من أحكام السفر

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1873
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

من أحكام السفر

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(2)من أحكام السفر

 

                    بعض
الأذكار الواردة عند الركوب في السفر


 

قال ابن كثير في تفسير سورة
المؤمنون: (وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
وَهْبٍ الْعَلَّافُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُسَيَّبِ سَلَمَةُ بْنُ
سَلَامٍ، حَدَّثَنَا بكر بن خنيس عَنْ نَهْشَلِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ
بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم «أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا السفينة باسم اللَّهِ
الْمَلِكِ الْحَقِّ، ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ، وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا فقبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون،
باسم اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾) .

حديث ضعيف جدًّا؛ في سنده
نَهْشَلِ بْنِ سَعِيدٍ الورداني، وهو متروك، وكذبه إسحاق بن راهويه، والحديث ذكره
الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» (2932)، وقال: موضوع.

والضحاك بن مزاحم لم يلق
عبدالله بن عباس.

فما جاء  في قراءة ﴿الملك الحق﴾ وقراءة آية الزمر﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾، وقوله تَعَالَى: ﴿ بسم
اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ﴾ عند الركوب في السفر الأسانيد لا تصح.

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/09/2.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1873
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(3)من أحكام السفر

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(3)من أحكام السفر

 
                           من أحكام صلاة
المسافر

 

373 -
وَعَنْ خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ

صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ اللَّهَ أَمَدَّكُمْ بِصَلَاةٍ هِيَ خَيْرٌ
لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ» قُلْنَا: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:

«الْوِتْرُ، مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ» رَوَاهُ
الْخَمْسَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.

 

حديث خارجة
صحيح دون قوله: « هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ
حُمْرِ النَّعَمِ» كما قال الشيخ الألباني في «ضعيف أبي
داود-الأم»( 255) ([url=file:///C:/Users/LENOVO/Downloads/Telegram%20Desktop/%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%20%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1.docx#_ftn1][1][/url]).

374
- وَرَوَى أَحْمَدُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ
نَحْوَهُ([url=file:///C:/Users/LENOVO/Downloads/Telegram%20Desktop/%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%20%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1.docx#_ftn2][2][/url]).

(نَحْوَهُ) أي: بمعناه.

هذا
الحديث فيه من الفوائد:

فضل صلاة
الوتر.

 أن وقت الوتر يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي
بطلوع الفجر.

قال ابن
المنذر في «الإجماع»( 54): وأجمعوا
على أن ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وقتٌ للوتر. اهـ.

ظاهر هذا
الحديث: أن المسافر إذا صلى المغرب والعشاء جمع تقديم، له أن يصلي الوتر قبل دخول
وقت العشاء؛ لأنه قد صلى صلاة العشاء.

ومثل المسافر
المريض الذي يشق عليه أن يصلي الصلوات في وقتها.

فإذا صلى
المغرب والعشاء جمع تقديم له أن يصلي الوتر قبل دخول العشاء، وهذا قول الجمهور.

[مقتطف من
دروس بلوغ المرام لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]

 

 

[url=file:///C:/Users/LENOVO/Downloads/Telegram%20Desktop/%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%20%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1.docx#_ftnref1][/url]([1])وفي معناه ما
رواه الإمام أحمد(39/271)عن أبي بَصْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِنَّ
اللهَ زَادَكُمْ صَلَاةً، وَهِيَ الْوِتْرُ، فَصَلُّوهَا فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ
الْعِشَاءِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ».

[url=file:///C:/Users/LENOVO/Downloads/Telegram%20Desktop/%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%20%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1.docx#_ftnref2][/url]([2]) أخرجه
أحمد(11/292) من طريق حَجَّاج، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  «  إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ زَادَكُمْ
صَلَاةً، وَهِيَ الْوَتْرُ». وحجاج هو: ابن أرطأة
ضعيف ومدلس، لكنه في الشواهد.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/11/3.html

أضف رد جديد