صفحة 1 من 1

59- العامل في التابع هو العامل في المتبوع مطلقا على الصحيح (فوائد نحوية)

مرسل: الأربعاء 15 جمادى الأولى 1442هـ (30-12-2020م) 7:36 pm
بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
59- العامل في التابع هو العامل في المتبوع مطلقا على الصحيح (فوائد نحوية)


سلسة الفوائد النحوية:

59- العامل في التابع هو العامل في المتبوع مطلقا على الصحيح

(**) وفي (شرح التصريح على التوضيح), للأزهري (2/ 107):

(**) واختلف في عامل التابع:

(**) فأما (النعت, والتوكيد, والبيان) فقال الجمهور: العامل فيها هو العامل في المتبوع، ونسب إلى سيبويه.

(**) وقيل: العامل فيها تبعيتها لما جرت عليه، وهو قول الخليل والأخفش.

(**) وأما البدل فقيل: عامله محذوف، وهو قول الجمهور. ويدل لهم ظهوره جارًا جوازًا مع الظاهر ووجوبًا مع المضمر، نحو: (بزيد به).

(**) وقال قوم منهم المبرد: عامله عامل متبوعه. وهو ظاهر مذهب سيبويه، واختاره ابن مالك وابن خروف.

(**) وقال ابن عصفور: عامله عامل متبوعه على أنه نائب عن العامل المحذوف لا أنه عامل بالأصالة.

(**) وأما النسق فقال الجمهور: عامله عامل متبوعه بواسطة الحرف،

(**) وقيل: الحرف، وقيل: محذوف. اهـ

(**) وفي (شرح الأشمونى لألفية ابن مالك) (3/ 85):

(**) اختلف في العامل في التابع: فذهب الجمهور إلى أن العامل فيه هو العامل في المتبوع, واختاره الناظم, وهو ظاهر مذهب سيبويه. اهـ

(**) وفي (حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك) (3/ 85):

(**) قوله: “اختلف في العامل في التابع” أي: غير البدل بقرينة قوله فذهب إلخ؛ لأن مذهب الجمهور في البدل -كما في الهمع- أن عامله محذوف بدليل ظهوره جوازًا مع الظاهر ووجوبًا مع الضمير نحو: (مررت بزيد به) فإعادة عامل الجر في نحوه واجبة.

(**) وبهذا يعلم ما في كلام الإسقاطي من الخلل.

(**) وزيف الدماميني الدليل بجعل الجار والمجرور الثاني بدلًا من الجار والمجرور الأول والعامل ما قبل الجار الأول وهو غير معاد.

() وأما مذهب غيرهم فهو: أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه.

(
) قوله: “فذهب الجمهور” وقيل العامل في (النعت والبيان والتوكيد) التبعية,

(**) وقيل مقدر وفي النسق مقدر, وقيل: حرف العطف نيابة,

كذا في الدماميني والهمع. اهـ المراد

(**) وفي كتاب (النحو الوافي), لعباس حسن (3/ 437):

(**) والصحيح أن العامل في التابع هو العامل في المتبوع، ولا تختلف التوابع في هذا. اهـ المراد

(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الثلاثاء 14 / 5 / 1442 هـ.

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

https://binthabt.al3ilm.com/13436

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/14594