من أحكام المساجد

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

من أحكام المساجد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(18) من أحكام المساجد

             حكم الحديث في المساجد عن أمور
الدنيا

 

يوجد
عبارة في رسالة وصلتني:

أنه لا
يجوز الحديث في الدنيا في المساجد..

وهذا
التعبير فيه مبالغة وتعميم؛ لأن الحديث القليل اليسير في أمور الدنيا لعارضٍ أو
نحوه مباح، والدليل:

عَنْ
سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ
رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ كَثِيرًا، «كَانَ
لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ حَتَّى تَطْلُعَ
الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَيَأْخُذُونَ فِي
أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ» رواه مسلم.

هذا
الحديث فيه كما قال النووي في شرح هذا الحديث: فيه جواز الحديث بأخبار الجاهلية
وغيرها من الأمم.

وفي فتاوى
نور على الدرب للشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله:

أما الشيء
القليل من حديث الدنيا لا بأس، لو تحدثوا قليلًا أو تحدث الإنسان مع أخيه قليلًا
في أمر عارض من الدنيا لا حرج في ذلك، لكن كونها تتخذ مجالس لحديث الدنيا هذا أمر
مكروه لا ينبغي.

ذكرنا هذا
هنا؛ ليستفاد، والله الموفق.

ونسأل
الله أن يسدد سعينا وسعيكم، ويجمعنا في دار كرامته.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/18_23.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(19) من أحكام المساجد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(19) من أحكام المساجد

    

حكم  شراء الرصيد عَبْر الجوال داخل
المسجد

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِذَا
رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي المَسْجِدِ، فَقُولُوا: لَا أَرْبَحَ
اللَّهُ تِجَارَتَكَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَّةً،
فَقُولُوا: لَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ» رواه أبو
داود(1321).

« أَوْ يَبْتَاعُ» أي: يشتري.

هذا الحديث يدل على منع البيع والشراء في المسجد،
وشراء الرصيد داخل المسجد داخل في الحكم.

وبهذا أفتى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تَعَالَى
في صوتية له.

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/05/19.html

أضف رد جديد