الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله (101-)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(161)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(161)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
استعمال بعضهم الحياء في غير موضعه
 
في قوله: وَلْيَحْذَرْ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ أَنْ يَمْنَعَهُ الْحَيَاءُ وَالْكِبْرُ مِنَ السَّعْيِ التَّامِّ فِي التَّحْصِيلِ وَأَخْذِ الْعِلْمِ مِمَّنْ دُونَهُ(...) .
علَّق عليه والدي رَحِمَهُ الله وقال: في قوله: في ذَمِّ الحياء، ينبغي أن يُقالَ: الخَجَل؛ لأن الحياء خَيْرٌ كله، كما في حديث عمران بن حُصين رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
وأيضًا: لا يُسَمَّى تركُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -في بعض الأوقات يظنُّهُ الشَّخْصُ- حياءً، وهو بَلَاهةٌ ليس بحياء. والله المستعان، فـ «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ».
[المرجع/ مراجعة تدريب الراوي الشريط الحادي عشر لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله ]
 
(...)«التقريب والتيسير»(82) للنووي.
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2022/12/161.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(162)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(162)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/02/162.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(163)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(163)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


 
قرأ والدي رَحِمَهُ الله سؤالًا في الدرس:
شخص يتمنى أنه رسولُ الله فما حكم ذلك؟
فأنكر عليه والدي، وقال: الله عَزَّ وَجَل يقول: ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾[الأنعام:124]. 
 
قلت: وللفائدة هذا داخل في الاعتداء في الدعاء- والتمني داخل في أنواع الطلب- قال تَعَالَى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ [الأعراف].
وقد ذكر ابن القيم رَحِمَهُ الله أنواعًا وأشياءَ داخلة في الاعتداء، وعلَّق على هذه الآية في «بدائع الفوائد»(3/12) بما يلي:
 قيل: المراد أنه لا يحب المعتدين في الدعاء، كالذي يسأل ما لا يليق به من منازل الأنبياء وغير ذلك.
قال: فالاعتداء بالدعاء تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله، من الإعانة على المحرمات.
 وتارة بأن يسأل ما لا يفعله الله، مثل: أن يسأله تخليده إلى يوم القيامة. أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية من الحاجة إلى الطعام والشراب.
 أو يسأله أن يطلعه على غيبه.
 أو يسأله أن يجعله من المعصومين.
 أو يسأله أن يهب له ولدًا من غير زوجة ولا أمة ونحو ذلك، مما سؤاله اعتداء، فكل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به، فهو اعتداء لا يحبه الله، ولا يحب سائله وفسر الاعتداء برفع الصوت أيضا في الدعاء.
وبعدُ فالآية أعم من ذلك كله، وإن كان الاعتداء في الدعاء مرادًا بها، فهو من جملة المراد، والله لا يحب المعتدين في كل شيء، دعاء كان أو غيره كما قال: ﴿ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)﴾[البقرة].  وعلى هذا فيكون قد أمر بدعائه وعبادته، وأخبر أنه لا يحب أهل العدوان، وهم الذين يدعون معه غيره، فهؤلاء أعظم المعتدين عدوانًا؛ فإن أعظم العدوان الشرك، وهو وضع العبادة في غير موضعها، فهذا العدوان لا بد أن يكون داخلًا في قوله: ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(55)﴾ [الأعراف].
ومن العدوان أن يدعوه غير متضرع، بل دعاء مدل، كالمستغني بما عنده المدل على ربه به. وهذا من أعظم الاعتداء المنافي لدعاء الضارع الذليل الفقير المسكين من كل جهة في مجموع حالاته، فمن لم يسأل مسألة مسكين متضرع خائف فهو معتدٍ.
 ومن الاعتداء أن تعبده بما لم يشرعه، وتثني عليه بما لم يثنِ به على نفسه، ولا أذن فيه؛ فإن هذا اعتداء في دعاء الثناء والعبادة، وهو نظير الاعتداء في دعاء المسألة والطلب.
 وعلى هذا فتكون الآية دالة على شيئين: أحدهما محبوب للرب تبارك وتعالى مُرْض له، وهو الدعاء تضرعا وخفية، الثاني: مكروه له مبغوض مسخوط، وهو الاعتداء، فأمر بما يحبه الله وندب إليه، وحذر مما يبغضه وزجر عنه بما هو أبلغ طرق الزجر والتحذير، وهو أنه لا يحب فاعله، ومن لم يحبه الله فأي خير يناله وفي قوله: ﴿ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ [الأعراف] عقب قوله: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً (55)﴾ [الأعراف] دليل على أن من لم يدعه تضرعا وخفية فهو من المعتدين الذين لا يحبهم. فقسَّمت الآية الناس إلى قسمين: داعٍ لله؛ تضرعا وخفية، ومعتد بترك ذلك. اهـ المراد.
تنبيه: ذِكْرُ ابن القيم في الاعتداء في الدعاء: أو يسأله أن يجعله من المعصومين.
هذا ليس على إطلاقه، إنما يكون اعتداء في الدعاء إذا أراد كعصمة الأنبياء. وقد سألت والدي رَحِمَهُ الله عن الدعاء: اللهم إني أسألك العِصْمة، فأجابني أنه لا شيء فيه.
 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/02/163.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(164)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(164)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

هل النجوم ملتصقة بالسماء؟
 
 
النجوم ليست لاصقة في السماء، وإنما هي مُدلَّاة.
 
 [استفدته وقيدته من دروس والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]
 
قلت: وقوله عَزَّ وَجَل: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا﴾ لا يلزم أن تكون لاصقة بالسماء.
 
قال الشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله في «مجموع الفتاوى»(1/259): يحتمل أن يكون معنى الآيات أن الله سبحانه جعل هذه الكواكب في مدار بين السماء والأرض، وسماه سماءً؛ لعلوه، وليس فيما علمنا من الأدلة ما يمنع ذلك، وقد ذكر الله سبحانه أن الشمس والقمر يجريان في فلك في آيتين من كتابه الكريم،
 
وهما قوله عز وجل في سورة الأنبياء: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾،
 
وقوله سبحانه في سورة يس:
﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾،
 
ولو كانا ملصقين بالسماء لم يوصفا بالسَّبح؛ لأن السبح هو الجري في الماء ونحوه.
 
وقال رَحِمَهُ الله عن قوله تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ﴾،
وقوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ﴾،
 
ولم يرد سبحانه أن البروج في داخلها، وإنما أراد سبحانه أنها بقربها وتنسب إليها كما يقال في لغة العرب:
 
فلان مقيم في المدينة، أو في مكة وإنما هو في ضواحيها وما حولها، وأما وصفه سبحانه للكواكب بأنها زينة للسماء فلا يلزم منه أن تكون ملصقة بها،
 
ولا دليل على ذلك، بل يصح أن تسمى زينة لها، وإن كانت منفصلة عنها، وبينها وبينها فضاء، كما يزين الإنسان سقفه بالقماش والثريات الكهربائية ونحو ذلك، من غير ضرورة إلى إلصاق ذلك به،
 
ومع هذا يقال في اللغة العربية: فلان زيَّن سقف بيته، وإن كان بين الزينة والسقف فضاء. اهـ المراد.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/03/164_11.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(165)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(165)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
كان والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ اللهُ يسأل: ما حكم دعاء غير الله؟
ومن أجاب من الطلاب بأنه شرك أكبر ولم يُفصِّل، كان لا يرتضي جوابه، ويقول: دعاء غير الله على قسمين: شرك أكبر، وجائز.
 يقول رَحِمَهُ اللهُ: وإلَّا وقعنا في التناقض.
وههنا كلام للشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ اللهُ في «شرح ثلاثة الأصول»(56)ما يفيد هذا، أن دعاء غير الله على قسمين، قال: ومن دعا حيًّا بما يقدر عليه، مثل أن يقول: يا فلان أطعمني، يا فلان اسقني فلا شيء فيه.اهـ.
وعلى كلِّ حال من أطلق أن دعاء غير الله شرك أكبر، فالمراد فيما لا يقدر عليه إلا الله.
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/03/165.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(166)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(166)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
[مسألة فقهية في الجمع بين حديث القلتين وحديث «إن الماء لا يَنجس»]
الشيخ:  وجه الجمع بين الحديثين، اللذين هما « إذا بلغ الماء القلتين»، و«إن الماء لا يَنجس»، أسألك ما وجه الجمع بينهما؟
الطالب:  أنا أدري، لكن هو ما ذَكر هنا وجه الجمع.
الشيخ:  لا، هو أشار إلى هذا.
الطالب:  أن أحدهما خاص والآخر عام ([1]).
الشيخ:  أيه، «إذا بلغ الماء القلتين» وإذا كان(بلغ قلتين) فلا ينجس، وإذا كان أقل فهو الذي يعني(ينجس)، هذا قولُهُ.
 ومن أهل العلم من يقول: «إذا بلغ الماء قلتين» مفهومه إذا كان أقل فإنه يضره، لكن «إن الماء لا ينجس» منطوق، والمنطوق مقدم على المفهوم، فالماء لا ينجس إلا بنجاسةٍ تحدُثُ فيه تُغَيِّر أحدَ أوصافه، فإن المستعمِل يكون مستعمِلًا للنجاسة إذا غيَّرت أحد أوصافه، هذا جمع الذي سمعتموه قبلُ، أنه إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث، والماء لا ينجس إذا كان أكثر من قلتين، هذا الجمع الذي ذكره السيوطي.
 وهناك جمع آخر: أنه إذا بلغ الماء قلتين مفهومه إذا لم يبلغِ القلتين، فإنه يحمل الخبث، و «الماء لا ينجس» منطوق، والمنطوق مقدم على المفهوم، فالماء لا ينجس إلا إذا تغيرت أحدُ أوصافه بنجاسةٍ تحدث فيه؛ فإن الشخصَ يكون مستعمِلًا للنجاسة، طيب خيرًا إن شاء الله.
[إذا لم يتغير أحد أوصاف الماء بسبب النجاسة ولكن ظَنَّ أنه يستعمل النجاسة]
الطالب:  إذا حدثت النجاسة ولم يتغير الماء؟
الشيخ:  ولم يغيِّر الماء؟
الطالب:  نعم.
الشيخ:  ولا يظن استعمال النجس باستعمالِهِ أم يظن؟
الطالب:  كيف يظن أنه استعمل النجاسة؟
الشيخ:  المسألة ظنِّيَّة ولا شيء، -أنت تظن- وقعت قطرةُ بول بين إناء قدر صاع، فهل أنت تظنُّ أنك تستعمل هذه القطرة؟
الطالب:  لا، أستعمل الماء.
الشيخ:  تستعمل الماء، إذا كان المُهم المسألة بالظن وإلا فلا([2])، إذا تغير أحد أوصافه بنجاسةٍ تحدث فيه.
الطالب: نعم يا شيخ، الزيادة ضعيفة؟
الشيخ:  إيه، الزيادة هي ضعيفة، متفق على ضَعْفِهَا([3]).
الطالب: فيُعمل بها؟
الشيخ: لا([4])، بس أتذكَّرُ من الذي زادها، رشدين بن سعد وكان صالحًا في دينه مغفلًا في روايته.
[المرجع مراجعة تدريب الراوي لوالدي رَحِمَهُ الله]
 


([1]) قال السيوطي رَحِمَهُ الله في « تدريب الراوي»(2/653):وَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ فِي أَحَادِيثِ الْأَحْكَامِ: حَدِيثُ: «إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ» .
وَحَدِيثُ: «خَلَقَ اللَّهُ الْمَاءَ طَهُورًا لَا يُنَجِّسُهُ إِلَّا مَا غَيَّرَ طَعْمَهُ أَوْ لَوْنَهُ أَوْ رِيحَهُ».
فَإِنَّ الْأَوَّلَ ظَاهِرُهُ طَهَارَةُ الْقُلَّتَيْنِ، تَغَيَّرَ أَمْ لَا، وَالثَّانِي: ظَاهِرُهُ طَهَارَةُ غَيْرِ الْمُتَغَيِّرِ، سَوَاءٌ كَانَ قُلَّتَيْنِ أَمْ أَقَلَّ، فَخُصَّ عُمُومُ كُلٍّ مِنْهُمَا بِالْآخَرِ.

([2]) أي: إذا لم يظن أن يستعمل النجاسة فيبقى الماء على طهوريتِهِ، حتى يتغير أحد أوصاف الماء.
قال الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ الله في «شرح بلوغ المرام»(1/69):فأنت أيها المسلم، احتط لنفسك الذي يغلب على ظنك أن النجاسة تكثر لعلها تؤثر فيه، لا تستعمله إلا لحاجة، وأما الذي يغلب على ظنك أن النجاسة لا تؤثر فيه أو تأكدت أنها لم تؤثر فيه، فلا يهمك أن يكون قليلًا أو كثيرًا، هذا هو الذي تدل عليه الأدلة والقواعد العامة في الشريعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

([3]) أي: زيادة: «إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ وَلَوْنِهِ».

([4]) كذا العبارة، ووالدي مشغول بما بعدها، وكلامه رَحِمَهُ الله يفيد العمل بهذه الزيادة، وإذا ظنَّ استعمال النجاسة باستعماله عمل بظنِّهِ.
والمقصود غير الموسوس، أما صاحب الوسواس فلا اعتبار بظنه؛ لأنه عنده شكوك، وما عنده يقين.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/03/166.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(167)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(167)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

الشيخ: هل يجوز أن تناديَ أخاك بلقبٍ فيه إزراءٌ به(مع الدليل)؟
الطالب: لا يجوز، إلا أن يُعْرَف به.
الشيخ:  للتعريف، خيرًا إن شاء الله.
الطالب:  كالأعرج والأعمش.
الشيخ:  ما دليلك على أنه لا يجوز؟
الطالب:  ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات:11].
الشيخ: نعم، للتعريف لا بأس به.
الشيخ: إذا كان لا يكرهه وهو لقب رديء أيجوز أن تناديَه به، هو لا يكرهه وهو لقب فيه نقص، يجوز أن تناديَه به ولو لم يكن للتعريف؟
الطالب:  يجوز، والأحوط أن يبتعد.
الشيخ:  يُبتعد عنه، نعم هو الذي ينبغي؛ لأن الله يقول: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ مُطْلَق.
الطالب:  يعني: للضرورة هنا، يجوز للضرورةأن يكون محدثًا؟
الشيخ:  للضرورة؛ للتعريف.
[مراجعة تدريب الراوي لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]
 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/03/167.html

أضف رد جديد