مقتطف من أدب اللقاءات لابنة الشيخ مقبل رحمه الله

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1446
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

مقتطف من أدب اللقاءات لابنة الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

مقتطف من أدب اللقاءات لابنة الشيخ مقبل رحمه الله

 

   مقتطف من أدب اللقاءات لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله

 

                         إفشاء السلام

ينبغي إفشاء السلام عند اللقاءات، وفي البيوت عند
اللقاء بالأهل، عند اللقاء بالأسرة، اللقاء بالأولاد.

 وهذا من
فقه الأسرة المسلمة، ومن سعادة الأسر، ومن سعادة البيوت إلقاء السلامالسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته».

 

              
البشاشة والابتسامة عند اللقاء

عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاري رضي الله تعالى عنه عن النّبِيّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول:
«لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» رواه مسلم (2626).

هذا توجيه نبوي ألا يُستصغَرَ
شيءٌ من المعروف، ولو كان بوجْه طلق، بشاشة، ابتسامة،
العلم يربينا -قد يكون عندنا تقصير، ولا شك التقصير حاصل
لكن العلم يربينا، يهذِّبنا العلم، يبصِّرنا بالخير،
ويقودنا إلى طريق الجنة، فسبحان مَنْ أكرَمَنا
بكثرة طرق الخير!

 

                      فضل
المصافحة


عَنِ الْبَرَاءِ بن عازب
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
وَسَلَّمَ يقولمَا
مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ،
فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا
قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» رواه الإمام أحمد (30/517).

هذا فيه فضل المصافحة، وأنه من أسباب محو الذنوب
قبل مفارقة اللقاء.

 

                        من لقاءات السلف

عن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: الْتَقَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ
اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي عَلَى الْمَرْوَةِ،
فَتَحَدَّثَا، ثُمَّ مَضَى عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ عَمْرٍو، وَبَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
عُمَرَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ:-هَذَا
يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو-زَعَمَ
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُمَنْ كَانَ
فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ»رواه الإمام أحمد
(7015)،
 وهو في «الصحيح المسند»
(800)
لوالدي رَحِمَهُ اللهُ.

سبحان الله! خاف عبدالله بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من هذا
الوعيد والترهيب، مثقال حبة خردل من كبر، هذا وعيد على جزء يسير من الكبر فكيف بالكبر
الكثير؟!﴿أَلَيْسَ
فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)﴾[الزمر].

 

                  استغلال
السلف اللقاءات


ما
كانت مجالسهم ولقاءاتهم دنيوية، ومجاذبات
وجدالات، خلاف لقاءات الناس اليوم، يعني: لقاءاتهم دنيوية،
ومحادثاتهم دنيوية، وتفكيراتهم دنيوية، وأعمالهم دنيوية،
إلا من رحم الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.

        الجوالات
تدخل في اللقاء بالناس


اعلمي أن الجوالات وصلة
في مخالطة الناس واللقاء بهم، يلتقي بهذا وهذا، وهو في بيته وعلى فراشه وفي سيارته، ويستقبل ويراسل،
بالصوتيات والكتابات.

 ويا لله كم تُهْدَرُ من أوقات!




فقلل من لقاء الناس



...



إلا لأخذ علم أو إصلاح حال



 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/08/blog-post.html

أضف رد جديد