فلطالما أعقبْ على التسليم من أركانك ومكانك درساً جميل
نخب من التفسير للآيات والأقوال للأعلام عاطرة تميل
لسنا نزكي أي مخلوق سواء عالما أو غيره مالم يوافينا الدليل
دماء عند بيت من بيوت الله تُهْرَاقُ لغير جفى لها أمر مهيل
يا أيها المظلوم مهلاً إن للأحداث مهما أقبلت أو أدبرت يوم طويل
الله يحكم فيه بين عباده فهو الحكيم الواحد الفرد الوكيل
يا أيها الأحباب والأصحاب في دار الفيوش عزاؤنا صبر جميل
نهدي تحايانا عزاء للشيوخ وللشباب وللنساء ولكل جيل
في كل شيخ عالم نبعث لكم أحزان من جيشان عاليةَ الظليل
Re: جمع مراثي العلامة عبدالرحمن بن عمر مرعي العدني رحمه الله
مرسل: الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 6:15 pm
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي
روي الميم
يا لائمي بالله كيف تلوم
عبدالمجيد عثمان الصباحي
صباح- ذي ناعم- البيضاء
يا لائمي - باللهِ كيف تلومُ
أيلامُ قلبٌ بالأسى مكلومُ
أتلامُ عينٌ أن بكت حزناً وقد
ساد الفيوشَ كآبةٌ ووجومُ
فلقد بكته مساجدٌ ومنابرٌ
وصحائفٌ ودفاترٌ وعلومُ
تعِس الجناةُ على الحنيفة قد جنوا
قتلوا الفقيهَ ففعلهم مشؤومُ
قد غرهم إبليسُ في تلبيسهِ
فالشر في تلك النفوسِ يحومُ
هي سنة الرحمن في أهليهِ إذ
جُعِلت لهم بين الغواةِ خصومُ
تبّت يدا نذلٍ سفيهٍ مجرمٍ
ماذا عسى جراءَ ذاك يرومُ
أيروم إطفاءَ الشموس بنفخِهِ !؟
هيهات يُطفَأُ نورها المعلومُ
أم أنه من شيخ لحجٍ ناقمٌ!؟
أم حاسدٌ ! بل ظالمٌ وغشومُ
إن تنقموا من شيخنا سلفيّةً
وطريقةً قد سنها المعصومُ
فلتخسأوا أنتم ومن معكم على
نهج ابنِ ملجمَ لوثته سمومُ
إن تقتلوا الشيخَ الوقورَ فحسبُنا
أن الصلاحَ طريقُهُ المرسومُ
يكفيه فخراً أنهُ أحيا لنا
نهجَ الحبيب محمدٍ يا قومُ
نبَذَ التحزبَ والغُلُوَّ وحاربَ ال
بدعَ الذميمةَ - فالهوى مذمومُ-
ودعا إلى نهج الكتابِ وسُنّةٍ
عصماءَ فهو بحبهن يَهيمُ
دماجُ تشهد والفيوشُ ومعبرٌ
وتعزُّ والبيضاءُ والأهنومُ
وجميعُ أرجاء البلاد بأنهُ
شيخ الفضائلِ بالتقى موسومُ
إن تلقَهُ تغمرك منه بشاشةٌ
فتُزاحُ عنك من الفؤاد همومُ
وتَخالُه - إذ حفّهُ طلابُهُ -
بدراً وقد حفّته ثَمّ نجومُ
أسفي على تلك المكارم غُيّبت
تحت الجنادل حين غاب كريمُ
فالصبر يا إخوان خير وسيلةٍ
إن الفناءَ مصيرُنا المحتومُ
ولتجعلِ اللهمّ برزخَ شيخِنا
يغشاه من روض الجنان نسيمُ
ثم الصلاة على الحبيب وآلِه
ما لاح في الأفق الرحيبِ غيومُ
مات ابنُ مرعي عالماً ومُعَلِّمِ / عبدالحافظ الحضرمي
مرسل: الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 6:20 pm
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي
مات ابنُ مرعي عالماً ومُعَلِّمِ
عبدالحافظ الحضرمي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فهذه أبيات أردُّ بها دفاعاً عن شيخنا الفقيه أبي عبدالله الشيخ عبدالرحمن بن عمر بن مرعي ـ رحمه الله تعالى ـ ، على ذلك الحجوري الذي طعن في الشيخ وأتى بقصيدة تدل على الفرح والشماتة بموت الشيخ ـ رحمه الله ـ بل دعا في قصيدة إلى شكر الله والسجود له فرحاً بزوال الشر ـ على حد زعمه ـ حيث قال :
مات ابن مرعى يا ايادي فالزمي
أرض الذي خلق السواد المظلمِ
ولتشكريه على زوال الشر لا
تترددي فلتسجدي للمكرمِ
ولم أر في الحدادية الطاعنين في العلماء كالحجاورة اقسى قلوبا, وطعناً في علماء الأمة بأقذع وأقبح الأوصاف ، هداهم الله للحق والصواب .
فأقول مستعينا بالله :
قل للجهول وقد غدا متعالماً
مات ابنُ مرعي عالماً ومُعَلِّمِ
إنا لنشكرُ ربنا حين اصطفى
عبداً إليهِ وفي سبيله بالدمِ
قتل الخوارجُ عالماً متواضعاً
أفكارهم تدعو لقتل المسلمِ
إنا لنحسبهُ شهيداً في الورى
قد كان يسعى للصلاةِ وقادمِ
يوم الجنائزِ شاهدٌ لفقيدنا
كم للصلاةِ عليهِ من مترحِّمِ
إنا لنحزنُ حين نسمعُ كلما
قام الطغاةُ بقتل شيخٍ عالمِ
عاش ابنُ مرعي عالماً ومعلماً
شهد ابنُ هادي بفقهه فلتعلمِ
قد كان مقبلُ في فتاوى شيخنا
يرجعْ إليه إذا تحيّر فافهمِ
ما كان في حرب الروافضِ شامتاً
كلا وقد افتى بدفع الظالمِ
من كان يقدر للدفاع فلا يقفْ
بل ينبغي قتلُ الخبيثِ المجرمِ
شتان بين رويبضٍ متحاذقٍ
نطق الردى أو بين شخصٍ عالمِ
الله يفتنُ من غدا متحزباً
في دينهِ .. ومكفِّراً للمـسلمِ
فاحذر أخيَّ أن تموت معاندا ٌ
للحق أو ترضى بفعل الغاشمِ
الله يجمعنا ويحكمُ بيننا
سيبوءُ بالخسران من لم يندمِ
ثم الصلاة على النبي محمدٍ
والآل والصحب الكرام وسلِّمِ
الخميس : 1/ جمادى الثاني / 1437
قتلوا الإمام العابد الجبل الأشم / حلمي الوصابي
مرسل: الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 6:54 pm