-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
روي النون
الوداع الحزين
حمدي الضالعي
أظلَّ فؤاديْ نهارٌ حزين | | وأرَّقَ عينيَ ليلُ الأنين |
وأحرقَ دمعُ الأسىْ مقلتي | | فما كلُ خطبٍ علينا يهون |
أفقنا على قتلِ شيخٍ جليلٍ | | على قتلِ علمٍ غزيرٍ مبين |
وبدرٌ أضاء بأرضِ الفيوشِ | | فها هوَ قد غابَ من بعدِ حين |
رحيلُكَ ياشيخُ هزَّ البلادَ | | وأعيا العبادَ فربيْ المعين |
بكاكَ الصغيرُ كذاكَ الكبيرُ | | بكاكَ الصديقُ كذاْ الشانئين |
أسَرْتَ القلوبَ بِخُلْقٍ عظيمٍ | | وعلمٍ وحلمٍ وعقلٍ رزين |
وكنتَ رفيقاً بأهلِ الهدى | | وعن كلِ أهلِ الهوىْ لا تَلين |
وكنتَ الفقيهَ وكنتَ النبيهَ | | وكنتَ الصدوقَ وكنتَ الأمينِ |
فخيرُكَ قد عمَّ خلقاً كثيراً | | وفِقهكَ قدْ بانَ في العالمين |
فلو كنتَ تُفْدَى أيا شيخَنَا | | لآثرتُ أنِّيْ أكونُ الدفين |
فياناظراً وجهَ شيخٍ كريمٍ | | فمنْ قبلِ أنْ تدفنوهُ بطين |
رجوتُكَ وَدِّعْهُ عنِّيْ أَخيْ | | فلستُ أطيقُ الوداعَ الحزين |
هذه أبيات كتبت على عجل تعبر عن شيء مما في النفس .
كتبها أخوكم / حمدي الضالعي .
المدينة النبوية
19 / 5/ 1437
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
ستُتلى في سجلِّ الخالدينا
عبدالله بارجاء
ستُتلى في سجلِّ الخالدينا | | فلا نامت عيونُ الحاقدينا |
أنالتكَ الشهادةُ حُلَّتَيها | | فحُزتَ كرامةً دنيا ودينا |
لقد رُزِأتْ بمقتلكَ النواحي | | وما رَقَأتْ دموعُ المهتدينا |
وغاضتْ من معارفكم عيونٌ | | سقتْ بالأمس روضَ موحدينا |
بلغْتَ بعزمةِ الأبطالِ شأوا | | تقاصرَ عنه مرأى الحاسدينا |
حويتَ شمائلاً مُثلى وفقهاً | | ونبلاً.. كُنتَ للعليا خَدينا |
عن الدنيا رحلتَ وأنتَ خِفٌّ | | عفيفٌ عن تملُّقِ فاسدينا |
بهذا سوف تُذكرُ يابنَ مرعي | | فأنت اليوم قدوةُ مقتدينا |
سقى الرحمن بالرحمات عبداً | | له غدَرَتْه أيدي المعتدينا |
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
شلت يمينك يا ذا المجرم الجاني
أبو خالد :أحمد بن عثمان الحسني -بني حسن_حجة
شلت يمينك يا ذا المجرم الجاني | | فجعتنا بإمام ٍ خيره دانِ |
أصليت َ كل فؤادٍ حرقةً وأسى | | وخيَّم الحزن في أرجاء أوطاني |
ما أنتِ وحدك يا أرض الفيوش فقد | | بكى الفقيد هنا ساداتُ إيمانِ |
ياويله الرجل الأشقى الذي رسمت | | كفاهُ صورةَ حزن ٍ أحمرٍ قانِ |
ماذا يريبك من شيخٍ غدا علماً | | في الفضل يهدي إلى نور وتبيانِ؟ |
عمدتَ للنور يا أعمى لتطفئه | | ومن حسابك أن الأمر سيانِ؟! |
كلا فإن علوم الشيخ باسقةٌ | | وطلعها ياأخا الإفساد صنوانِ |
بالأمس جرح الوصابي غير مُندملٍ | | واليوم جرحك ياشيخي هو الثاني |
والله ماقيل إن الشيخ فارقنا | | إلا ورحتُ طريحاً وسط أحزاني |
من ذا يسدُّ مكاناً كان يشغلهُ | | بنفسه كان في جيشٍ وأعوانِ |
ومن يقود مع الأمواج مركبهُ | | فما. وربك ربَّانا ً كربانِ؟ |
صبراً وحسبك يا أرض الفيوش فما | | أحلى جزاءك في صبرٍ وسلوانِ |
فلو رآك فقيد الدار باكيةً | | لقال لا تحزني كل الورى فاني |
وواصلي الدرب لاتستسلمي أبدا | | حتى يطيب لقاءٌ عند رحمانِ |
هناك في الملإ الأعلى أحبتنا | | أهل المكارم حول المصطفى الحاني |
يارب فاحفظ لنا باقي مشايخنا | | ممن يدبر في ظلمٍ وعدوانِ |
هم نور أبصارنا في ليل ظلمتنا | | ومن سنا نورهم تزدان بلداني |
صباح الإثنين
20 جماد أول 1437ه
الموافق29
2/2016م
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
تجافى النوم عن جنبي
عبدالحفيظ الحضرمي
تجافى النوم عن جنبي | | بمقتل شيخنا العدني |
وقد كنتُ على شوقٍ | | لألقى الشيخَ من زمنِ |
وكم هميتُ أن أرحل | | شعورا ياما راودني |
ولكنّ الأمورَ جرتْ | | على التقديرِ والسنَنِ |
فقد قتلوه في وضحٍ | | بلا خوفٍ ولا وهنِ |
خوارج مالهم ناهٍ | | وينتشرون في المحنِ |
شرارُ الخلقِ عند الله | | دعاة الشر والعفنِ |
فباعوا الدين بالدنيا | | وقد قتلوه بالثمن ِ |
فأحسبهُ من الشهداء | | وأحسبهُ على السننِ |
أيا شيخا دعوت إلى | | جهادِ الشرِّ في العلنِ |
وقفتَ لهم بلا وجلٍ | | كطودٍ شامخٍ فطنِ |
حباك الله معرفةً | | وفقهاً ليس مرتهنِ |
فقد كنتَ تحذرنا | | من الدنيا كذا الفتنِ |
بكينا لموتِ عالمنا | | فقيهِ الناسِ في اليمنِ |
نعاك القوم في حزن | | وفي شجو وفي شجنِ |
سألتُ الله أرجوه | | هو الرحمن ذو المننِ |
جنانَ الخلدِ تدخلها | | مع الزوجات في السكنِ |
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
رحل الإمام ففاضت العينان
أبوأنس المصراتي
رحل الإمام ففاضت العينان | | لفوا عليه مقاطع الأكفان |
غدروا به يا ويلهم قبحا لهم | | سفكوا دماه وباؤو بالخسران |
هو شيخنا العدني حب قلوبنا | | علم فقيه عالم رباني |
هجموا عليه وقد غدى لصلاته | | متبتلا لله ذي الإحسان |
أثنى عليه أئمة في نهجه | | وبحسن معتقد وفتق لسان |
فالله أسأل أن يكون مقامه | | في جنة الفردوس والغفران |
ويجازي من قتل الإمام وخانه | | بمقام خزي في جهنم داني |
صلى الإله على الحبيب وآله | | خير البرية هادم الصلبان |
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
بحر الهدى اليمني
علي حجاج
يا درة العلم يا بحر الهدى اليمني | | هل تهت أم تاه بي دربي فلم يبن |
فمن سأرثي وهل حرفي يطاوعني | | ارثي التقي النقي الزاهد العدني |
صرح من العلم غيبناه في جدث | | وغاب عنا كأن الأمر لم يكن |
هذا الذي شاد أركان العلا وله | | في كل قلب مكانا شيد كالوطن |
ماذا أقول وفي احشائي اضطربت | | نار الحنين إلى نور الهدى الحسن |
يا شيخ غادرت والاحقاد في بلدي | | تغلي وروح الفتى أضحت بلا ثمن |
رحلت في زمن تاهت معالمه | | خاو بلا قيم ثاو بلا سكن |
تركتنا نحمل الأعباء يا قمرا | | أضاء دهرا ولم يظلم ولم يخن |
راس وفي لجة الأحداث كان له | | سمت اغاض العدا والعزم لم يلن |
يا طرف أرسل دموع العين إن بنا | | نارا تقطع اكبادا من الحزن |
اواه توقد في روحي وما انطفأت | | والآه تشعل نيرانا على بدني |
وكيف والفقه والأخلاق قد وضعت | | بالأمس يا لائمي في الطيب والكفن |
آخر تعديل بواسطة
أبوعبدالله الحضرمي في الجمعة 2 جمادى الآخرة 1437هـ (11-3-2016م) 7:39 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
غيب الشيخ عن الكرسي
##
غيب الشيخ عن الكرسي فما | | أعظم الكرب وما أقسى الحزن |
غرب البدر وما من عودة | | ليس ذا البدر كبدر للزمن |
أين شيخ الدار ياقوم فما | | أحد جاد بحرف يحفظن |
قتل الشيخ بضرب موجع | | فغدا الشيخ رهينا للكفن |
مات شيخي وحبيبي وأبي | | كسي القلب بأطباق الحزن |
ضاقت الدنيا علينا بعدما | | أزهقت روح القوي المؤتمن |
كلم القلب بجرح بالغ | | قتلوا الشيخ فقيهاً لليمن |
لم تر العين سوى علمٍ وما | | سمعت أذن سوى نشر السنن |
ذهب اليوم إمام للورى | | هدم الركن الفقيه المؤتمن |
بذل النفس قداءً للهدى | | وحمى الله به شطر اليمن |
جمع الله لكم أعلى المنى | | وتوفيت على حال حسن |
طيب الله ثراكم شيخنا | | وبحق أنت ريحان عدن |
رحمة الله عليكم شيخنا | | ما دنا الليل على مر الزمن |
وجزاك الله خيراً أبدا | | ما بدا الصبح بأطراف اليمن |
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
دهى الحزن كل ربوع اليمن
عبد العزيز الفقيه
دهى الحزن كل ربوع اليمن | | فعم جميع القرى والمدن |
وحل الظلام بكل النواحي | | بموت بن مرعي الإمام الفطن |
وظلت بصنعاء تبكي الشيوخ | | عليه وحل الأسى في عدن |
بكته الثريا وبدر السماء | | وشمس النهار غشاها الحزن |
وعزت حديدة أرض المكلا | | وبحر الحديدة بحر عدن |
أعيني جودا بدمع غزير | | ألا تبكيان فقيه اليمن |
لقد كان عند نزول البلاء | | عظيم الثبات إذا ما فتن |
وقد كان صاحب علم غزير | | وصاحب خلق رفيع حسن |
رحلت عن الدار لكن به | | تركت غديرا نقيا لزن |
عليك بكينا وحق البكاء | | بفقدك كل القلوب تئن |
وفارق قلب المحب السرور | | فبدل هما وزاد الشجن |
وتبكي المنابر بعد الغياب | | وأضعف منا الجسوم الوهن |
وأعلن حزن عليك عميق | | وأخفي أضعاف ما قد علن |
سلام على الجلسات التي | | نصحت بها لاجتناب الفتن |
سلام على شرح متن البخاري | | ومتن الدراري وشرح السنن |
سلام عليك ديار الشمال | | وأرض الجنوب جنوب اليمن |
ألا نعم قبرا حوى شيخنا | | ونعم التراب ونعم الكفن |
جياح /أفلح اليمن / حجه
27 / جمادى الأولى/1437
-
كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
- مشاركات: 190
- اشترك في: صفر 1436
مشاركة
بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »
ماذا جنى ابن مرعي؟
أبوالزبير/عبدالباري البياض الوصابي
الشعرُ بات يأِنُ في وجداني | | والحرفُ من ألم المُصاب عصاني |
ولضى اﻷسى أدمى الفؤاد بناره | | مماجرى وكرى العيون جفانِ |
عجبي لمن ترك اليهودَ ورائه | | بسكينة وبنعمةٍ وأمانِ |
ومضى ليقتل مسلماً متعبداً | | يرجوا بفعلته رضى الرحمنِ |
تبت أياديهم ومزّق صفهم | | وتقطعت منهم جميع بنانِ |
وتكللت أرآئهم وفعالهم | | بسقاطةٍ وحقارةٍ وهوانِ |
وتوقدت نارالجحيم وسعرت | | بجلودهم واللحم والعظمان |
ماذا جنى الرجلُ التقيُ بحقهم | | فالشيخ ذا خُلقٍ وذا إيمانِ |
لولم تكن إﻻ شهادة مقبلٍ | | لكفته من عُجمٍ ومن عُربانِ |
أولم يروا أن الإله لفضله | | إقتص منهم بعدها بثوانِ |
يارب فارحم شيخنا وفقيدنا | | وارزق ذويه الصبر والسلوانِ |
واعظُم لنا أجراً يبدد حزننا | | واحفظ مشائخ سنة العدنانِ |