المنظار السلفي(1) ميزان الإعتبار في قولهم((نحن مع العلماء الكبار))
مرسل: الثلاثاء 5 جمادى الأولى 1436هـ (24-2-2015م) 2:20 pm
المنظار السلفي (1)
ميزان الإعتبار في قولهم : (( نحن مع العلماء الكبار ))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه.
أما بعد: فكم سمعنا قديما وحديثا، عبارة يرددها بعض الشباب المتحمس، عند نشوب الفتن، وحصول الاختلاف، والتنازع، ليبرروا موقفهم، ويثبتوا لمن حولهم أنهم على الحق المبين، فيقولون: ((نحن مع العلماء الكبار)).
ولنا مع هذه العبارة عدة وقفات:
الأولى : أن هذه العبارة من الكلمات المجملة التي تحتمل الحق وتحتمل الباطل قال شيخ الإسلام : (( وأما الألفاظ المجملة فالكلام فيها بالنفي والإثبات دون الإستفصال، يوقع في الجهل، والضلال، والفتن، والخبال، والقيل، والقال )). منهاج السنة (2/217).
(قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله عن هذه العبارة بعينها: هذه عبارةٌ مُجملة. كما في موقع ميراث الأنبياء، قسم العقيدة والمنهج، فتوى بعنوان: مقولة (نحن مع العلماء الكبار) عند بعض الشباب و أحوال القائلين لها ).
الثانية : أن الذي يحتج به عند النزاع هو الكتاب والسنة، والإجماع، والقياس الصحيح،واختلفوا في قول الصحابي، وغيره، ولم يذكروا أن من الحجج المختلف فيها قول كبار العلماء، فالإحتجاج به ولو عمليا، خروج عما قرره أهل العلم.( وقد ذكر الشيخ ربيع حفظه الله في تعليقه على بعض أعمال الحدادية (ص 17) : أن كبار العلماء غير معصومين وأن الشَرْع يرفض أخطاء كبار العلماء. وذكر في تعليقه على شرح السنة، للبربهاري أنه لا يحتج بقول العلماء، ولو كانوا من كبار العلماء، وذكر آثار السلف في هذا، والكتاب ليس بين يدي الآن حتى أذكر رقم الصفحة .)
الثالثة : أن تقسيم العلماء إلى كبار وصغار أمر نسبي، فمن قيل فيه إنه من الكبار، إذا قورن بأكبر منه يصبح من الصغار ،وهكذا بالعكس، ويمكن أن نضيف مرتبة ثالثة متوسطة بينهما،فهل يحتج بها أم لا محل خلاف! .( أي بين المرددين لهذه العبارة وعرفنا الخلاف من واقعهم العملي. قال الشيخ ربيع حفظه الله في رده على الكاتب المسمى بـ (يزن) في بيان أن وصف العالم أمر نسبي :( وقولي ليس بعالم هو أمر نسبي إذا قورن بكبار علماء الصحابة، والصحابة جميعا بما فيهم معاوية أعلم هذه الأمة وأفضلها وأعقلها ) بل إن الشيخ عبيدا - حفظه الله - أنكر تقسيم العلماء، إلى كبار، وصغار أصلا،وعده من التشكيك في علماء السنة والتزهيد فيهم وقال: فلا تلتفتوا لأمثال هذه الكلمات، بل قولوا: علماء، طلاب علم، حتى العلماء الكبار يقولون لأنفسهم طلاب علم . انظر إتحاف البشر بشرح حديث حذيفة بن اليمان إنا كنا في جاهلية وشر. ص18.
وانظر لمزيد الفائدة مقال الشيخ محمد بازمول حفظه الله (هذا الشيخ ليس من العلماء الكبار!) ضمن كتابه عبارات موهمة ، بين فيه أن أهل الباطل يرددون هذه العبارات لرد الحق الذي مع هؤلاء المشايخ ولصرف الناس عنهم والتزهيد فيهم ، وكان مما قال :أن كون القائل من العلماء الكبار لا يعني أن كل كلامه حق، وكذا كونه من المشايخ الذين لم يصلوا إلى درجة العلماء الكبار لا يعني أن كل كلامه باطل، وكما جاء عن الإمام مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر"، فعاد الأمر إلى النظر في دليل هذا القائل ومدى موافقته للحق أو مخالفته. وقال أيضا :أن هذه الكلمة فيها تزهيد للناس في العلماء وتضييع لحقهم . وقال أيضا :ومنها : أن هذه الكلمة فيها إساءة أدب في حق العلماء. وقال أيضا : أن هذه الكلمة أصبحت من معاول الهدم . وقال أيضا : ومنها : أن الله عز وجل إنما أمر بالرجوع إلى أهل العلم بالكتاب والسنة (أهل الذكر) ولم يشترط أن يكونوا من المشهورين أو من العلماء الكبار، وبين الشيخ أنهم غير صادقين في التعلق بالكبار ، بدليل ردهم لفتاوى كبار لم توافق أهوائهم ويلتمسون في ردها المعاذير ، أقول : وهكذا ذكر الشيخ ربيع في تعليقه على بعض أعمال الحدادية (ص 17)، أن فالحا جعل كلام كبار العلماء صولجانا، يطارد به علماء السنة، ويخرجهم به من زمرة العلماء، فسبحان الله ما أشبه الليلة بالبارحة !.)
الرابعة : أنه يشم من هذه العبارة ريحة التعصب، الذي يخشى على أصحابه من التحزب.قال الإمام الشاطبي رحمه الله :( ولقد زل بسبب الإعراض عن الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن جادة الصحابة والتابعين واتبعوا أهواءهم بغير علم فضلوا عن سواء السبيل ). الإعتصام (2/863) دار ابن عفان.( والتعصب للأشخاص هو عين التحزب كما في نصيحة المشايخ عبيد والسحيمي لبعض العلماء وفق الله الجميع ص4 .)
الخامسة : إذا انقسم الكبار فليس لدى الصغار على طريقتهم هذه إلا ثلاث طرق لا رابع لها إلا الحق : إما الميل لأحدهم، وترك الآخر، وهذا فيه إهمال للكبار، وإما ان يتركوا الجميع، وهذا أشنع، وإما أن يأخذوا بالجميع، وهذا من أعجب العجب!، وأترك الطريق الرابع لأهل الإنصاف. دخولك في باب الهوى إن أردته ..... يسير ولكن الخروج عسير!!
هذا من حيث التأصيل النظري، وأما من حيث النظر إلى واقع، وحال كثير من قائليها، فنلاحظ مايأتي :
أولا : نجدهم يطلقون لفظ العلماء الكبار، ويريدون به عالما،أوعالمين،أوثلاثة بالكثير، فنقول لهم: أولا:لقد حجرتم واسعا. (قال الشيخ عبيد حفظه الله :الخامس (أي ممن يردد عبارة : نحن مع العلماء الكبار): عاميٌّ يريدُ بالعلماء صِنْفًا معيَّنًا من أهل زمانه هم على خير، لكن اختياره هذا خطأ، لأنه هضم من دونهم من أقرانهم وإخوانهم وأبنائهم مِمَّن يمكنه أن يَسْتَفْتِيَهم، وهم يصلحون للفتوى والتعليم، فهذا مُخْطِئ، مُخالفٌ هدْيَ السلف الصالح. انظر المرجع السابق في الوقفة الأولى.
بل إن الشيخ سلمه الله أنكر حصر وصف العلماء الكبار في الثلاثة الكبار (ابن باز والألباني والعثيمين) في فتوى نشرت في شبكة سحاب، فكيف بمن هم دونهم!.)
وثانيا : اطلاقهم هذا لا يخلو أن يكون دعوى لا يساعدها الواقع أو تجاهلا لقواعد العربية، أو جهلا عند بعضهم، أو لعل لهم عذرا لا نعلمه ، ف(أل) هنا تفيد العموم فتأمل! . يقولون أقوالاً ولا يثبتونها ....... وإن قيل هاتوا حقِّقوا لم يُحقِّقوا
ثالثا: إذا صدقوا في التعلق بالكبار، فلماذا نراهم في أحيان ليست بالقليلة، وفي قضايا ليست باليسيرة، يغضون الطرف عن كلام من هو من الكبار بل ربما من كبار الكبار، بشهادة الكبار، فإذا أُحرجوا بكلامهم، قالو: لم يقرأ ،أو لبسوا عليه،أو لا يتابع الأحداث،أو ليس بمتخصص في الجرح، أو ...إلخ، من الأعذار، التي يصح أن يقال فيها: عذر أقبح من ذنب.
رابعا: نلاحظ عليهم الإنتقائية في كلام الكبار، الذين يتعلقون بهم، فضلا عن غيرهم، فربما أفتوا بوجوب الجهاد العيني، فلا يتحرك أكثرهم إلا كما قيل في المثل العسكري : مكانك سر، أو أفتوا بأنه لا يبقى عند فلان إلا مفتون، والقوم عن هذا غافلون أو متغافلون!!ولسان حالهم إنا هاهنا ماكثون،وبأي عذر معتذرون!!، فيا إخوتاه كونوا صادقين وإن كنتم مخطئين.
إذا لم توافق قولةٌ منك فعلةً ...... ففي كل جزءٍ من حديثك تُفْضَحُ
أخيرا : مازال في الجعبة المزيد، لكن هذا يكفي ويزيد، وكما يقول العالم الرباني، محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله- : ’’طالب الحق يكفيه دليل, وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل , الجاهل يعلم ... وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل’’. فاللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلا، وارزقنا إجتنابه، واهدنا سواء السبيل
كتبه: عابر سبيل
ميزان الإعتبار في قولهم : (( نحن مع العلماء الكبار ))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه.
أما بعد: فكم سمعنا قديما وحديثا، عبارة يرددها بعض الشباب المتحمس، عند نشوب الفتن، وحصول الاختلاف، والتنازع، ليبرروا موقفهم، ويثبتوا لمن حولهم أنهم على الحق المبين، فيقولون: ((نحن مع العلماء الكبار)).
ولنا مع هذه العبارة عدة وقفات:
الأولى : أن هذه العبارة من الكلمات المجملة التي تحتمل الحق وتحتمل الباطل قال شيخ الإسلام : (( وأما الألفاظ المجملة فالكلام فيها بالنفي والإثبات دون الإستفصال، يوقع في الجهل، والضلال، والفتن، والخبال، والقيل، والقال )). منهاج السنة (2/217).
(قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله عن هذه العبارة بعينها: هذه عبارةٌ مُجملة. كما في موقع ميراث الأنبياء، قسم العقيدة والمنهج، فتوى بعنوان: مقولة (نحن مع العلماء الكبار) عند بعض الشباب و أحوال القائلين لها ).
الثانية : أن الذي يحتج به عند النزاع هو الكتاب والسنة، والإجماع، والقياس الصحيح،واختلفوا في قول الصحابي، وغيره، ولم يذكروا أن من الحجج المختلف فيها قول كبار العلماء، فالإحتجاج به ولو عمليا، خروج عما قرره أهل العلم.( وقد ذكر الشيخ ربيع حفظه الله في تعليقه على بعض أعمال الحدادية (ص 17) : أن كبار العلماء غير معصومين وأن الشَرْع يرفض أخطاء كبار العلماء. وذكر في تعليقه على شرح السنة، للبربهاري أنه لا يحتج بقول العلماء، ولو كانوا من كبار العلماء، وذكر آثار السلف في هذا، والكتاب ليس بين يدي الآن حتى أذكر رقم الصفحة .)
الثالثة : أن تقسيم العلماء إلى كبار وصغار أمر نسبي، فمن قيل فيه إنه من الكبار، إذا قورن بأكبر منه يصبح من الصغار ،وهكذا بالعكس، ويمكن أن نضيف مرتبة ثالثة متوسطة بينهما،فهل يحتج بها أم لا محل خلاف! .( أي بين المرددين لهذه العبارة وعرفنا الخلاف من واقعهم العملي. قال الشيخ ربيع حفظه الله في رده على الكاتب المسمى بـ (يزن) في بيان أن وصف العالم أمر نسبي :( وقولي ليس بعالم هو أمر نسبي إذا قورن بكبار علماء الصحابة، والصحابة جميعا بما فيهم معاوية أعلم هذه الأمة وأفضلها وأعقلها ) بل إن الشيخ عبيدا - حفظه الله - أنكر تقسيم العلماء، إلى كبار، وصغار أصلا،وعده من التشكيك في علماء السنة والتزهيد فيهم وقال: فلا تلتفتوا لأمثال هذه الكلمات، بل قولوا: علماء، طلاب علم، حتى العلماء الكبار يقولون لأنفسهم طلاب علم . انظر إتحاف البشر بشرح حديث حذيفة بن اليمان إنا كنا في جاهلية وشر. ص18.
وانظر لمزيد الفائدة مقال الشيخ محمد بازمول حفظه الله (هذا الشيخ ليس من العلماء الكبار!) ضمن كتابه عبارات موهمة ، بين فيه أن أهل الباطل يرددون هذه العبارات لرد الحق الذي مع هؤلاء المشايخ ولصرف الناس عنهم والتزهيد فيهم ، وكان مما قال :أن كون القائل من العلماء الكبار لا يعني أن كل كلامه حق، وكذا كونه من المشايخ الذين لم يصلوا إلى درجة العلماء الكبار لا يعني أن كل كلامه باطل، وكما جاء عن الإمام مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر"، فعاد الأمر إلى النظر في دليل هذا القائل ومدى موافقته للحق أو مخالفته. وقال أيضا :أن هذه الكلمة فيها تزهيد للناس في العلماء وتضييع لحقهم . وقال أيضا :ومنها : أن هذه الكلمة فيها إساءة أدب في حق العلماء. وقال أيضا : أن هذه الكلمة أصبحت من معاول الهدم . وقال أيضا : ومنها : أن الله عز وجل إنما أمر بالرجوع إلى أهل العلم بالكتاب والسنة (أهل الذكر) ولم يشترط أن يكونوا من المشهورين أو من العلماء الكبار، وبين الشيخ أنهم غير صادقين في التعلق بالكبار ، بدليل ردهم لفتاوى كبار لم توافق أهوائهم ويلتمسون في ردها المعاذير ، أقول : وهكذا ذكر الشيخ ربيع في تعليقه على بعض أعمال الحدادية (ص 17)، أن فالحا جعل كلام كبار العلماء صولجانا، يطارد به علماء السنة، ويخرجهم به من زمرة العلماء، فسبحان الله ما أشبه الليلة بالبارحة !.)
الرابعة : أنه يشم من هذه العبارة ريحة التعصب، الذي يخشى على أصحابه من التحزب.قال الإمام الشاطبي رحمه الله :( ولقد زل بسبب الإعراض عن الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن جادة الصحابة والتابعين واتبعوا أهواءهم بغير علم فضلوا عن سواء السبيل ). الإعتصام (2/863) دار ابن عفان.( والتعصب للأشخاص هو عين التحزب كما في نصيحة المشايخ عبيد والسحيمي لبعض العلماء وفق الله الجميع ص4 .)
الخامسة : إذا انقسم الكبار فليس لدى الصغار على طريقتهم هذه إلا ثلاث طرق لا رابع لها إلا الحق : إما الميل لأحدهم، وترك الآخر، وهذا فيه إهمال للكبار، وإما ان يتركوا الجميع، وهذا أشنع، وإما أن يأخذوا بالجميع، وهذا من أعجب العجب!، وأترك الطريق الرابع لأهل الإنصاف. دخولك في باب الهوى إن أردته ..... يسير ولكن الخروج عسير!!
هذا من حيث التأصيل النظري، وأما من حيث النظر إلى واقع، وحال كثير من قائليها، فنلاحظ مايأتي :
أولا : نجدهم يطلقون لفظ العلماء الكبار، ويريدون به عالما،أوعالمين،أوثلاثة بالكثير، فنقول لهم: أولا:لقد حجرتم واسعا. (قال الشيخ عبيد حفظه الله :الخامس (أي ممن يردد عبارة : نحن مع العلماء الكبار): عاميٌّ يريدُ بالعلماء صِنْفًا معيَّنًا من أهل زمانه هم على خير، لكن اختياره هذا خطأ، لأنه هضم من دونهم من أقرانهم وإخوانهم وأبنائهم مِمَّن يمكنه أن يَسْتَفْتِيَهم، وهم يصلحون للفتوى والتعليم، فهذا مُخْطِئ، مُخالفٌ هدْيَ السلف الصالح. انظر المرجع السابق في الوقفة الأولى.
بل إن الشيخ سلمه الله أنكر حصر وصف العلماء الكبار في الثلاثة الكبار (ابن باز والألباني والعثيمين) في فتوى نشرت في شبكة سحاب، فكيف بمن هم دونهم!.)
وثانيا : اطلاقهم هذا لا يخلو أن يكون دعوى لا يساعدها الواقع أو تجاهلا لقواعد العربية، أو جهلا عند بعضهم، أو لعل لهم عذرا لا نعلمه ، ف(أل) هنا تفيد العموم فتأمل! . يقولون أقوالاً ولا يثبتونها ....... وإن قيل هاتوا حقِّقوا لم يُحقِّقوا
ثالثا: إذا صدقوا في التعلق بالكبار، فلماذا نراهم في أحيان ليست بالقليلة، وفي قضايا ليست باليسيرة، يغضون الطرف عن كلام من هو من الكبار بل ربما من كبار الكبار، بشهادة الكبار، فإذا أُحرجوا بكلامهم، قالو: لم يقرأ ،أو لبسوا عليه،أو لا يتابع الأحداث،أو ليس بمتخصص في الجرح، أو ...إلخ، من الأعذار، التي يصح أن يقال فيها: عذر أقبح من ذنب.
رابعا: نلاحظ عليهم الإنتقائية في كلام الكبار، الذين يتعلقون بهم، فضلا عن غيرهم، فربما أفتوا بوجوب الجهاد العيني، فلا يتحرك أكثرهم إلا كما قيل في المثل العسكري : مكانك سر، أو أفتوا بأنه لا يبقى عند فلان إلا مفتون، والقوم عن هذا غافلون أو متغافلون!!ولسان حالهم إنا هاهنا ماكثون،وبأي عذر معتذرون!!، فيا إخوتاه كونوا صادقين وإن كنتم مخطئين.
إذا لم توافق قولةٌ منك فعلةً ...... ففي كل جزءٍ من حديثك تُفْضَحُ
أخيرا : مازال في الجعبة المزيد، لكن هذا يكفي ويزيد، وكما يقول العالم الرباني، محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله- : ’’طالب الحق يكفيه دليل, وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل , الجاهل يعلم ... وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل’’. فاللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلا، وارزقنا إجتنابه، واهدنا سواء السبيل
كتبه: عابر سبيل