إتحاف أولي الألباب بالرد على التلويح بتبديع الشيخ عبيد في كلام أسامة بن عطايا الكذاب

[أبو أنس جواد المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
مما لا يخفى على الإخوة السلفيين فتنة الأرعن الكذاب المتعالم المفتي في أمور النوازل أساما عطايا العتيبي الفلسطيني المقيم بالمدينة المنورة التي شاعت وذاعت في أنحاء العالم نتيجة حمقه ورعونته وتدخله فيما لا يعنيه وخاصة أنه متواجد بين أظهر العلماء فلما بلغ السيل الزبى قام الشيخ الوالد عبيد الجابري بالتحذير منه ومن رعونته وخفته وأنه ليس محل ثقة لكذباته الكثيرة فلم يسغ لهذا الجويهل كلام الشيخ عبيد فيه فقام بالدفاع عن نفسه زعم فكان مما كتب ما يلي :

الطعن في الشيخ السلفي الثابت على السنة مَذَمَّةٌ ومَحْزَنَةٌ وليست مَحْمَدَةً ومَسْعَدَةً
فجعل نفسه شيخا ثابتا على السنة متناسيا قوله تعالى فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى
مع وصفه لكلام الشيخ عبيد بأنه مذمة ومحزنة أليس الكلام في الأشخاص من حماية الدين يا أسامة وخاصة ممن كثرت شطحاته العلمية وكذباته المتتالية ؟؟؟
أليس : أن الرمي بالكذب من الجرح المفسر ؟؟
ومما قاله الأرعن في مقاله المشؤوم :

وليس الطعن في إمام من أئمة أهل الأثر وحده علامة أهل البدع ؛ بل حتى الطعن في طلابه الثابتين على السنة هو من علامة أهل البدع والضلال.

إن هذا الكلام منك يا أسامة يفوح بتبديع الشيخ عبيد حفظه الله تعالى وفيه رد لحكمه المبني على الأدلة الثابتة عنده على شخصك
أم أنك نسيت قاعدة : الجرح المفسر مقدم على التعديل

خاصة إذا كان المجرح من المشايخ المعتبرين كالشيخ عبيد حفظه الله تعالى

فيا أسامة تب إلى ربك وعد إلى رشدك وأعلنها مدوية وقلها بإخلاص أنا تائب إلى الله من أخطائي وعائد إلى رشدي يرضى الله عنك ويرضي الناس عنك



كتبه أبو أنس المغربي تعليقا على كلام العتيبي المتعالم

[أبوأنس بشير الجزائري]

ومما قاله الأرعن في مقاله المشؤوم :
وليس الطعن في إمام من أئمة أهل الأثر وحده علامة أهل البدع ؛ بل حتى الطعن في طلابه الثابتين على السنة هو من علامة أهل البدع والضلال

هذه قاعدة جديدة من الإمام الجهبذ شيخ السحاب أسامة عطايا !!!
يريد أن يمتحن الأمة به ، كما يمتحن بالصحابة وأئمة السنة أمثال الإمام أحمد وابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وابن باز والألباني ـ رحمهم الله ـ !!!
عجيب حال هذه المخلوقات وما هي عليه من الغلو والجهل ، والله المستعان على من شيخها
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بازمول ـ حفظه الله ورعاه ـ : هو أحد المشايخ الفضلاء ياشيخنا ذكر عن أحد طلبة العلم أنه محنى في تلك الدولة يعني هل يصح هذا الإطلاق من الشيخ...؟
فأجاب: لا لا ما ينبغي،ما ينبغي أن يتوسع في هذا الباب،إنما يمتحن الناس في حق العلماء الكبار-يعني-والصحابة الكبار وأمثالهم،وأهل العلم الكبار يمتحن الناس بهم،أما تأتي لطالب علم يعني غير مشهور وغير معروف ويعني لم يبلغ ذلك المحل فكيف تجعل هذا محنة؟! كيف يكون هذا محنة؟! إنما الإمتحان بالمشايخ الكبار،وأهل العلم الكبار.
الآن في هذا الزمن الشيخ ربيع محنة،الشيخ الألباني محنة،الشيخ ابن باز محنة،الشيخ ابن عثيمين محنة،يمحتن الناس الشيخ الفوزان الآن محنة تعرف به السني والمبتدع أما تأتي لطلاب علم،وإن كانوا مشهورين وتريد أن تمتحن بهم لا هذا ما يصح.ا.هـ(شبكة الورقات السلفية)
بارك الله فيك أخي أبا أنس المغربي على التنبيه على هذه الجريمة التي وقع فيها هذا السفيه ، نعوذ بالله من هذه القواعد التي اخترعها الحدادية والمميعة لإفساد منهج أهل السنة والجماعة

[ستر الرحمان مروان]

وقعت على تزكية جديدة لأسامة من الشيخ ربيع نقلها إبنها فهل صح هذا النقل أم لا وإن صح فهل نقبل جرح الشيخ عبيد أم نقبل تعديل الشيخ ربيع وبارك الله في الأخ المغربي