اللغة العربية


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1483
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(79) اللغة العربية

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(79) اللغة العربية

 

                                 من معاني(لو)

 

تأتي لو حرف امتناع لامتناع.

 يعني: يمتنع الثاني وهو الجواب؛ لامتناع الأول،
فكلاهما ممتنع.

  قال
ابن هشام في «مغني اللبيب»(339): وَهَذَا هُوَ
القَوْل الْجَارِي على أَلْسِنَة المعربين
.
ثم انتقده ولم يرتضِه مع شهرته.

وتوضيحه في هذه الآية: أنه امتنع الاقتتال؛
لعدم مشيئة الله له.

ومنه
قوله تَعَالَى في المنافقين:
﴿لَوْ خَرَجُوا
فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُم
، امتنع الزيادة؛ لعدم الخروج.[/b]

ومثاله أيضًا: «لو جاء زيد أكرمته»، امتنع
الإكرام؛ لعدم مجيء زيد.

و«لو» الامتناعية إذا جاء بعدها نفي فلا
يقترن الجواب باللام في الغالب، كما في هذه الآية: ﴿وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ﴾
.

وَمن
اقترانه بهَا قَوْله:

وَلَو
نُعطى الْخِيَار لما افترقنا ... وَلَكِن لَا خِيَار مَعَ اللَّيَالِي

وعلى
الغالب يكون:
«ما افترقنا» بحذف اللام.

 

 وأما إذا كان بعدها مثبتًا فيقترن الجواب باللام
في الأكثر، قال تَعَالَى: ﴿لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا﴾ [الواقعة: 64]، ﴿لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ
أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)
[الواقعة].

 

قال
ابن هشام في
«مغني اللبيب»(358): جَوَاب لَو
إِمَّا مضارع منفي بلم، نَحْو
«لَو لم يخف الله لم
يَعْصِهِ
»، أَو مَاض مُثبت أَو منفي بِمَا.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/10/79.html

أضف رد جديد