من أطوار الإنسان

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1303
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

من أطوار الإنسان

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

من أطوار الإنسان

 
   
قال الحافظ ابن كثير رَحِمَهُ الله في تفسير
سورة الحديد رقم الآية (20): الإنسان يكون فِي أَوَّلِ عُمْرِهِ وَعُنْفُوَانِ
شَبَابِهِ غَضًّا طَرِيًّا لَيِّنَ الْأَعْطَافِ، بَهِيَّ الْمَنْظَرِ، ثُمَّ
إِنَّهُ يَشْرَعُ فِي الْكُهُولَةِ، فَتَتَغَيَّرُ طِبَاعُهُ، وَيَنْفَدُ بَعْضُ
قُوَاهُ، ثُمَّ يَكْبَرُ فَيَصِيرُ شَيْخًا كَبِيرًا، ضَعِيفَ الْقُوَى، قَلِيلَ
الْحَرَكَةِ، يُعْجِزُهُ الشَّيْءُ الْيَسِيرُ. كَمَا قَالَ تَعَالَى:
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ
جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا
وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ
[الرُّومِ: 54]. اهـ.

اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/04/blog-post.html

أضف رد جديد