التغريبيون في بلاد الحرمين يرغبون تركها للتاريخ الهجري وأخذها بالميلادي

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبدالمحسن بن حمد العباد [آلي]
مشاركات: 97
اشترك في: رجب 1437

التغريبيون في بلاد الحرمين يرغبون تركها للتاريخ الهجري وأخذها بالميلادي

مشاركة بواسطة عبدالمحسن بن حمد العباد [آلي] »

التغريبيون في بلاد الحرمين يرغبون تركها للتاريخ الهجري وأخذها بالميلادي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فقد كانت ميزانية المملكة العربية السعودية تصدر في الأول من شهر رجب من كل عام، ثم صدر قبل سنوات كثيرة مرسوم ملكي يقضي بصدورها في العاشر من الجدي، وهو يوافق بداية السنة الميلادية.
وفي 27/12/1437هـ نشرت صحيفة «سبق» الإلكترونية الخبر التالي: «أكد مصدر مطلع لـ«سبق»، أن الجهات المعنية ستبدأ اعتباراً من الشهر المقبل، في احتساب الرواتب والأجور والمكافآت والبدلات الشهرية لجميع موظفي الدولة بنهاية كل شهر ميلادي، وذلك توافقاً مع السنة المالية للدولة، وكان مجلس الوزراء قد قرر أمس أن يكون احتساب الرواتب والأجور والمكافآت والبدلات الشهرية، وما في حكمها بجميع (كذا) العاملين في الدولة، وصرفها بما يتوافق مع السنة المالية للدولة المحددة بموجب المرسوم الملكي رقم "م / 6" وتاريخ 12/4/1407هـ، وتضمن ذلك التأكيد على أن يُعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ 30/12/1437هـ».
فإن صح هذا الخبر فليس ببعيد أن يكون مراد الدولة من اعتماده فائدة اقتصادية دعت إليها الظروف المالية الراهنة، وأما التغريبيون فقد فرحوا به، لأن فيه تحولا من استعمال التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي في ميزانية الدولة، وهم يطمعون في أن تذوب هذه البلاد كما ذاب غيرها من دول العالم، وذلك باستعمال التاريخ الميلادي في جميع الأحوال بدلا من التاريخ الهجري؛ لأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تعتمد التاريخ الهجري، وقد جاء في المادة الثانية من «النظام الأساسي للحكم» ما يلي: «عيدا الدولة هما عيد الفطر والأضحى، وتقويمها هو التقويم الهجري»، ولهذا جاءت تغريدات من بعض التغريبيين على هذا الخبر واضحة في هذا التوجه المشين، منها أملهم باختفاء ثقافة التاريخ الهجري والمطالبة باعتماد التاريخ الميلادي في المدارس والجامعات والإدارات الحكومية بدلا من التاريخ الهجري.
وأسأل الله أن يحفظ على بلاد الحرمين أمنها وإيمانها وسلامتها وإسلامها، وأن يوفق ولاة الأمر فيها لكل ما فيه الخير لهم وللعباد والبلاد، وللبقاء على كل حق تميزت به هذه البلاد عن دول العالم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

رابط المادة الأصلية:
http://al-abbaad.com/articles/237108

أضف رد جديد