أبي لا يسمح لي بصلاة الجمعة من أجل العمل
سؤال: أن مغترب وعلى كفالة والدي، ودوامي وقت صلاة الجمعة، ولا يسمح لي بالصلاة جماعة فأصلي ظهرا، وقد حاولت معه أن يسمح لي بالصلاة أو يغير دوامي فرفض لأنه قاطع صلاة فماذا أصنع؟ الجواب: ترك صلاة الجمعة خطير ومن كبائر الذنوب كما هو معلوم لدى المسلمين إلا لعذر شرعي مقبول، وتركها لأجل الدوام في العمل في كل جمعة لا يعتبر عذرًا مقبولًا، لأن الواجب ترك العمل وتوقيفه وقت الجمعة قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾فعليه: يجب عليك الذهاب للجمعة ولو ترتب عليه الفصل من العمل، وهذا ابتلاء لك من رب العالمين ليعلم صدق إيمانك ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ فما عند الله أعظم ولن يضيعك الله وأنت معه. والله الموفق. أجاب عن السؤال وراجعه الشيخ العلامة الشيخ/ توفيق بن محمد البعداني محمد بن عبد الله الإمام 2 ربيع أول 1438هـرابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1857