الإسلام والإيمان
مرسل: الاثنين 10 رمضان 1438هـ (5-6-2017م) 11:38 am
الإسلام والإيمان
السؤال:
أيُّهما أولى: الإسلام أم الإيمان؟
الجواب:
الدين ثلاث درجاتٍ -كما في حديثِ جبريل الأولى: الإسلام، وهو العملُ الظاهر، الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحجّ بيت الله الحرام مَنْ استطاع إليه سبيلًا، هذه أركان الإسلام.
والإسلام أوسع، كل ما أمر الله -جلَّ وعلا- به هو مِنَ الإسلام، ولهذا قال: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وشَرِّهِ، والمُهاجِرُ مَنْ هَجَرَ ما نَهَى اللهُ عنهُ»، فالإسلامُ واسعٌ، لكن هذه أركانُهُ التي يقوم عليها.
والمرتبة الثانية: الإيمان، وهي أخص مِنَ الإسلام، مثل الأعمال الظاهرة الأعمال بالقلب، قال -صلى الله عليه وسلم-: «الْإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ وَالْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ».
المرتبة الثالثة: الإحسان، «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، فالإسلام أولًا، ثم فوقَهُ الإيمان، ثم فوقَه الإحسان.
المادة الصوتية:
رابط المادة الأصلية:
http://alfawzan.af.org.sa/node/16795