الأوراد من الأذكار والأدعية

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 929
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

الأوراد من الأذكار والأدعية

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(33)الأوراد من الأذكار والأدعية

 

مِن
أدعيةِ السَّفَرِ

عن عبد الله بن عمر
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى
آلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ
كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا
كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}
[الزخرف: 13 - 14] اللهُمَّ! إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ
وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللهُمَّ! هَوِّنْ عَلَيْنَا
سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللهُمَّ! أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي
السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ
وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ
وَالْأَهْلِ». وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: «آيِبُونَ،
تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» رواه الإمام مسلم رَحِمَهُ الله
(1342).

 

عَنْ عَبْدِاللهِ
بْنِ سَرْجِسَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ
الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ
الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ. رواه مسلم (1343)، والترمذي(3439)، وعند الترمذي: وَمِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ. قال الترمذي: وَيُرْوَى الْحَوْرِ
بَعْدَ الْكَوْنِ أَيْضًا، قَالَ: وَمَعْنَى قَوْلِهِ: الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ،
أَوِ الْكَوْرِ، وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجْهٌ، يُقَالُ: إِنَّمَا هُوَ الرُّجُوعُ
مِنَ الْإِيمَانِ إِلَى الْكُفْرِ، أَوْ مِنَ الطَّاعَةِ إِلَى المَعْصِيَةِ،
إِنَّمَا يَعْنِي الرُّجُوعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الشَّرِّ.

عَنْ عَلِيِّ بْنِ
رَبِيعَةَ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا، أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا، فَلَمَّا
وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ» ثَلَاثًا، فَلَمَّا
اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا، قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ»، ثُمَّ قَالَ: ﴿سُبْحَانَ
الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى
رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾[الزخرف: 14]، ثُمَّ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ»
ثَلَاثًا، «اللَّهُ أَكْبَرُ» ثَلَاثًا، «سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ
نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»، ثُمَّ
ضَحِكَ.

 فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا
أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ صَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ
ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ
إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
غَيْرُكَ.

رواه الترمذي (3446)،
والنسائي في « الكبرى»(8748)، والحديث صحيح.

وأخرجه ابن حبان (2698)
تحت ترجمة: ذِكْرُ مَا يَحْمَدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا عِنْدَ
الرُّكُوبِ لِسَفَرٍ يُرِيدُهُ.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/07/33.html




كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 929
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(34)الأوراد من الأذكار والأدعية

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(34)الأوراد من الأذكار والأدعية

 

ما جاء في قراءة﴿ أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لَا تُرْجَعُونَ﴾ في الصباح
والمساء

 

قال ابن كثير في تفسير سورة المؤمنون: (وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ
مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ
أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
سَرِيَّةٍ وَأَمَرَنَا أَنْ نَقُولَ إِذَا نَحْنُ أَمْسَيْنَا وَأَصْبَحْنَا﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ
إِلَيْنا لَا تُرْجَعُونَ﴾ قَالَ: فَقَرَأْنَاهَا فَغَنِمْنَا وَسَلِمْنَا).

هذا
الحديث ضعيف، قال الحافظ ابن حجر في «نتائج الأفكار في تخريج أحاديث
الأذكار»(2/407): غريب، ثم قال: لكن إبراهيم -
هو ابن الحارث بن خالد - كان أبوه من مهاجرة الحبشة، ووُلِد هو له بها، ومات النبي
صلى الله عليه وسلم وإبراهيم صغير، فيُشكل قوله:  بعثنا، وقد أجاب عنه
أبو نعيم بأنَّ المراد بقوله: عن أبيه جدُّه، وإطلاق الأب على الجد شائع، وعلى
هذا فيكون منقطعًا؛ لأنَّ محمد بن إبراهيم لم يدرك جده. اهـ.

وقوله:
وعلى هذا -أي: على جواب أبي نعيم-

 والراوي عن خالد بن نزار يزيد بن يوسف بن عمرو،
قال الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» (4274): يزيد
بن يوسف بن عمرو لم أجد له ترجمة.


وقد
ذكر هذا الحديث الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» (4274).

فهذه
الآية ليست من أذكار الصباح والمساء؛ الحديث الوارد فيها ضعيف.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/09/34.html

أضف رد جديد