب
ولم يك فاحشا حاشا وكﻻ ولا متفحشا أو ذا سباب
طليق الوجه ذو خلق عظيم حيي ذو فصاحة في الخطاب
رؤوف بالعباد بهم رحيم شفيع الخلق في يوم الحساب
وقد كان العباد بشر حال وفي بعد عن النهج الصواب
وفي شرك وفي قتل وسلب وصار الشر فيهم كالعباب
ومنهمكون في سهو ولهو ومنغمسون في سكر الشراب
ويفتك بالضعيف قوي قوم وكان الخير عنهم في غياب
وقد مقت اﻹله الخلق إلا بقايا صالحي أهل الكتاب
فمن الله بالهادي علينا فأرشدنا بآيات الكتاب
وأنزل ربنا نورا عليه تجلى في المفاوز والشعاب
أقام الملة العوجاء حتى أعيد الخير من بعد الذهاب
نبي طاهر من كل عيب وكم فيه من الخير العجاب
إذا يوما شمائله ذكرنا تضوع منها رائحة اﻷناب
وكم رام العدا إظهار عيب فما وجدوا فعادوا للسباب
وإن الله ذو بطش شديد سريع في الحساب وفي العقاب
فكم سخر العدا بالرسل قدما فحاق بهم - أخي - سوء العذاب
وويل ثم ويل ثم ويل لهم يوم القيامة والحساب
فيا رباه فاجعلهم نكالا وصب عليهم سوط العذاب
ونصرته فواجبنا جميعا شيوخ مع كهول مع شباب
فذا من حقه حتم علينا بذا أمر المهيمن في الكتاب
وأعظم نصرة منا اتباع لسنته وذا محض الصواب
وكن لعدوه حربا وقاطع زبالة فكرهم دون اجتذاب
وذلك يشعل اﻷعداء نارا يصيب قلوبهم مثل الشهاب
فتابع سنة المختار تنجو من الخسران في يوم المآب
وصلى الله ما شمس أضاءت عليه وآله ثم الصحاب .

نظم / حسين الشراعي .


أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

رد: قصيدة : أيطعن في رسول الله وغد

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

جزاك الله خيرا


أبوأنس بشير الجزائري
مشاركات: 77
اشترك في: صفر 1436

رد: قصيدة : أيطعن في رسول الله وغد

مشاركة بواسطة أبوأنس بشير الجزائري »

جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك

أضف رد جديد