كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 7:48 pm
لم يمت رجل طلابه أنجم في ظلمة الزمن
نور الدين السدعي
مت يا ابن مرعي هنيئا لم يمت رجل طلابه أنجم في ظلمة الزمن
مثل الجبال رسوخا في تمسكهم وكالجبال جمانا غير ممتهن
ولن يُضيَّع علم صار حامله في مصر والشام أو في أرض ذي يزن
فلا تزال لدين الله طائفة حتى القيامة تحميه من الدخن
فقل لمن يحسب الأنوار قد ذهبت النور باق ونور الله لم يهن
اخسأ فلن ينطفئ نور يقوم على إمداده الله ذي الآلاء والمنن
مراكز الخير والإيمان عامرة بأهلها وقناة العزم لم تلن
ثم الصلاة على المختار دائمة ما رفرف الخير صداحا على فنن
وقصيدة أخرى
العشرينية
عوض بن سالم بن عروة
العشرينية.jpg (120.8 KiB) تمت المشاهدة 14127 مرةً
آخر تعديل بواسطة
أبوعبدالله الحضرمي في الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 8:53 pm، تم التعديل مرة واحدة.
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 7:50 pm
رحل الفقيه العالم الرباني
عبدالرحمن بن طالب القيني الشميري
رحل الفقيه العالم الرباني أعني (ابن مرعي)مرجع الإخوان
العين تبكي والقلوب حزينة ماذا يعبر منطقي ولساني
قتلوا الذي يدعو البرية للهدى غدراً وظلماً ويح كل جبان
أُكرمتَ ياشيخ الورى بشهادةٍ فانعم بدار الخلد والحيوانِ
أفنيت عمركَ ناصحاً وموجهاً ومعلماً في السرِ والإعلانِ
زهد وصبر ثم حسن خليقةٍ وكذا انشراح الصدرِ معْ إحسانِ
أمّا التواضعُ فيكمو فسجيةٌ وإذا وعظت بحكمةٍ وبيانِ
وإذا رددت عن المخالف قوله أظهرتَ مافيه من البطلانِ
شيخٌ صموتٌ حافظٌ للسانه يخشى العقابَ وخفةَ الميزانِ
إني أُعزي المسلمين جميعَهم وكذاك دور العلم في البلدانِ
ياأيها السنيُ صبراً إنه أجلٌ مسى فاقرا في التبيانِ
يارب فارحم شيخنا وتولهُ وانفع بهِ في سائر الأزمانِ
٢٠ٌ/جمادى الأولى / ١٤٣٧ه
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 7:57 pm
قتلوك غدرا يا فقيه زماني
أبو حذيفة أحمد محمد الرخمي
يا قوم ماذا قد جرى ودهاني إني حزينُ فما سبب أحزاني
ضاق الفضاء بوسعه وتضايقت نفسي ودمعي قد كوى أجفاني
أبكي على الشيخ الذي غدروا به قتلوك غدراً يا فقيه زماني
إن ابن مرعي كان ذخر بلادنا في الفقه والتوحيد والإيمان
بدرٌ على بالعلم يسري نوره حتى أضاء الشيخُ للثقلانِ
شيخٌ صبورٌ زاهدٌ متورعٌ عانى من اهل الحقد والأضغانِ
إني دعوتُ الله ربي سائلاً ومناجياً للواحد الدياني
أن يرحم الشيخ الجليل بعفوه ويسير في الفردوس خير جنانِ
قتلوه ظلماً قاتل الله الذي من كان راضٍ مكر كل جبانِ
والله ما يرضى بقِتلةِ شيخنا إلا عدوٌ ماكرٌ ومهانِ
إني رأيت الناس زاد عناؤها من بعد قتل الشيخ فهي تعاني
كلُ القلوبِ تفطرت وتشققت ولهيبها جمرٌ على نيراني
كيف الحياة تطيب من بعد الرحيل فارقتنا وذهبت في الأكفانِ
لكن إلى ربٍ كريمٍ سَيركم وجزاءُ إحسانٍ هو الإحسانِ
يا قاتلاً شيخاً فقيهاً عالماً في سَيره لعبادة الرحمنِ
أطلقت نارك نحوه وقتلته قتلك إله الكون بعد ثواني
وأحاط رب العالمين بمن قتل فالحمد للرحمنِ كل أوانِ
صبراً محبي الشيخ صبراً أهله فهناك يومٌ يلتقي الخلانِ
صبراً أيا طلابه فعزاؤنا أن مات خيرُ الخلق بن عدنانِ
صلى عليه الله خير صلاته ما سال سيلٌ وارتوت قيعانِ
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 8:00 pm
من الجنان في رثاء الشيخ عبدالرحمن
أبو أنس إبراهيم المغلافي
خطب الم بامتي ودهاها فتفطرت اكبادنا ببكاها
وجروحنا تترا وجرح فقيهنا غطى على تلك الجروح صداها
هو محضر الخير الذي لاتنتسي ايامه من ذا الذي ينساها
عاش الحياة معلما متعلما وقواعد التعليم قد ارساها
وبدعوة التوحيد عاش مجاهدا لله يدعو لم يعش لسواها
هو صاحب النفس الزكية عندما بعبادة الرحمن قد زكاها
ياعابد الرحمن عشت مكرما ورفعت منزلة بلغت ذراها
ياعابد الرحمن ان نفوسنا من بعد فقدك للاله شكاها
ياعابدالرحمن لو ابصرتنا وبدارك المعمور كيف بكاها
ارويت انفسنا بعلم نافع ابدا فلا تنسى الذي ارواها
ربيت انفسنا بسنة احمد فهي الشكورة للذي رباها
دار الفيوش بكت عليك بحرقة وبكت عليك ديارها ورباها
وبكت عليك قلوبنا ونفوسنا وعيوننا تبكي وطار كراها
وبكى عليك صغيرنا وكبيرنا وبكى عليك الناس في ارجاها
وبكت عليك الراسيات وما حوت وكذاك ايضا ارضها وسماها
ماذا ارادوا من معلم امة امضى الحياة مجاهدا لهداها
يدعو الى الرحمن دعوة صادق ولسنة الهادي حمى لحماها
خرج الحبيب الى لقاء الاهه وخطاه نحو الخيرما اعلاها
خرج الحبيب الى الصلاة مسبحا ولسانه بالذكر ما اطراها
فأتاه امر الله قبل وصوله في حسن خاتمة له اسداها
فتفارقا بدن الحبيب وروحه فالروح قد رجعت الى مولاها
ان مات شخي لم تمت حسناته حسناته في العالمين نراها
فارحم الهي شيخنا وحبيبنا واسكنه في دار النعيم علاها
وارزق الهي اهله صبرا على ألم الفراق وما جرى مجراها
وصلاة ربي دائما وسلامه تغشى النبي محمدا ازكاها
بالصوت
تحميل
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 8:28 pm
روي الهاء
مُصابُنا جللٌ فيْ الشيخِ ذُقناه
أبو رافع - عبدالخالق العيسائي
أمرٌ دها الكلَ يبكيْ مَن تلقاهُ وعمًَّ فينا الأسى مذ أَنْ عَلِمناهُ
هلْ ما سَمِعناهُ حقاً أمْ نقولُ فشى قولٌ منَ الزورِ يأتينا فننساهُ
بل كان حقاً يقيناً موتُ عالِمِنا قتلاً أصيبَ وقدْ حاذا مُصلاهُ
تفاقمَ الحزنُ فينا صارَ مُنتشرا الخِلُ والخصمُ كلٌ صارَ ينعاهُ
القلبُ يحزنُ والعينانُ دامعةٌ ولا نقولُ سِوى ما اللهُ يرضاهُ
والأرضُ بعدَ وفاةٍ الشيخِ مظلمةٌ لمْ يبقى في القولِ إلا حسبُنا اللهُ
ياشيخَنا يابن مرعيْ مِتَ مُحتسباً أجراً وخيراً عظيماً كُنتَ تهواهُ
لمْ يلقى خصمُكَ إلا الذلَ يُؤلِمهُ لم تبقى دُنياهُ بل لم تبقى اخراهُ
حقاً خِسرناكَ يابحرَ العلومِ فكم قدْ كُنتَ ياشيخُ للقرآنَ تقرأهُ
وللحديثِ إماماً كنتَ تفقههُ بالعلمِ والفقهِ كم ارشدتَ مَنتاهُ
بكاكَ حزناً وقهراً من رأكَ ومن أتاهُ عِلمكَ هذا الأمرُ ابكاهُ
شيخُاٌ عرفناهُ بالافذاذِ مُئتسياً بالعلمِ والحلمِ والتقوى عَرفناهُ
ماذا عنِ الحزنِ في دارِ الفيوشِ على فقيهِنا لم نُعدْ في الدارِ نلقاهُ
أينَ الحديثُ الذي كُنا نُعزُ بهِ وأينَ صوتٌ قلوبُ القومِ تصغاهُ
وأينَ وجهٌ مظيئٌ مشرقٌ بَرِقٌ لَطالما هابَ أهلُ العلمِ رُؤياهُ
مأساتُنا يا لها مِن شرِ فاجعةٍ مُصابُنا جللٌ فيْ الشيخِ ذُقناهُ
إنا لنذكرُ مافي الأمسِ مِن خبرٍ فكانَ مِن شرِ شيِء ما سَمِعناهُ
نقولُ صبراً تأسوا بالذينَ مَضوا فَرَبُنا يُصلحُ الدنيا بِتقواهُ
الصبرُ طوعاً على الأقدارِ شِيمتُنا والقولُ إن كانَ خيراً فيهِ قلناهُ
ياربِ اِغِفر لِشيخِ الفقهِ مغفرةً واجعلْ لهُ جنةَ الفِردَوسِ مأواهُ
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 8:32 pm
روي الياء
فجعنا بموت الشيخ عالمنا
طاهر بن أحمد الكندي
أقول وفي قلبي من الحزن حرقة وكادت دموعي أن تفيض بواكيا
فجعنا بموت الشيخ عالمنا الذي إلى الله يدعونا ولله هاديا
بغدرِ جبانٍ خارجيٍ ملوثٍ ببدعةِ شريرٍ لديني مضاهيا
يعادي عباد الله من كل عالمٍ فقيهٍ وسنيٍ وللخير آتيا
جزاك إلهي جنةً ونعيمها فقد كنت شيخا للحديثِ وحاوياً
وللفقه أستاذاً تبين مشكلٍ وتتحفنا في المعضلات الدواهيا
تربى على نهج النبي وصحبه وسار به سيراً حثيثاً ، ونائيا
عن المنهج البدعي صاح بأهله فأورثه ذلاً وأصبح باكياً
وللسنة البيضاء حقاً معظماً وللدين والأشياخ خِلاً مأتيا
فكم سنة غراء أظهرت أمرها وعلمت أجيالاً فقاموا الليالي
ولليل قواماً ترتل مصحفاً تَدَبَرُ آياتِ الكتابِ وباكياً
وقد كنت أيضاً في النهار معلماً لسنة خير الخلق صيفاً وشاتياً
وكم فتنة دهماء شب ظرامها فأصلحت بين الناس تبغي المعاليا
فقد كنتَ صرحاً للتواضعِ شامخاً وللحق رجاعاً صبوراً مربيا
ظُلمت فكان الصبر منك سجيةً عفُواً حبيباً عاقلاً متناسيا
فمن أجل ذاكم قد تطاول نحوكم أيادي كلاب النار ، والله قاضيا
سيجمعكم يوم القيامة ربنا ويُنصف مظلوما من الخصم عاتيا
ألا أيها الغدار أصبحت مجرماً بفعلتك الشنعاء أمسيتَ باغيا
أيا شيخنا يهناك ما قد لقيته من الخير والإنعام حياً وثاويا
فمت أيها الشيخُ الفقيهُ موحداً لتلقى إلهَ الخلقِ ربيِ راضيا
فأسأل ربي أن يبوءك العلا وأن تدخل الفردوس جنة ربيا
وصلى إلهي على النبي محمدٍ فقد كان مهديا وقد كان هاديا
وأصحابه والآل ما شن وابل وأورقت الأشجار والسيل جاريا
كتبها صبيحة يوم الجمعة 24 جمادى الأولى 1437هجرية
في دار الحديث السلفية بجباح وصاب العالي مخلاف جعر
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الأحد 17 رجب 1437هـ (24-4-2016م) 1:36 pm
ملحق روي الهمزة
مرثية لموت الشيخ
-العلامة عبدالرحمن العدني-
عبد الغفور اللحجي
رثيتك شيخنا ولم يجد الرثاء اذا قد بل دمعي لموتك الثراء
تغيبت شمس بها يستضاء وخيم ليل طويل غشاء
تيتم بموته خلق كثير ورمل بفقده ايضا نساء
لقد كان فينا سراجا نراه وعينا تسيل بماء سحاء
تزين بعلم وربي حباه بخلق وأخلاق لها شذاء
وعم نفعه بارض طواه ولازم سنة وللحق اقتفاء
وورث علما لجهل محاه وخلف جيلا متين البناء
فموتك شيخي عظيم البلاء ففقد فقيه ليس سواء
تداعت علينا خطوب وداء فرحماك ربي فانت الرجاء
فيسر إلهي لنا لقاء بخير خلقك نفسي فداء
محمد خليلي فنعم اللقاء بجنة عدن فمنك العطاء
وهذا إلقاء صوتي بصوت الأخ محمد المسيبلي
تحميل
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190 اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي » الأحد 17 رجب 1437هـ (24-4-2016م) 1:51 pm
ملحق روي العين
تخفيف الحزن برثاء فقيه اليمن
عبدالله بن علي القاضي
قلت هذه القصيدة بمناسبة اغتيال شيخنا العظيم فقيه اليمن العلامة المحدث المفسر اﻷصولي أبي عبدالله عبدالرحمن العدني رحمه الله تعالى .
ولهول الفاجعة وأشغال أخرى تأخرت في نظمها ثم تأخرت في إخراجها لكثرة مارأيت من المراثي التي تدفقت كالسيول حتى يظل القارئ لايدري بما يبدأ ولا يدري ما قرأ وأرجو أن يكون عذري مقبولا
قتل ابن مرعي أسال مدامعي وكأنما قتل اﻹمام الوادعي
خطب دهاقلبي وكدر خاطري وطغى على عقل وصك مسامعي
فصدمت إثر سماع مصرع شيخنا وارتعت روعة واله لمانعي
خطب دها اﻷرض البسيطة كلها واجتاحها بالحزن غير موادع
فاهتزت الدنيا لمصرع شيخنا أسفا على شيخ وعلم واسع
حتى جهشنا بالبكاء كأننا لم نبل يوما بالبلا المتتابع
رحماك ربي بالقلوب فإنها كادت تذوب من اﻷسى المتدافع
رحماك ربي بالعقول فإنها كادت تطيش لدى سماع القارع
رحماك ربي فالعيون تكاد أن تبيض من حزن ودمع ذارع
وتبلدت أذهاننا مماجرى لم نستطع شعرا لهول الفاجع
إن الرزية خلفت في أرضنا حزنا وآهات وقض مضاجع
هي في القلوب كحر نار أضرمت وعلى الرءوس أتت كضرب مقامع
إن البرية يوم مقتل شيخنا فقدت عظيما دون أي منازع
إلا أناس لا اعتبار برأيهم شذوا عن العلما بحكم الواقع
ورموا شيوخ السنة الغراء في الدنياببهتان وزور ناقع
فإذا أتتك مسبة منهم فقل هي كالشهادة أنماالتقوى معي
لاتشمتوا يامعشر الحساد بالشيخ الكريم المتقن المتواضع
أوتشمتون بعالم بهر الورى علما وحلمافي ثياب تواضع؟
فالشيخ مات وداره معمورة بالعلم والتعليم ملئ الجامع
مكتظة بالوافدين لعلمه ومشايخ تروي وعلم نافع
رحل ابن مرعي للإله مخلفا للدعوة العظمى ونهج ناصع
نهج النبي وآله وصحابه والتابعين وأحمد والشافعي
نهج ابن باز والعثيمين ارتضى والشيخ ناصر واﻹمام الوادعي
حقا لقد ترك ابن مرعي دعوة كبرى يراها كل نجم طالع
فكأنه حي يعيش بعلمه وبنهجه السلفي القويم الساطع
ماذا جنيتم أيها الحمقى سوى سخط اﻹله ولعنة من واقع
حتى لقد رفض الشيوخ جميعهم منهاجكم -طرا-بغير تنازع
والناس منكرة لمنهجكم سوى متعصب أوجاهل لما يعي
موتى وأنتم في الحياة وشيخنا حي فسبحان العليم الواسع
فابكوا على أحوالكم لاتشمتوا فدياركم ياقوم شبه بلاقع
كتبها/
أبوعقيل /عبدالله بن علي القاضي .
اليمن/حجة /جياح .
. (1437/6/21)