أسئلة في الحج والعمرة

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

أسئلة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(40)أسئلة في الحج والعمرة

رجل حج
مرارًا، وهذا العام يريد الحج، وأمه في أمَسِّ الحاجة إلى من يكفيها، فأي الأجرين
أعظم؟

 

الجواب

 الأجر أعظم إذا كانت أمه تحتاج إليه وقد حج، أن
يبقى وأن يكتسب؛ من أجل أمه، هذا الذي يظهر، والله أعلم.

[إجابة السائل على أهمِّ المسائل رقم
السؤال(67) لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/40.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(41)أسئلة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(41)أسئلة في الحج والعمرة

 

هل يجوز أن
يحج الشخص وعليه دين؟

 

الجواب

إذا لم يضيَّقْ عليه فيجوز أن يحج وعليه دين.

 وربَّما يكون حجه
سببًا لقضاء دينه، فإن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
يقول: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ
وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ»، والله أعلم.

 

[إجابة السائل على أهمِّ المسائل رقم
السؤال(79) لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/41.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(42)أسئلة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(42)أسئلة في الحج والعمرة

 

تقول إحدى أخواتي في الله: اعتمرت عن قريبتي قبل أيام وسأحج عن نفسي، فهل
أكون متمتعة؟

الجواب: من أدى عمرةً في أشهر الحج فإن حجه يكون تمتعًا.

لعموم قول الله
تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ تَمَتَّعَ
بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ
يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ
تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ (196)﴾[البقرة].

قال الشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله في « فتاوى نور على الدرب»(17/105): فإذا اعتمر الإنسان عن غيره؛ عن أمه أو أبيه
في أشهر الحج، ثم حج عن نفسه فهو متمتع، أو اعتمر لنفسه ثم حج عن غيره فهو متمتع
في عام واحد إذا كانت العمرة في أشهر الحج.

وقال الشيخ ابن
عثيمين في «مجموع الفتاوى»(22/41) في الجواب عن سؤال: شخص يحج حجا متمتعا هل يجوز
أن يؤدي العمرة لنفسه والحج عن شخص آخر؟

نعم يجوز ذلك، يجوز
للمتمتع أن يجعل عمرته لنفسه والحج لشخص آخر، أو يجعل العمرة لشخص آخر والحج
لنفسه، وهذا فيمن أدى الفريضة عن نفسه، أما من لم يؤدها فليحج عن نفسه ويعتمر عن
نفسه أولا ثم عن غيره ثانيًا.

ثم قال رَحِمَهُ
الله: أما المتبرع لغيره بالعمرة أو بالحج فالأمر إليه، وأما من أخذ نيابة عن غيره
فإن المعروف عندنا أن النائب يجب عليه أن يعتمر ويحج، وتكون العمرة والحجة لمن
أعطاه المال.

وهذه فائدة أن من
اعتمر في أشهر الحج لنفسه أو العكس ثم أحب أن يحج لغيره فإنه يكون متمتعًا؛ لأنه
أدى العمرة في أشهر الحج.

 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/42.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(43)أسئلة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(43)أسئلة في الحج والعمرة

 
أسئلة الحج والعمرة

هل على
المكي هدي إذا حج متمتعًا؟

الجواب:

ليس على المكي هدي
إذا حج قارنًا أو متمتعًا. قال الله تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ
وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ
أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)﴾[البقرة].

والمشار إليه الهدي
والصيام، فهذا ليس على حاضري المسجد الحرام.

وقد سُئل الشيخ ابن
باز رَحِمَهُ الله  في «مجموع  الفتاوى» (17/84) في الجواب على سؤال: هل يصح في
حق أهل مكة  التمتع و القران في الحج؟ نرجو
توضيح ذلك مع ذكر الدليل.

فأجاب: يصح التمتع والقران
من أهل مكة وغيرهم، لكن ليس على أهل مكة هدي.

وإنما الهدي على غيرهم
من أهل الآفاق القادمين إلى مكة محرمين بالتمتع أو القرآن. ثم ذكر الآية السابقة.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/43.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(44)أسئلة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(44)أسئلة في الحج والعمرة

 

 

واجبات الحج والأمور التي إذا تركها الشخص لزمه
الفدية

الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.

أما مسألة الفدية: فأمرها مهم.

 أما الواجبات فأنصح كل مسلم أن يحج مثل ما حج النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ؛ لقول
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ:
«
مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ من ذنوبه كيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» متفق عليه من حديث أبي هريرة .

وأحسن كتاب ألف
في هذا «حجة الوداع»
للإمام أبي محمد ابن حزم، وكتاب «صفة حجة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
وَسَلَّمَ» للشيخ ناصر الدين الألباني، و«التحقيق والإيضاح» للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز، و «زاد المعاد» لابن القيم.

أما مسألة الدماء: فينبغي أن يحرص على حصر الدماء الواردة في الكتاب والسنة، فإن كثيرًا من الناس قد توسعوا في هذا، فربما يعثر الشخص، وأتى
وقد سال منه الدم، فأتى يسأل بعض الناس، قال: عليك دم، والصحيح أنه لا يلزمك،
إلا ما ألزمك الله به، نستعين بالله على
حصرها:

1. 
دم التمتع: ﴿ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾[البقرة].

2. 
للمريض والذي به أذى من رأسه﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ
رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾[البقرة]. إذا ارتكب
محظورًا.

3. 
المحصر ﴿ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
﴾[البقرة].

4. 
جزاء الصيد ﴿ فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ﴾[المائدة].

5. 
إذا جامع أيضًا هناك آثار
لعلها ترتقي إلى الحجية أنه يلزمه بدنة.

 فإن ثبت شيء بدليله من الكتاب والسنة مما لا نستحضره الآن قلنا به.

 

[الحج
من إجابة السائل  بعد رقم(96)]

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/44.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(45)أسئلة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(45)أسئلة في الحج والعمرة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله: هل يستحب أن يقول بين
الركنين: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾؟

الجواب:

من مستحبات الطواف أن يشغل الطائف نفسه بذكر الله عَزَّ وَجَل.

قال شيخ
الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللهُ كما في «مجموع
الفتاوى»(26/122): وَيُسْتَحَبُّ لَهُ فِي الطَّوَافِ أَنْ يَذْكُرَ
اللَّهَ تَعَالَى وَيَدْعُوَهُ بِمَا يُشْرَعُ وَإِنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ سِرًّا
فَلَا بَأْسَ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ مَحْدُودٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بِأَمْرِهِ وَلَا بِقَوْلِهِ وَلَا بِتَعْلِيمِهِ بَلْ
يَدْعُو فِيهِ بِسَائِرِ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَمَا يَذْكُرُهُ كَثِيرٌ
مِنْ النَّاسِ مِنْ دُعَاءٍ مُعَيَّنٍ تَحْتَ الْمِيزَابِ وَنَحْوَ ذَلِكَ فَلَا
أَصْلَ لَهُ.

قال:
 
وَكَانَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتِمُ طَوَافَهُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ
بِقَوْلِهِ: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[البقرة: 201كَمَا كَانَ يَخْتِمُ سَائِرَ دُعَائِهِ بِذَلِكَ،
وَلَيْسَ فِي ذَلِكَ ذِكْرٌ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ. اهـ.


قلت: أما ما جاء عن
النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قرأ بين الركنين
اليمانيين ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ  فهذا كان
والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ اللهُ يضعفه.

والحديث أخرجه أبو داود(1892)
عن عُبيد مولى السائب المخزومي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا بَيْنَ
الرُّكْنَيْنِ: « رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ
حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».

وعُبيد: مولى
السائب المخزومي: مجهول عين، تفرد بالرواية عنه ابنه يحيى بن عبيد، ولم يوثقه
معتبر.

فينبغي للطائف
أن يشغل نفسه بذكر الله عَزَّ وَجَل، وإن شاء
أن يقرأ القرآن قرأ، ولا يشغل نفسه بالكلام،
وبالرد على الاتصالات والمكالمات الهاتفية.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/45.html

أضف رد جديد