المدافع الجابرية تنسف معاقل البريكيين الحدادية

[عبدالملك الإبي]

المدافع الجابرية تنسف معاقل البريكيين الحدادية

يقول الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - في هذا التسجيل الصوتي:

1 "أن بلدي الرجل والجماعة أعرف من غيره، فإذا أثنى عالم على رجل، ثم جرحه آخر وهو بلديه وأقام البينة فإن قوله مقدم".

قلتُ: وقد قدم هنا الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - كﻻم الشيخ مقبل على كﻻم الشيخ ابن باز - رحمه الله - في التحذير من جامعة الإيمان الإخوانية ﻷنه بلدي وأعرف بحال الجامعة بينما رد ثناء وتزكية الشيخ ابن باز رحمه الله للجامعة.
وهذا يعيدنا إلى قبول تحذير علماء اليمن السلفيين بالإجماع من فتنة هاني بن بريك ورد تزكيتي الشيخين ربيع المدخلي وعبيد الجابري - حفظهما الله - لهاني بن بريك؛ بناءاً على ما تقدم من كﻻم الشيخ عبيد وهو الحق.

2 قال الشيخ عبيد -حفظه الله-:
"وعندنا تقرير كتبه عنهم -يعني: جامعة الإيمان- فضيلة الأخ الشيخ محمد بن عبدالله الإمام اليمني وهو ثقة عندنا" أهـ.

قلتُ: وبهذا يكون الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - قد دق مساراً آخر في نعش البريكيين في اتهامهم الشيخ محمداً الإمام - حفظه الله - بأنه إخواني وأنه يثني على الجامعة ويزورها ويحاضر فيها، فأغاظهم الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - بقوله:"وهو ثقة عندنا".

فجزا الله الشيخ عبيدا خيراً، وهدى الله البريكيين إلى الحق ﻷنهم يخالفون العلماء الكبار، ويطعنون في علماء بلدهم الذين هم أعرف بحالهم من غيرهم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


المقطع الصوتي لكلام الشيخ عبيد الجابري :

http://cdn.top4top.co/d_48c029ba140.mp3

كتبه:
أبو محمد عماد بن رأفت أحمد.
إمام مسجد القص في التواهي.
15-من ذي الحجة-1436هـ.