زيارة المسجد النبوي
مرسل: الأربعاء 26 رمضان 1438هـ (21-6-2017م) 2:11 pm
زيارة المسجد النبوي
السؤال:
إذا سافر الإنسان إلى المدينة النبوية، فهل يلزمهُ السَّلام على الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصاحِبيه، أم لا؟ وإذا أراد السَّلام فما هي الطريقة الصحيحة لذلك ؟
الجواب: أولًا: لا يجوز السفر لأجل السَّلام على الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولكن يُسافر إلى المدينة بقصد الصَّلاة في مسجد الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ لأن الصَّلاة فيهِ الصلاة الواحدة عن ألف صلاةٍ فيما سواهُ من المساجد فيُصلي في مسجد الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما يسر الله لهُ من الصلاة، أول ما يقدم المدينة إن كان وقت فريضة يُصلي الفريضة ثم يُسلم على الَّرَسُول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعدها وإن كان غير وقت فريضة يُصلي ركعتين في مسجد الَّرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يذهب ويُسلم على الَّرَسُول وصاحبيه .
المادة الصوتية:
رابط المادة الأصلية:
http://alfawzan.af.org.sa/node/16881