الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(1)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(1)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

 عَنِ
ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرًا مَا
يُحَدِّثُ عَنِ امْرَأَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ
مَعَهَا ابْنٌ لَهَا يَرْعَى غَنَمًا، فَقَالَ لَهَا ابْنُهَا: يَا أُمَّهْ مَنْ
خَلَقَكِ؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ فَمَنْ خَلَقَ أَبِي. قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ:
فَمَنْ خَلَقَنِي؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قال: فمن خلق السموات؟ قَالَتِ: اللَّهُ.
قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ
الْجَبَلَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ هَذِهِ الْغَنَمَ؟ قَالَتِ:
اللَّهُ.

 قَالَ: فَإِنِّي أَسْمَعُ لِلَّهِ شَأْنًا،
ثُمَّ أَلْقَى نَفْسَهُ مِنَ الْجَبَلِ فَتَقَطَّعَ.

 قَالَ ابْنُ عُمَرَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم كثيرا ما يحدثنا هَذَا الْحَدِيثَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
دِينَارٍ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثُنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ،

قال
ابن كثير في تفسير سورة المؤمنون: فِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
الْمَدِينِيُّ وَالِدُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، وَقَدْ تَكَلَّمُوا
فِيهِ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.

سنده ضعيف؛
فيه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ وَالِدُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ
الْمَدِينِيِّ ، وهو ضعيف حتى إن عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قد سُئِلَ عَن
أَبِيه؟ فَقَالَ: اسألوا غَيْرِي. فَقَالَوا: سألناك فَأَطْرَقَ ثمَّ رفع رَأسه،
وَقَالَ: هَذَا هُوَ الدِّين أبي ضَعِيف. كما في «المجروحين» لابن حبان ترجمة عبد
الله بن جعفر والد علي بن المديني.

وقد كان يذكر
هذا لنا والدي رحمه الله في كلامه على أن المحدثين ليس عندهم محاباة، أحدهم يتكلم
في والده وفي ولده وفي قريبه.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/07/1_17.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(55) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(55) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

حديث «يَحمِلُ هَذَا
العِلمَ مِن كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ»


حديث ضعيف؛ مرسل
من مراسيل إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، وفيه
راوٍ مجهول، وهو معان بن رفاعة.

قال الذهبي رَحِمَهُ الله في «ميزان الاعتدال»: إبراهيم
بن عبد الرحمن العذري. تابعي مقل، ما علمته واهيًا، أرسل
حديث: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله».

رواه غير واحد عن معان بن رفاعة عنه، ومعان ليس بعمدة، ولاسيما
أتى بواحد لا يُدرى من هو؟

قال الشيخ الألباني رَحِمَهُ الله في «تمام المنة»(23) عن قول
الذهبي: ولاسيما أتى بواحد لا يُدرى من هو؟ يعني: إبراهيم
هذا فهو مجهول العين، وأشار ابنُ حبان إلى هذا، فقال في ترجمة معان من «الضعفاء»(3/36): منكر
الحديث؛ يروي مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام مجاهيل،
لا يشبه حديثُه حديث الأثبات.

وكان والدي رَحِمَهُ الله
يضعف هذا الحديث.

ولو ثبت الحديث لحمل على
أن فيه حث العدول على حمل هذا العلم.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/08/55.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(2)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(2)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

 




عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {وَهُمْ فِيهَا
كَالِحُونَ} [المؤمنون: 104] قَالَ: «تَشْوِيهِ النَّارُ فَتَقَلَّصُ شَفَتُهُ
العُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ وَتَسْتَرْخِي شَفَتُهُ السُّفْلَى
حَتَّى تَضْرِبَ سُرَّتَهُ»

رواه الترمذي(2587).

 

هذا حديث
ضعيف؛ فيه أَبو السَّمْحِ دراج ضعيف.

وقد ضعف
الحديث الشيخ الألباني رَحِمَهُ الله في « ضعيف
سنن الترمذي»(307).

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/08/2.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(56) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(56) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 

                  حديث في شأن امرأة أنها: لَا
تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ

 

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ
إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا
تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ قَالَ: «غَرِّبْهَا» قَالَ: أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا
نَفْسِي، قَالَ: «فَاسْتَمْتِعْ بِهَا». رواه أبو داود(2049).

استفدت من والدي رَحِمَهُ الله: الحديث ضعيف.

 

قلت: وَضَعْفُ هذا الحديث يرفع الإشكال، وهو
المخالفة  لقوله تعالى: ﴿ الزَّانِي لَا
يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا
زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)﴾.

 ولكنه
من حيث السند رفعه منكر، فقد رفعه عبدالكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف، وخالفه
هارون بن رئاب وهو ثقة فرواه مرسلًا.

وذكر الحافظ ابن كثير رَحِمَهُ اللهُ في تفسير
سورة النور أنه قد رواه النسائي من طريق هارون بن رئاب مسندًا، أي: موصولًا، قال:
(إِلَّا أَنَّ النَّسَائِيَّ بَعْدَ رِوَايَتِهِ لَهُ قَالَ: هَذَا خَطَأٌ،
وَالصَّوَابُ مُرْسَلٌ)، فهذه الطريق معلة، فالحديث منكر يخالف الآية في عدم
الاستمتاع بالزانية.

وطريق الحسين بن واقد معلة؛ فقد قال النَّسَائِيّ
عن هذا الحديث: مُنكِر.

وقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: هُوَ حَدِيثٌ
مُنْكَرٌ.

قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» تفسير سورة
النور رقم الآية(3): وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا بَيْنَ
مُضَعِّفٍ لَهُ كَمَا تَقَدَّمَ عَنِ النَّسَائِيِّ، وَمُنكِرٍ
كَمَا قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.

ثم
ذكر ابن كثير رَحِمَهُ الله  من وجَّهَ هذا
الحديث وقال:

 وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: إِنَّمَا أَرَادَ
أَنَّهَا سَخِيَّةٌ لَا تَمْنَعُ سَائِلًا.

 وَحَكَاهُ النَّسَائِيُّ فِي «سُنَنِهِ» عَنْ
بَعْضِهِمْ، فَقَالَ: وَقِيلَ: سَخِيَّةٌ تُعْطِي.

 وَرُدَّ هَذَا بِأَن لَوْ كَانَ الْمُرَادَ
لَقَالَ: لَا تَرُدُّ يَدَ مُلتَمِسٍ.

 وَقِيلَ:
المُرَادُ أَن سَجِيَّتَهَا لَا تَرُدُّ يدَ لَامَسٍ، لَا أَنَّ الْمُرَادَ: أَنَّ
هَذَا وَاقِعٌ مِنْهَا وَأَنَّهَا تَفْعَلُ الْفَاحِشَةَ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْذَنُ فِي مُصَاحَبَةِ مَنْ هَذِهِ
صِفَتُهَا، فَإِنَّ زَوْجَهَا وَالْحَالَةُ هَذِهِ يَكُونُ دَيُّوثًا، وَقَدْ
تَقَدَّمَ الْوَعِيدُ عَلَى ذَلِكَ، وَلَكِنْ لَمَّا كَانَتْ سَجِيَّتُهَا هَكَذَا
لَيْسَ فِيهَا مُمَانَعَةٌ وَلَا مُخَالَفَةٌ لِمَنْ أَرَادَهَا لَوْ خَلَا بِهَا
أَحَدٌ، أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِفِرَاقِهَا، فَلَمَّا ذَكَرَ أَنَّهُ يُحِبُّهَا أَبَاحَ لَهُ الْبَقَاءَ
مَعَهَا؛ لِأَنَّ مَحَبَّتَهُ لَهَا مُحَقَّقَةٌ وَوُقُوعَ الْفَاحِشَةِ مِنْهَا
مُتَوَهَّمٌ، فَلَا يُصَارُ إِلَى الضَّرَرِ الْعَاجِلِ؛ لِتَوَهُّمِ الْآجِلِ،
وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/10/56.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(3)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(3)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

ما جاء في غسل الأيدي عند أكل الطعام

وردت بعض الأحاديث التي لا تصح، منها:

«مَن أَحَبَّ أَن يُكثِرَ اللَّهُ خَيرَ بَيتِهِ
فَليَتَوَضَّأ إِذَا حَضَرَ غِذَاؤُهُ وَإِذَا رُفِعَ».
رواه ابن ماجه.

 وقال الشيخ الألباني: منكر، تفرد به
كثير بن سليم، وهو ضعيف اتفاقاالإرواء»(7/23).

وقوله: « فَليَتَوَضَّأ» يَعنِي بِهِ غَسلَ
اليَدَينِ. كما في «المغني» لابن قدامة(7/289).

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/10/3.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(4)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(4)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

 

تسأل إحدى أخواتي في
الله عن حال هذا الحديث:

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: « لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي
عَلَى الدِّينِ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ
خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ
اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ».

 قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ:
« بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ».

وهذا الحديث رواه
الإمام أحمد في « المسند»(36/656)، وفيه  عَمْرو بْن عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيِّ مجهول
عين.

 وله بعض الطرق التي لا ترَقِّي هذه الزيادة: قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللهِ وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: « بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ».

ولذا قال الشيخ
الألباني رَحِمَهُ الله في «الضعيفة »(5849): منكر بهذا التمام. اهـ.

أما حديث الطائفة
المنصورة فحديث متواتر.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/10/4.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(57) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(57) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 

                                    حديث: في
الأذكار أثناء الوضوء

 

«اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه، وعند
غسل يد اليمنى يقول: اللهم أعط كتابي بيمين»

قال والدي رَحِمَهُ
الله في «صفة وضوء النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»: وله أسانيد باطلة، كما ذكرها الحافظ في «تخريجه
الأذكار» للنووي.

فله أسانيدُ كثيرةٌ، ولكنها باطلةٌ لا
تثبت عن النّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ. اهـ.

قلت: يراجع «نتائج
الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار»(1/257) تحقيق حمدي السلفي.

وقال النووي في «الأذكار»(29): أما
الدعاء على أعضاء الوضوء، فلم يجئ فيه شيء عن
النبي صلى الله عليه وسلم.

و قال الصنعاني في «سبل السلام»(1/80): أمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ
عُضْوٍ فَلَمْ يَذْكُرْهُ-أي: ابن حجر-لِلِاتِّفَاقِ
عَلَى ضَعْفِهِ.

قَالَ النَّوَوِيُّ: الْأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لَا
أَصْلَ لَهَا، وَلَمْ يَذْكُرْهَا
الْمُتَقَدِّمُونَ.

وَقَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ:
لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيثٌ.

فهذا من الأذكار التي يقولها بعض العوام في أثناء الوضوء، وهو معتمد على
حديث لا أصل له، فهذا بدعة.

والذي يفرط في العلم النافع الصافي النقي يكون
معرَّضًا للبدع والمخالفات، وقد كانت هذه
البدعة منتشرة عندنا في اليمن وخاصة في دماج وما حوله،
وبفضل الله زالت هذه البدعة ورجع الناس إلى سنة النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ رجالًا ونساءً، بفضل
الله ثم بفضل دعوة الوالد رَحِمَهُ اللهُ وصبره على نشر سنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/11/57.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(58) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(58) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 

وَعَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ
مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ، فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ»
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ.

 وَزَادَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ
التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ». اهـ من «بلوغ
المرام ».

 

زيادة «اللَّهُمَّ
اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ».

قال الترمذي عقبه: هَذَا حَدِيثٌ فِي إِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ، وَلاَ يَصِحُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا البَابِ كَبِيرُ شَيْءٍ.

وسمعت والدي رحمه الله يتكلَّم
في ثبوت هذه الزيادة.

ويقول أيضًا: هذه
الزيادة فيها ضعف، حتى الترمذي نفسُه يقول: إن الحديث ضعيف،
كما في شالأجوبة
السنية على الأسئلة التنزانية».

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/11/58.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(5)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(5)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

 

 

               حال حديث: «التوبة تجب
ما قبلها»

قال الشيخ الألباني في « الضعيفة»(1039): لا أعرف له أصلا.

 

قلت: وهذا يدل أن من جعله حديثًا فقد وهم، بل إن الحافظ ابن كثير في «تفسيره»(8/169)
قال: فَأَمَّا إِذَا حَزَم بِالتَّوْبَةِ وصَمم عَلَيْهَا فَإِنَّهَا تَجُب مَا
قَبْلَهَا مِنَ الْخَطِيئَاتِ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ: «الْإِسْلَامُ يَجُب
مَا قَبْلَهُ، وَالتَّوْبَةُ تَجُبُّ مَا قَبْلَهَا». اهـ.

أما من حيث المعنى فمعنى هذا الكلام 
صحيح،  يقول الله تَعَالَى: ﴿قُل
لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ﴾  [الأنفال: 38].

وإذا كان هذا الكفر فما دونه من باب أولى.

ويدل لذلك أيضًا أدلة الحث على التوبة في القرآن والسنة.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/11/5.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(6)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(6)الأحاديث الضعيفة والموضوعة

 

حديث في حكم التزوج بالإماء

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ
أَرَادَ أَنْ يَلْقَى اللهَ وَهُوَ طَاهِرُ مُتَطَهِّرٌ، فَليَتَزَوَّجِ
الحَرَائِرَ». رواه ابن ماجه.

إسناده ضعيف؛ فيه سلام بن سوار وكثير بن سليم ضعيفان،
والضحاك بن مزاحم لم يلق ابن عباس، والحديث
ذكره الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة»(1417).

وفيه النهي عن التزوج بالإِماء، والحث على التزوج بالحرائر.

 قال السندي رَحِمَهُ اللهُ في حاشيته على «سنن ابن ماجه»(1/574): قِيلَ: لِكَوْنِهِنَّ أَنْظَفُ مِنَ الْإِمَاءِ فَيَسْرِي
ذَلِكَ مِنْ صُحْبَتِهِنَّ إِلَى الْأَزْوَاجِ، وَالْأَقْرَبُ حَمْلُ الْحُرِّيَّةِ عَلَى الْحُرِّيَّةِ
الْمَعْنَوِيَّةِ
، وَهِيَ نَجَابَةُ الصِّفَاتِ.

 وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ وَلَدَ الْجَارِيَةِ أَنْجَبُ، وَمِنْهُ
قَوْلُ الْحَمَاسِيِّ:




وَلَا يَكْشِفُ
الْغَمَّ إِلَّا ابْنُ حُرَّةٍ







يَرَى
غَمَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ يَزُورُهَا



قُلْتُ: وَالْأَحْسَنُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ النَّفْسَ قَلَّمَا تَقْنَعُ
بِالْأَمَةِ، فَالْمُتَزَوِّجُ بِهَا بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَا زَوْجَ لَهُ فِي النَّظَرِ
وَالطَّمَعِ إِلَى غَيْرِهَا، ثُمَّ اللَّامُ فِي الْحَرَائِرِ لِلْجِنْسِ،
فَالتَّعَدُّدُ غَيْرُ لَازِمٍ، وَقَدْ يُقَالُ: الْأَمْرُ رَاجِعٌ إِلَى التَّعَدُّدِ؛ إِذْ
كَثِيرًا لَا تَقْنَعُ النَّفْسُ بِالْوَاحِدَةِ فَتَطْمَعَ فِي غَيْرِهَا، وَلَا
يَخْفَى بُعْدُهُ. اهـ.

هذه تعليلات في الحث على الزواج بالحرة دون الإماء،
والله عَزَّ وَجَل يقول:﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ
الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ
فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ
بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ
فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى
الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ
تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)﴾[
النساء:25الطول: الغنى والسعة.

فذكر الله سُبحَانَهُ ثلاثة أمور في الزواج بالأمة وهي المملوكة:

1.عدم القدرة على زواج الحرة؛ بسبب المهر.

2. أن تكون عفيفة.

3.المشقة، وهو الخوف من الزنا، قال سبحانه: ﴿ذَلِكَ
لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ﴾،
أي:
المشقة، وهو الوقوع في الزنا.

والسبب في نهي الحُرِّ عن الزواج بالأمة:
أن أولاده يكونون أرقاء لسيدها.

قال
الشنقيطي في «أضواء البيان»(5/530): الْعُلَمَاءُ يَقُولُونَ: إِنَّ عِلَّةَ مَنْعِ تَزْوِيجِ الْحُرِّ
الْأُمَّةَ، أَنَّهَا إِنْ وَلَدَتْ مِنْهُ
كَانَ وَلَدُهَا مَمْلُوكًا؛ لِأَنَّ كُلَّ
ذَاتِ رَحِمٍ فَوَلَدُهَا بِمَنْزِلَتِهَا،
فَيَلْزَمُهُ أَلَّا يَتَسَبَّبَ فِي رِقِّ أَوْلَادِهِ مَا اسْتَطَاعَ، وَوَجْهُهُ ظَاهِرٌ كَمَا تَرَى.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/11/6.html

أضف رد جديد