أمرٌ خطير فتنبَّه رعاك الله!!
قال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
...ومن البلاء الآن في هذه الفتن حتَّى عند بعض السلفيين
يتمسَّكون بقال فلان وقال فلان
ولو كان من يخالفهم معه الدليل والبرهان
وهذا من سلوك طرق أهل الضلال
والمنهج السلفي لا يعترف بهذه الطرق مهما بلغ الإنسان من منزلة
أفتى فتوى أو قال قولا ليس له دليل فلا يجوز قبول كلامه
نحترمه ونعتذر له وما شاكل ذلك
ولكن كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن معه الحجة من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلَّم لا يجوز رد قوله
ما دام موقعًا عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام
فإن قال لك:
قال الله، فهذا حكم الله كيف ترده وتذهب تبحث عمن يخلصك من ربقة حكم الله عزَّ وجل؟.
*** إلى أن قال حفظه الله:
فإذا اختلف عالمان، عالم عنده الدليل وعالم ليس معه دليل
إذا أخذت بالدليل فأنت احتكمت إلى الله
وإذا رفضت الدليل فأنت رافض للحق وللدليل
وهذا أمر خطير جدا وقد يقع صاحبه في الكفر إذا عرف الدليل وتركه تعلقًا بقول فلان وفلان
قد يقع في الكفر والعياذ بالله لأنه:
رد أمر الله
ورد حكم الله عز وجل بعناده وهواه....
[المجموع الرائق/ ص: 376-377]
....منقول....