الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله (1-100)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(23)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(23)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



أين يضع يديه بعد الرفع من الركوع ؟.


استفدنا عن الوالد رحمه الله في هذه المسألة أنه اختلف أهل العلم قال : والظاهر أنه من الأمر الموسَّع فيه، سواء وضعهما على صدره أو أرسلهما وأحبُّ إلي إرسالهما لحديث في صحيح مسلم في هذا المعنى .اهـ .


------------


قلت : استدل من قال بوضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع بعمومات الأدلة .
كحديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عند البخاري (740) قَالَ: «كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ اليُسْرَى فِي الصَّلاَةِ».

وجاءفي «مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابنه أبي الفضل صالح» رقم (776): قلت كَيفَ يضع الرجلُ يَده بعد مَا يرفع رَأسه من الرُّكُوع أيضع الْيُمْنَى على الشمَال أم يسدلها ؟.قَالَ أَرْجُو أَن لَا يُضَيَّقَ ذَلِك إِن شَاءَ الله.اهـ.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/04/23.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(24)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(24)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                               
                           ذم الخوارج وبعض أوصافهم
أخرج البخاري (6930،5057،3611) ومسلم (1066) عن عَلِي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ».
وأخرج البخاري (7432) ومسلم(1064) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة تخصيص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالعطاء وقال :«إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ»، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ، فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ، وَلاَ تَأْمَنُونِي»، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ، أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ، فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا، قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ».
متى يُحكَم على الشخص أنه من الخوارج؟
جـ: إذا كفر الناس بالمعاصي.
هل الخوارج كفار؟
جـ: الذين ارتكبوا ما يوجب كفرهم فهم كفار، وبعضه ينكر سورة يوسف.
ومن قال من الخوارج إن سورة يوسف ليست من القرآن،وأنها عبارة عن غزَل  فهو كافر.
 ولا ينكر على من كفَّر الخوارج-أي مطلقًا-، والجمهور على أنهم ليسوا كفاراً.
وقد قيل لعلي  أَكُفَّارٌ هُمْ؟ قَالَ: «مِنَ الْكُفْرِ فَرُّوا» .
وأحسن مرجع في الكلام على الخوارج« الفصل في الملل والأهواء والنحل» لابن حزم.
 و« الفرق بين الفرق» للبغدادي، على أن صاحبه سريع التكفير.
هل الخوارج يثبتون الشفاعة يوم القيامة؟
جـ: يثبتون الشفاعة الكبرى؛ لأنها لمجرد فصل القضاء، وما عداها لا يثبتونها.
من صفات الخوارج
1- أنهم يقتلون أهل الإيمان ، ويتركون أهل الأوثان.
وعبد الله بن خباب بن الأرت، مر بالخوارج فقتلوه.
(وقصته في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (2/534) أن الخوارج التقت بعبد الله بن خباب بن الأرت فقالوا له: من أنت فذكر نسبه قالوا: ما تقول في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، فأثنى عليهم خيرًا، فذبحوه وقتلوا امرأته وكانت حاملًا وبقروا بطنها وكان من سادات أبناء الصحابة.اهـ.).
2-يعتَدُون على من انفصل منهم من المسلمين.
3-وهم الذين قاتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
--------------
قلت:الروافض والخوارج-والروافض هم من الخوارج- يقتلون أهل الإسلام ،يقتلون المصلين والصائمين والمتمسكين بدينهم،ولا يوجهون قتالهم إلى الكفارواليهود والنصارى  والمشركين ،والواقع شاهد بذلك، فبلاؤهم وشرهم على المسلمين وبلاد المسلمين . .

وحديث (يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ)من دلائل النبوة فقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن هذه الشرذمة بأنهم يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان فوقع كما أخبر به .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/04/24.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(25)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(25)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                    
                     حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

يقول رحمه الله له أنه يأخذ لكن لا يشترط .يقول الله سبحانه: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا﴾ [الإسراء:18].
وفي «سنن أبي داود» (830) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَفِينَا الْأَعْرَابِيُّ وَالْأَعْجَمِيُّ، فَقَالَ: «اقْرَءُوا فَكُلٌّ حَسَنٌ وَسَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقَامُ الْقِدْحُ يَتَعَجَّلُونَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ». وهو في «الصحيح المسند »(236) لوالدي.
فإذا جاءه شيء من غير اشتراط فلا بأس لما في «صحيح البخاري» (1473،7163،7164) و«صحيح مسلم» (1045) عن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِينِي العَطَاءَ، فَأَقُولُ أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا، فَقُلْتُ: أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذْهُ، فَتَمَوَّلْهُ، وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا المَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلاَ سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَالاَ فَلاَ تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ».
أما ما في «صحيح البخاري» (5737) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنَّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ».فهذا في الرقية.
-------------
قلت:أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (4/340)حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «لَا يَشْتَرِطُ الْمُعَلِّمُ، وَإِنْ أُعْطِيَ شَيْئًا فَلْيَقْبَلْهُ».وعلقه البخاري في صحيحه في تبويب حديث رقم (2276).
وهذا أثرٌ صحيح .عثمان بن الحارث أبو الرواع بفتح المهملة وتشديد الواو وآخره مهملة ثقة .
أما حديث ابن عباس السابق فهو في سياق  الرقية، فيجوز للراقي أن يأخذ شيئًا مقابل تفرُّغه ولكن لا يجحف بالمرضى والضعفاء.
وجمهور العلماء على جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن.

ولنعلم أن لقبول العبادة شرطين الإخلاص والمتابعة ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف:110] .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/04/blog-post.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(26)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(26)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                               هل الكفار يرون ربهم يوم القيامة؟.


جـ: يرونه في الموقف.


يقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ }[الانشقاق:6].
وفي الصحيحين من حديث  عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، وَلاَ حِجَابٌ يَحْجُبُهُ».
وأما قوله تعالى: { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ }[المطففين:15] فيجمع بينه وبين ما تقدم أنهم يرونه في الموقف، وعلى هذا يحمل النفي.
ثم يوم القيامة يوم طويل، فقد يرونه في وقت دون وقت آخر.
وكذلك قوله تعالى:{ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا }[طه:102] أي عمياً.
فلا يمنع أنهم تارة يبصرون، وتارة لا يبصرون.
ورؤية المؤمنين لربهم رؤية فرح وسرور،ورؤية غير المؤمنين لربهم رؤية غضب وسخط .
-----------
قلت: قال ابن القيم رحمه الله في «حادي الأرواح»(ص:288): أجمع أهل اللسان على أن اللقاء متى نسب إلى الحي السليم من العمى والمانع اقتضى المعاينة والرؤية ،ولا ينتقض هذا بقوله تعالى:{ فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه} فقد دلت الأحاديث الصحيحة الصريحة على أن المنافقين يرونه تعالى في عرصات القيامة بل والكفار أيضا كما في الصحيحين من حديث التجلي يوم القيامة .اهـ.
و في المسألة قولان آخران
 أحدهما :قول جمهور أهل العلم على أن رؤية الله في الموقف خاصة بالمؤمنين فقط دون غيرهم لقوله تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ﴾ [المطففين:15].قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى (6/487):وَهَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ وَعَلَيْهِ يَدُلُّ عُمُومُ كَلَامِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَعَلَيْهِ جُمْهُورُ أَصْحَابِ الْإِمَامِ أَحْمَد وَغَيْرِهِمْ.
الثاني: : يَرَاهُ مَنْ أَظْهَرَ التَّوْحِيدَ مِنْ مُؤْمِنِي هَذِهِ الْأُمَّةِ وَمُنَافِقِيهَا وَغُبَّرَاتٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَذَلِكَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَحْتَجِبُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ فَلَا يَرَوْنَهُ بَعْدَ ذَلِكَ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ خُزَيْمَة مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَدْ ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى نَحْوَهُ فِي حَدِيثِ إتْيَانِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَهُمْ فِي الْمَوْقِفِ الْحَدِيثَ الْمَشْهُورَ. ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (6/487).
وقد ذكر هذه الأقوال الثلاثة السابقة ابن القيم في«حادي الأرواح»(ص:288) وقال: والأقوال الثلاثة في مذهب أحمد وهي لأصحابه. إلا أنه قال في القول الأخير:الثالث: يراه المنافقون دون الكفاراهـ.
وهنا كلامٌ مهم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هَذِهِ الْمَسْأَلَة في مجموع الفتاوى (6/502)يقول: لَيْسَتْ مِنْ الْمُهِمَّاتِ الَّتِي يَنْبَغِي كَثْرَةُ الْكَلَامِ فِيهَا وَإِيقَاعُ ذَلِكَ إلَى الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ حَتَّى يَبْقَى شِعَارًا، وَيُوجِبَ تَفْرِيقَ الْقُلُوبِ وَتَشَتُّتَ الْأَهْوَاءِ. وَلَيْسَتْ هَذِهِ " الْمَسْأَلَةُ " فِيمَا عَلِمْت مِمَّا يُوجِبُ الْمُهَاجَرَةَ وَالْمُقَاطَعَةَ؛ فَإِنَّ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فِيهَا قَبْلَنَا عَامَّتُهُمْ أَهْلُ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ .

وقال (ص:504)من هذا الجزء: لَا يَنْبَغِي لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَجْعَلُوا هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ مِحْنَةً وَشِعَارًا يُفَضِّلُونَ بِهَا بَيْنَ إخْوَانِهِمْ وَأَضْدَادِهِمْ؛ فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا مِمَّا يَكْرَهُهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. وَكَذَلِكَ لَا يُفَاتِحُوا فِيهَا عَوَامَّ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي عَافِيَةٍ وَسَلَامٍ عَنْ الْفِتَنِ وَلَكِنْ إذَا سُئِلَ الرَّجُلُ عَنْهَا أَوْ رَأَى مَنْ هُوَ أَهْلٌ لِتَعْرِيفِهِ ذَلِكَ أَلْقَى إلَيْهِ مِمَّا عِنْدَهُ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَرْجُو النَّفْعَ بِهِ؛ بِخِلَافِ الْإِيمَانِ بِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّ الْإِيمَانَ بِذَلِكَ فَرْضٌ وَاجِبٌ؛ لِمَا قَدْ تَوَاتَرَ فِيهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحَابَتِهِ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ.اهـ المراد.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/04/26.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(27)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(27)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



                     حديث النهي عن صوم يوم السبت


أخرج أبوداود في «سننه» (2421) والترمذي في «سننه» (744) من طريق ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاء، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ عِنَبَةٍ أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ» .
قال أبو داود عقب هذا الحديث: «هَذَا حَدِيثٌ مَنْسُوخٌ» .
وقَالَ أَبُو دَاوُدَ في «سننه» (2424) قَالَ مَالِكٌ: «هَذَا كَذِبٌ» .
وروى أبو داود في «سننه» (2423) بسند صحيح عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ «نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ» يَقُولُ ابْنُ شِهَابٍ: هَذَا حَدِيثٌ حِمْصِيٌّ.
قال صاحب «عون المعبود »: يُرِيدُ تَضْعِيفَهُ لِأَنَّ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بسر راويان حمصيان أَحَدُهُمَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدُ وَثَانِيهِمَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ تَكَلَّمَ فِيهِمَا بَعْضٌ وَوَثَّقَهُمَا بَعْضٌ اهـ

هذا الحديث بحثت عن حاله وجمعت طرقه ثم عرضته على والدي الشيخ مقبل رحمه الله.
 فقال :الحديث مضطرب فتكلمت معه عن بعض طرقه وتصحيح بعض من صححه .
فقال :لا ، ومَن مع الذين يصححونه أغلبهم متساهلون في التصحيح كالترمذي وابن حبان والحاكم .
وانتهينا بهذا والله تعالى أعلى وأعلم .

قلت: قال الحافظ ابن حجر في «التلخيص الحبير» (2/ 414 ) بعد أن ذكرأنواعًا من الاختلاف في إسناده: لَكِنَّ هَذَا التَّلَوُّنَ فِي الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ بِالْإِسْنَادِ الْوَاحِدِ مَعَ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ، يُوهِنُ رَاوِيَهُ وَيُنْبِئُ بِقِلَّةِ ضَبْطِهِ، إلَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ الْحُفَّاظِ الْمُكْثِرِينَ الْمَعْرُوفِينَ بِجَمْعِ طُرُقِ الْحَدِيثِ، فَلَا يَكُونُ ذَلِكَ دَالًّا عَلَى قِلَّةِ ضَبْطِهِ، وَلَيْسَ الْأَمْرُ هُنَا كَذَا اهـ
وقال في« بلوغ المرام »:رَوَاهُ الْخَمْسَةُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إلَّا أَنَّهُ مُضْطَرِبٌ .اهـ.
وكان  يحيى بن سعيد القطان يتقيه وأبى  أن يحدث به.
ونقل شيخ الإسلام في «اقتضاء الصراط المستقيم» (2/72) كلامًا للإمام أبي عبدالله أحمدبن حنبل نقله عنه الأثرم ثم قال : فهذا الأثرم، فهم من كلام أبي عبد الله أنه توقف عن الأخذ بالحديث-أي حديث الصماء-، وأنه رخص في صومه، حيث ذكر الحديث الذي يحتج به في الكراهة يعني حديث الصماء، وذكر أن الإمام في علل الحديث (يحيى بن سعيد) كان يتقيه، وأبى أن يحدث به، فهذا تضعيف للحديث.
واحتج الأثرم بما دل من النصوص المتواترة، على صوم يوم السبت .
قال شيخ الإسلام : ولا يقال: يحمل النهي على إفراده؛ لأن لفظه: «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم». والاستثناء دليل التناول، وهذا يقتضي أن الحديث عمَّ صومُه على كل وجه، وإلا لو أريد إفراده لما دخل الصوم المفروض ليستثنى فإنه لا إفراد فيه، فاستثناؤه دليل على دخول غيره، بخلاف يوم الجمعة، فإنه بين أنه إنما نهى عن إفراده.
وعلى هذا؛ فيكون الحديث: إما شاذ غير محفوظ، وإما منسوخ ، وهذه طريقة قدماء أصحاب أحمد الذين صحبوه كالأثرم، وأبي داود.
وأكثر أهل العلم على عدم الكراهة.

وأما أكثر  أصحابنا ففهموا من كلام أحمد الأخذ بالحديث، وحمله على الإفراد، فإنه سئل عن عين الحكم، فأجاب بالحديث، وجوابه بالحديث  يقتضي اتباعه اهـ المراد.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/05/27.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(28)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(28)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

          
              الذي يفطر في رمضان متعمدًا لغير عذر


استفدنا من والدي رحمه الله

أن من أفطر في رمضان من غير عذرٍ أنه لا يقضي .


------------
وهذا الذي استظهره  الشيخ الألباني رحمه الله في تمام المنة 425 أن من أفطر عامدًا متعمدًا  لا يشرع له القضاء قال : وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية فقد قال في "الاختيارات" ص 65:
"لا يقضي متعمدٌ بلا عذر صوما ولا صلاة ولا تصح منه وما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المجامع في رمضان بالقضاء ضعيف لعدول البخاري ومسلم عنه".
وهو مذهب ابن حزم و رواه عن أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وابن مسعود وأبي هريرة . فراجع "المحلى" 6 / 180 -  185.


وقد تعقَّب الشيخ الألباني رحمه الله  شيخ الإسلام بخصوص المجامع في نهار رمضان وفي آخره قال:فقضاء المجامع من تمام كفارته فلا يلحق به غيره من المفطرين عمدًا ويبقى كلام الشيخ في غيره سليما.اهـ.



وكونه لا يقضي من أفطر عامدًا في رمضان لغير عذر هذا من باب العقوبةِ والتوبيخِ له.



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/05/28.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(29)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(29)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



هل تخصص ليلة النصف من شعبان بالعبادة؟
جـ: في المسألة حديث«إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
وهو حديث ضعيف.


والشيخ الألباني يحتج به .


(السلسلة الصحيحة (1144)).


ولو ثبت هذا الحديث فمعناه أننا نخصصها بعبادة .


وقد قيل في قوله تعالى:{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}[الدخان:4] أنها ليلة النصف من شعبان، وردَّه الحافظ ابن كثير بأنها ليلة القدر.


هذا ما استفدناه من دروس والدي رحمه الله وكتبناه عنه .




------------------------


قلت : قال ابن رجب في «لطائف المعارف» (ص:136)وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث أخر متعددة ،وقد اختلف فيها فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها وخرجه في صحيحه .
وقال (ص:137):وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلَها وتعظيمها وقد قيل إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم ووافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عُبَّاد أهل البصرة وغيرهم.
 وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز منهم عطاء وابن أبي مليكة ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة وهو قول أصحاب مالك وغيرهم وقالوا: ذلك كله بدعة.اهـ.


وقال الشيخ ابن باز في «مجموع الفتاوى»(1/191)  بعد أن ساق الأدلة قال:ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم .



وقال الشيخ ابن عثيمين في «مجموع الفتاوى»(7/280) بعض الناس يخص ليلة شعبان بقيام ويومه بصيام بناء على أحاديث ضعيفة وردت في ذلك، ولكن حيث لا تصح هذه الأحاديث الضعيفة فإن ليلة النصف من شعبان لا تخص بقيام. ولكن إن كان الإنسان قد اعتاد أن يقوم الليل، فليقم ليلة النصف كغيرها من الليالي، وإن كان لم يعتد ذلك فلا يخصها بقيام .اهـ المراد .



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/05/29.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(30)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(30)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

س: تأخير العادة الشعرية في شهر رمضان لأجل الصوم، والعبادة هل هو جائز؟

جـ: الذي يظهر أنه لا يجوز استعماله .

 ويجب تفويض الأمور إلى الله.

 والله أعلم بمصالح العباد.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/05/30.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(31)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(31)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                              حكم إفطارمن كان سفره سفر معصية


يقول الوالد الشيخ مقبل :المسافر سفر معصية ،له أن يفطر في رمضان لأن الدليل  عام يقول تعال سبحانه :{ 


أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} .


قال:وجمهور العلماء على أنه ليس للمسافر سفر معصية أن يفطر .




 هذا ما سمعناه من الوالد رحمه الله وكتبناه عنه .


----------------


قلت:وقد ذهب إلى العموم أبوحنيفة  .


وهوقول ابن حزم في المحلى(762) .


واستدل ابن حزم بالآية السابقة ثم قال : فَعَمّ تَعَالَى الْأَسْفَارَ كُلَّهَا وَلَمْ يَخُصَّ سَفَرًا مِنْ سَفَرٍ {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64] .



وذهب جمهور العلماء إلى أنه لَا يَجُوزُ لِلْمُسَافِرِ فِي مَعْصِيَةٍ الْفطر في نهار رمضان ; لِأَنَّ التَّرْخِيصَ لَهُ في 


الفطروَالتَّخْفِيفَ عَلَيْهِ إِعَانَةٌ لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ .



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/05/31.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1308
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(32)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(32)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



                  حكم الإفطار للمسافر قبل أن يخرج من بيته


يجوز للمسافر أن يفطر في بيته إذا تأهب للخروج


واستدل رحمه الله بما روى الترمذي في«سننه» (799) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ يُرِيدُ سَفَرًا، وَقَدْ رُحِلَتْ لَهُ رَاحِلَتُهُ، وَلَبِسَ ثِيَابَ السَّفَرِ، فَدَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ، فَقُلْتُ لَهُ: سُنَّةٌ؟ قَالَ: «سُنَّةٌ» ثُمَّ رَكِبَ.

استفدنا هذا من دروس والدي رحمه الله .


------------


قلت:قال الترمذي عقب حديث أنس المذكور: وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ إِلَى هَذَا الحَدِيثِ، وَقَالُوا: لِلْمُسَافِرِ أَنْ يُفْطِرَ فِي بَيْتِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَقْصُرَ الصَّلَاةَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ جِدَارِ المَدِينَةِ أَوِ القَرْيَةِ، وَهُوَ قَوْلُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الحَنْظَلِيِّ .اهـ.


و فعله أنس بن مالك رضي الله عنه.


وعُزي إلى الحسن البصري قال الحسن البصري: يفطر إن شاء في بيته يوم يريد أن يخرج كما في «الإشراف على مذاهب العلماء» لابن المنذر(3/144).


وهو قول الشيخ الألباني رحمه الله وله رسالة بعنوان «تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر» ردَّا على رجل حبشي ضعَّف هذا الحديث .



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/05/32.html

أضف رد جديد