الإجابة عن الأسئلة


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1565
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(147)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(147)الإجابة عن الأسئلة

 
 

أين أجد قصة من انتقل قوله في نوم المضطجع: ينقض الوضوء إلى قول آخر
لما وجد أن واحدا نام ساجدا وأحدث ولا يشعر؟

إليكِ
الجواب من دروسِنا الفقهية-ولله الحمد- درس « بلوغ
المرام»:

وهناك
أقوال أخرى، مِنْ أشهَرِهَا: النائم الجالس المتمكن من الجلوس لا ينتقض وضوؤه؛ لأنه متمكن من الجلوس لا يخرج منه شيء.

 وقد كان أحد العلماء وهو أبو عبيد القاسم من
سلام يفتي بهذا القول، ولرجوعه عنه قصة:قَالَ: كُنْتُ
أُفْتِي أَنَّ مَنْ نَامَ جَالِسًا لَا وُضُوءَ عَلَيْهِ،
حَتَّى خَرَجَ إِلَى جَنْبِي يَوْمَ الْجُمْعَةِ رَجُلٌ فَنَامَ فَخَرَجَتْ مِنْهُ
رِيحٌ، فَقُلْتُ لَهُ:
قُمْ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: لَمْ أَنَمْ،
فَقُلْتُ: بَلَى،
وَقَدْ خَرَجَتْ مِنْكَ رِيحٌ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ،
فَجَعْلَ يَحْلِفُ أَنَّهُ مَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ،
وَقَالَ لِي: بَلْ مِنْكَ خَرَجَتْ، فَتَرَكْتُ مَا كُنْتُ أَعْتَقِدُ فِي نَوْمِ
الْجَالِسِ، وَرَاعَيْتُ غَلَبَةَ النَّوْمِ
وَمُخَالَطَتَهُ لِلْقَلْبِ.

 

«الاستذكار»(1/150 غير أنه وقع فيه أبو عبيدة، والصواب أبو عبيد القاسم بن سلام.

وقد ذكر القصة الشيخ الألباني
رَحِمَهُ الله في «تمام المنة»(101 وصرح
أنه أبو عبيد القاسم بن سلام.


المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/147.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1565
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(148)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(148)الإجابة عن الأسئلة



 

أين أجد أن المعلم يدني منه ثقيل السمع؟

إليكِ الجواب من
كتابي «الجامع الصحيح في العلم وفضله»:

 المُعَلِّمُ يُدْنِي مِنهُ سَيءَ السَّمْعِ

700 -
قال الفسوي رَحِمَهُ اللهُ في «المعرفة» (3/ 26): حدثنا سليمان قال: حدثنا السري
بن يحيى، عن محمد قال: رحم الله شريحًا، كان يدني مجلسي!

 قال سليمان: كان أصمّ. يعني: محمدًا.

هذا أثرٌ صحيح.

سُلَيْمَانُ: ابْنُ
حَرْبٍ، كما في سندٍ سابقٍ عند الفسوي.

السري بن يحيى هو:
الشيباني، ثقة، أخطأ الأزدي في تضعيفه.

ومحمد هو: ابن سيرين.

وشريح هو: القاضي،
كما في ترجمة محمد بن سيرين.

وينبغي للمعلم أيضًا
أن يرفع صوته حتى يَسمعه ضعيفُ السمع، وقد نبَّه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي
وآداب السامع» (989) على ذلك، وقال: فَإِنْ حَضَرَ الْمَجْلِسَ سَيِّئُ السَّمْعِ
وَجَبَ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بِالْحَدِيثِ حَتَّى
يَسْمَعَهُ.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/148.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1565
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(149)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(149)الإجابة عن الأسئلة

 

قول بعضهم: من لا يعد كلامه من العمل أخطأ كثيرا، أين هذا؟

الجواب:

عن عمر بن عبد العزيز، قال: من لم يعد كلامه من عمله كثرت
خطاياه، ومن عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح. أخرجه ابن أبي شيبة في
«المصنف» (8/ 242) ط/الباز. والأثر صحيح.

وضمَّن هذا المعنى الرامهرمزي في كتابه «المحدث الفاصل»، وقال: وَمَنْ عَدَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ.

ويُقال: من كثر
كلامه كثر سقطُه.


المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/149.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1565
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(150)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(150)الإجابة عن الأسئلة

 

قُدِّم سؤال عن الفرق بين العفو والمغفرة؟

والجواب:

قال الله تَعَالَى: ﴿ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ
مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)﴾[البقرة].

 قال السفاريني رَحِمَهُ الله في «العقيدة السفارينية»(7):

 سقى ضريحًا حله صوب الرضا ... والعفو
والغفران ما نجم أضا

وقد شرحه الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ الله، وقال:

قال: (والعفو والغفران):

 العفو عن ترك الواجبات.

 والغفران عن فعل المحرمات.

 هذا إذا اقترن العفو بالمغفرة.

 أما إذا انفصل أحدهما عن الآخر فكل
واحد منهما يتضمن معنى الثاني.

 لكن إذا قيل: عفا الله عنك وغفر لك،
صار عفا الله عنك ما أهملته من واجبات، وغفر لك ما اقترفته من سيئات؛ لأن الغفر
بمعنى الستر مع التجاوز، والعفو بمعنى النزول عن الحق والإبراء منه.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/12/150.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1565
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(151)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(151)الإجابة عن الأسئلة

 

تسأل
إحدى أخواتي في الله هل فيه فرق بين الذنوب والسيئات؟

الجواب:

إذا انفرد أحدهما
بالذكر فلا فرق بينه وبين الآخر؛ يكونان بمعنًى واحدٍ.

وأما عند الاجتماع
بحيث يُذكَران معًا، كقوله تَعَالَى عن عباده المؤمنين: {رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} [آل
عمران: 193]، فالذنوب يُقصد بها الكبائر، والسيئات يُقْصَد بها الصغائر.

قال ابن القيم
رَحِمَهُ الله في «مدارج السالكين»(1/317):

وَقَدْ جَاءَ فِي
كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُمَا مُقْتَرِنَيْنِ، وَذِكْرُ كُلًّا مِنْهُمَا
مُنْفَرِدًا عَنِ الْآخَرِ.

 فَالْمُقْتَرِنَانِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
حَاكِيًا عَنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ: {رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} [آل عمران: 193].

 وَالْمُنْفَرِدُ كَقَوْلِهِ: {وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}
[محمد: 2].

 وَقَوْلِهِ فِي الْمَغْفِرَةِ: {وَلَهُمْ فِيهَا
مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 15]، وَكَقَوْلِهِ:
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا} [آل عمران:
147] وَنَظَائِرِهِ.

فَهَاهُنَا
أَرْبَعَةُ أُمُورٍ: ذُنُوبٌ، وَسَيِّئَاتٌ، وَمَغْفِرَةٌ، وَتَكْفِيرٌ.

فَالذُّنُوبُ:
الْمُرَادُ بِهَا الْكَبَائِرُ.

 وَالْمُرَادُ بِالسَّيِّئَاتِ: الصَّغَائِرُ،
وَهِيَ مَا تَعْمَلُ فِيهِ الْكَفَّارَةُ، مِنَ الْخَطَأِ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُ؛
وَلِهَذَا جُعِلَ لَهَا التَّكْفِيرُ، وَمِنْهُ أُخِذَتِ الْكَفَّارَةُ؛ وَلِهَذَا
لَمْ يَكُنْ لَهَا سُلْطَانٌ وَلَا عَمَلٌ فِي الْكَبَائِرِ فِي أَصَحِّ
الْقَوْلَيْنِ، فَلَا تَعْمَلُ فِي قَتْلِ الْعَمْدِ، وَلَا فِي الْيَمِينِ
الْغَمُوسِ فِي ظَاهِرِ مَذْهَبِ أَحْمَدَ وَأَبِي حَنِيفَةَ.

وَالدَّلِيلُ عَلَى
أَنَّ السَّيِّئَاتِ هِيَ الصَّغَائِرُ وَالتَّكْفِيرِ لَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنْ
تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: 31].

 وَفِي «صَحِيحِ
مُسْلِمٍ» مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ «الصَّلَوَاتُ
الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ
مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ».

وَلَفْظُ
الْمَغْفِرَةِ أَكْمَلُ مِنْ لَفْظِ التَّكْفِيرِ؛ وَلِهَذَا كَانَ مِنَ
الْكَبَائِرِ، وَالتَّكْفِيرُ مَعَ الصَّغَائِرِ؛ فَإِنَّ لَفْظَ الْمَغْفِرَةِ
يَتَضَمَّنُ الْوِقَايَةَ وَالْحِفْظَ، وَلَفْظَ التَّكْفِيرِ يَتَضَمَّنُ
السَّتْرَ وَالْإِزَالَةَ.

 وَعِنْدَ الْإِفْرَادِ يَدْخُلُ كُلٌّ مِنْهُمَا
فِي الْآخَرِ كَمَا تَقَدَّمَ، فَقَوْلُهُ تَعَالَى: {كَفَّرَ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ} [محمد: 2] يَتَنَاوَلُ صَغَائِرَهَا وَكَبَائِرَهَا، وَمَحْوَهَا
وَوِقَايَةَ شَرِّهَا، بَلِ التَّكْفِيرُ الْمُفْرَدُ يَتَنَاوَلُ أَسْوَأَ
الْأَعْمَالِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى {لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ
الَّذِي عَمِلُوا} [الزمر: 35].

وَإِذَا فُهِمَ هَذَا
فَهْمَ السِّرِّ فِي الْوَعْدِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَالْهُمُومِ وَالْغُمُومِ
وَالنَّصَبِ وَالْوَصَبِ بِالتَّكْفِيرِ دُونَ الْمَغْفِرَةِ، كَقَوْلِهِ فِي
الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ هَمٍّ وَلَاغَمٍّ وَلَا
أَذًى - حَتَّى الشَّوْكَةُ يَشَاكُهَا - إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ
خَطَايَاهُ»؛ فَإِنَّ الْمَصَائِبَ لَا تَسْتَقِلُّ بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ،
وَلَا تُغْفَرُ الذُّنُوبُ جَمِيعُهَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ، أَوْ بِحَسَنَاتٍ
تَتَضَاءَلُ وَتَتَلَاشَى فِيهَا الذُّنُوبُ، فَهِيَ كَالْبَحْرِ لَا يَتَغَيَّرُ
بِالْجِيَفِ، وَ «إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ
قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ».

فَلِأَهْلِ
الذُّنُوبِ ثَلَاثَةُ أَنْهَارٍ عِظَامٍ يَتَطَهَّرُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا-
فَإِنْ لَمْ تَفِ بِطُهْرِهِمْ طُهِّرُوا فِي نَهْرِ الْجَحِيمِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ-: نَهْرُ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ.

 وَنَهْرُ الْحَسَنَاتِ الْمُسْتَغْرِقَةِ
لِلْأَوْزَارِ الْمُحِيطَةِ بِهَا.

 وَنَهْرُ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ
الْمُكَفِّرَةِ.

 فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ خَيْرًا
أَدْخَلَهُ أَحَدَ هَذِهِ الْأَنْهَارِ الثَّلَاثَةِ، فَوَرَدَ الْقِيَامَةَ
طَيِّبًا طَاهِرًا، فَلَمْ يَحْتَجْ إِلَى التَّطْهِيرِ الرَّابِعِ.

ومن
أهل العلم من لا يرى الفرق بين الذنوب والسيئات.

قال القرطبي في تفسير
سورة آل عمران(رقم الآية: 193):

تَأْكِيدٌ
وَمُبَالَغَةٌ فِي الدُّعَاءِ. وَمَعْنَى اللَّفْظَيْنِ وَاحِدٌ؛ فَإِنَّ
الْغَفْرَ وَالْكَفْرَ: السَّتْرُ.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/12/151.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1565
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(152)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(152)الإجابة عن الأسئلة

 

يُسأل عن معنى قول والدي رَحِمَهُ الله في «مقتل الشيخ جميل
الرحمن» (88):

إذا سمعت رجلًا يقول: (ذاك وهابي) فاعلم أنه أحدُ رجلين:

إما خبيث مخبث، وإما جاهل لا يعرف كوعَه من بوعه؟

والجواب:

هذا في الذي يَنسب أهل السنة إلى الوهابية.

فيُنفِّر عنهم بهذه النسبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي رَحِمَهُ
الله.

وربما قالوها في أفاضل وعلماء كبار قبل عصر الإمام النجدي، كالبخاري،
وأحمد بن حنبل.

فهذا الذي يقولها أحد رجلين:

إما رجل حاقد عدو للسنة وأهلها.

أو جاهل مقلِّد، يمشي بلا معرفة ولا دراية.

وهذا يُضرب له المَثَل: لا يعرف كوعَه من بوعه

وقد كان والدي رَحِمَهُ الله يحث الطلاب على أن يكونوا فطنين، وربما قال
عن بعض الغافلين من ذوي الأهواء: فلان لا يدري كوعه من بوعه، ثم يسأل الطلاب فمِن
غالِطٍ، ومن مصيب: أين الكوع؟ وأين البوع؟

 ثم يذكر لهم قول الناظم في توضيح
موضع الكوع والبوع:

فَعَظْمٌ يَلِي
الْإِبْهَامَ كُوعٌ وَمَا يَلِي *** لِخِنْصِرِهِ الْكُرْسُوعُ وَالرُّسْغُ مَا وَسَطْ

وَعَظْــــمٌ
يَلِي إبْهَامَ رِجْلٍ مُلَقَّبٌ *** بِبُوعٍ فَخُـــذْ بِالْعِــلْمِ وَاحْذَرْ مِنْ
الْغَلَطْ

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/12/152.html

أضف رد جديد