بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد ...
فلم يكتف منير السعدي في عدوانه على أهل السنة في اليمن بما كان يفعله في التحذير منهم وسبهم من على المنابر ، وبأسمائهم ليصد الناس عن دعوة أهل السنة لم يكفه ذلك كله بل وصل به الأمر الى الاستعانة ببعض أفراد المقاومة وإحضار الأطقم العسكرية لاقتحام بيت من بيوت الله منتهكين في ذلك حرمة المساجد فبينما بعض الإخوة في المسجد آمنين إذ فاجأهم سبعة من عسكر المقاومة مدججين بالجعاب المليئة بالرصاص آخذين مؤذن المسجد بالقوة مشهد لم نره أيام الحزب الإشتراكي ولا ممن ناوئ الدعوة من حزب الإخوان المسلمين وبكل جراءة يأتي معهم منير السعدي ويشير إلى المؤذن ليقبضوا عليه وكم قد اشتكى الإخوة من هذا السعدي المؤذي ، وكم هددهم بالأطقم وهذا من البلاء أتوا به للمسجد ليصلي بهم ويخطبهم ليقيم السنة فإذا هو بعد هذه الفتنة ينتكس على رأسه يحارب أهل المسجد أهل الحي الذي نزل عندهم ويحارب مشايخ السنة والدعاة إلى الله فهكذا جازى منير من آواه وناصره من أهل المسجد الذي هو فيه ، وهكذا جازى الشيخ عبد الرحمن رحمه الله.
فلعل هذا الأمر منه عقوبة من الله له حيث أن الرجل لايدري ما يصنع لانشغاله بسب أهل السنة.
فاللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور.
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
وكتبه : عبد الرحمن بادح
يوم الخميس 7 / رجب / 1437 هـ
(منير السعدي الظالم المعتدي) للشيخ عبد الرحمن بادح
-
كاتب الموضوع - مشاركات: 19
- اشترك في: محرم 1437