لايزال الحذيفي ماضيا في لجاجه وتلبيسه وكذبه منذ بدأت هذه الفتنة الى يومنا هذا

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
علي المعصبي
مشاركات: 3
اشترك في: شعبان 1438

لايزال الحذيفي ماضيا في لجاجه وتلبيسه وكذبه منذ بدأت هذه الفتنة الى يومنا هذا

مشاركة بواسطة علي المعصبي »

لايزال الحذيفي ماضيا في لجاجه وتلبيسه وكذبه منذ بدأت هذه الفتنة الى يومنا هذا

وكان من آخر ماقال

أنه يخوض منذ ثلاث سنوت في الوثيقة وماسمع موقفا مشرفا من مشايخ اليمن فيها

أقول ألم يتكلم الوصابي بعد شهر ونصف من خروج الوثيقة وقال المشايخ ينظرون في الوثيقة فما كان فيها من خطأ طلبوا إزالته

وفعلا بعد كلامه هذا بأسبوع تكلم البرعي وقال إن الوثيقة فيها أخطاء لايجهلها سني

وأن من انتقدها فقد نقدها نقدا سلفيا يشير إلى نقد المشايخ وطلبة العلم لها

ثم تبعهم في ذي القعدة من نفس السنة ريحانة اليمن ابن مرعي وفصل في نقد بعض بنودها وأخبر أنها تضمنت باطلا

وطلب من الإمام التراجع في الوقت المناسب

بل الإمام نفسه له كلاما مسموعا يقول فيه من عرف حالنا عذرنا وهذا يتضمن التشنيع على بنودها وله كلاما منشورا
يذكر أن فيه شر ولكن اضطررنا لها

هذا بالرغم من سيف الحوثة المسلول على رقاب أهل المراكز في مناطق الشمال التي يسكنها جل مشايخ اليمن

وهذه منهم شجاعة نادرة

فاتق الله فيما تقول فمن خاصم في باطل وهو يعلم لايزال في سخط الله حتى ينزع

ثم يقول

وهاني طلع المنصة قبل أيام فتبرأ منه المشايخ

وعلى هذا الكلام ملاحظات

أولا التهوين من الخروج الصارخ لهاني على ولي الأمر بتلك العبارة اللينة والتي لاتفيد أن هاني خالف أصلا من أصول أهل السنة

فالرجل قد يرتقي منصة ليغني فتكون معصية

وقد يرتقي منصة لينصح فتكون عبادة وقربة

وقد يرتقي منصة ليصلح فيها شيء فتكون عادة

ثم أين كلام مشايخ اليمن في هاني عندما صعد المنصة

تصور للناس أنهم متربصون بهاني كالذي ينظر إلى القذى في عين أخيه ولاينظر الى الجذع في عينه

مشايخ اليمن ليسوا على طريقتك ولا هم بطيشك وقلة دينك

فلم يلتفتوا إلى لجاجكم طوال هذه الفترة إلا بالقدر الذي يرتضيه الشرع فهم في شأن وأنتم في شأن اخر

السلفية ياحذيفي هي أن تتقي الله في نفسك وتنصف خصومك
لاأن تلبس على البسطاء وتدغدغ عواطفهم بالبدع والسنة كما كان يفعل سلفك الحجوري

فالسلف ماكانوا شديدين على أهل البدع إلا بعد أن كانوا شديدين على أنفسهم

كتبه أبو مالك سعيد الدعيسي

أضف رد جديد