الإجابة عن الأسئلة


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(138)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(138)الإجابة عن الأسئلة

 

 

من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره

 

قبل دخول عشر ذي
الحجة، ينبغي الاستعداد بالأخذ من شعر الرأس والأظفار ونحو ذلك من المباحات عند
الحاجة؛ حتى لا يحتاج المضحي إلى فِعْلِ شيء في أثناء العشر وقبل ذبح الأضحية.

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ
أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» رواه مسلم
(1977).


وفي رواية أخرى لمسلم: «فَلَا
يَأْخُذَنَّ شَعْرًا، وَلَا يَقْلِمَنَّ ظُفُرًا».


 

وهل هذا عام للمضحي ولأسرته؟

إليكم فتوى والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله: 

قال رَحِمَهُ
الله: ونسيت شيئًا مهمًا لابد من ذكره وهو مسألة الأضحية، من أراد أن يضحِّي كما
في حديث أم سلمة في «صحيح مسلم»:«فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ»، سواءً كان
شعره ..أم شاربه.

وهكذا أيضًا شعر
الإبط لا تأخذنَّ في أيام العشر.

 ولا تأخذن من شعرك ولا من أظفارك شيئًا أنت
وأسرتُك جميعًا.

 أما حلق اللحية فمحرَّم في كل وقت.

 من الناس من يتزيَّنُ قبلَ العيد، وربما يأخذ من
شعر وجهه، وشعر الوجه تتركه كما خلقه الله سبحانه وتعالى، فهذا أمر أردنا أن
ننبِّه عليه.

نسأل
الله العظيم أن يتوب علينا، وأن يتوفانا مسلمين، ونسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل
منا ومنكم. اهـ من شريط/ خطبة عيد الأضحى لوالدي رَحِمَهُ الله.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06 ... -none.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(138)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(138)الإجابة عن الأسئلة

 

هنا سؤالٌ قُدِّمَ هل صحيح أن من استغفر للمؤمنين
والمؤمنات، يُكتب له عن كل واحدٍ من المؤمنين حسنة؟

الجواب:

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ
مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً».


 رواه الطبراني في «مسند
الشاميين» (3/234).

والحديث حسنه الشيخ
الألباني في « صحيح الجامع»(6026).

وهذا من حقوق المسلم
على أخيه المسلم، قال تَعَالَى:﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ.[/b]

وقال
تَعَالَى في الحث على الاستغفار لموتى المسلمين،
﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ
لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
[الحشر: 10].

 

اللهم
اغفر لنا ولآبائنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

  

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/07/138.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(139)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(139)الإجابة عن الأسئلة

 

هنا
سؤال: يُنسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة» أنه قال:

الْقِتَالُ
يَكُونُ بِالدُّعَاءِ كَمَا يَكُونُ بِالْيَدِ.

فهل
هذا العزو صحيح إليه؟

 

الجواب

الذي
رأيته في  حاشية «منهاج السنة»(4/482) من
حواشي المحقق نفسه/ محمد رشاد سالم، وليس من كلام شيخ الإسلام رَحِمَهُ الله.

ولعلهم
تناقلوه، فتتابع الخطأ.

أسأل
الله عَزَّ وَجَل أن يرزقَنا الأمانة في النقل.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/11/139.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(140)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(140)الإجابة عن الأسئلة

أحسن
الله إليكم و جزاكم الله خيرا

سؤال
من أخت:

هل
يجوز استخدام عطر يحتوي على 80٪ كحول ؟

 

الجواب:

نعم، بارك الله فيك نسبة
الكحول هنا كثيرة  فلا يجوز استعماله، أما إذا كانت نسبته يسيرة فهنا
يتلاشى مع المواد الأُخرى ولا يُؤَثِّر.

 وإليكِ فتوى العلامة الشيخ الألباني رَحِمَهُ
الله في هذه المسألة:

 

الجواز له محله،
والمنع له محله، الجواز محله فيما إذا كانت نسبة الكحول قليلة لا تجعل الكولونيا
الكثير منها مسكرة، وفي هذه الحالة يجوز، أما إذا كانت الكحول في الكولونيا نسبتها
كثيرة بحيث أن من شربها سكر، فلا يجوز استعمال الكثير منها أو القليل.

«جامع تراث العلامة
الألباني في الفقه» (17/ 366).

 

سؤال
آخر فضلًا:

أخت
تقدم تسريحات الشعر للنساء. قلت لها: من الأفضل أن تقوم بتصفيف الشعر للنساء
المحجبات فقط. أخبرتني أنها تقوم بتصفيف شعر النساء كافة، وإذا لم يتحجبن فهو
خطيئتهن.

جزاكم
الله خيرًا.

الجواب:
أما مَن عُلِمَ أنها تتبرج بذلك أمام الرجال الأجانب فلا يجوز لها تزيينهن سواء
بشعورهن أو تجميل وجوههن أو خياطة ملابسهن؛ لأن هذا من التعاون على الإثم
والعدوان، ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى
الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾
[المائدة: 2].

وأما التي لا تظهر
زينتها أمام الرجال الأجانب فلا حرج أن تفعل ذلك لها. والله أعلم.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/12/140.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(141)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(141)الإجابة عن الأسئلة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله: ما ضابط كلام الخاطب مع خطيبته وهل يجوز
لهم التواصل عبر الواتساب بدون لقاء؟

الجواب:

الخاطب أجنبي، وقد
يجر الكلام إلى ما لا يحل شرعًا  وما لا يُحمد
عقباه، فيُجتنب هذا، وما احتيج إليه من التفاهم يكون بواسطة بعض أولياء المرأة.

وإليك فتوى الشيخ ابن
عثيمين رَحِمَهُ الله:

إذا رضيها وتمت
الخطبة فلا يكلمها، انتهى الموضوع، وبعض الخطاب يكلم خطيبته بالتليفون فتجده يجلس
معها ساعات كثيرة يحدثها، وإذا قلت: هذا لا يجوز، المرأة أجنبية منك كيف تحدثها؟
قال: أنظر مدى ثقافتها، كيف تنظر مدى ثقافتها؟ ألستَ خطبتها ورضيت بها، لا حاجة
إلى الثقافة، إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت، أما أن تحدثها وهي أجنبية
منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز، وقد ابتلي كثير من الناس بهذا، فتجده يفتح الهاتف
عليها ويحدثها، ليلة كاملة تذهب والحديث مع الصديق يقتل الوقت قتلاً، فنحذر من
هذا.

[سلسلة اللقاء الشهري
عدد رقم اللقاء(18)]

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/12/141.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(142)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(142)الإجابة عن الأسئلة

حين أقرأ سورة السجده في المساء ويوجد سجده هل أسجد أم لا؟
الجواب:
لعلك تقصدين سجود التلاوة وقت الكراهة، هذا لا حرج فيه؛ لأن سجود التلاوة ليس صلاة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (23/ 165): وَسُجُودُ الْقُرْآنِ لَا يُشْرَعُ فِيهِ تَحْرِيمٌ وَلَا تَحْلِيلٌ.
هَذَا هُوَ السُّنَّةُ الْمَعْرُوفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَيْهِ عَامَّةُ السَّلَفِ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ الْأَئِمَّةِ الْمَشْهُورِينَ. وَعَلَى هَذَا فَلَيْسَتْ صَلَاةً فَلَا تُشْتَرَطُ لَهَا شُرُوطُ الصَّلَاةِ، بَلْ تَجُوزُ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ. كَمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْجُدُ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ؛ لَكِنْ هِيَ بِشُرُوطِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُخِلَّ بِذَلِكَ إلَّا لِعُذْرِ.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/01/142.html

أضف رد جديد