ما أبلغ سفه وجهل فواز المدخلي الغشاش المفلس الكذاب الهدام ؟!!
قد فاق هذا الفتان الأفاك من الجهل ومعارضة الحق ما لم يبلغه غيره ، ومن ذلك قرر شيخنا العلامة محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله - لما سئل هل يصح قياس غير الصحابة - رضي الله عنهم - في منزلة الصحبة ؟ ويلحق بهم في بطانتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب : أن ذلك خاص بالصحابة الكرام وأن الله قد أخبرنا أنه رضي عنهم ورضوا عنه ، فمن هو مثل النبي صلى الله عليه وسلم معصوم ؟
قلت ( ابن سلة ) : هذا الكلام هو من مسلمات عقائد أهل السنة والجماعة ، ولكن المشاكس المعاكس فواز المدخلي جاء إليه فسلط عليه سفهه وجهله وسعى إلى هدمه ، وذهب يكذب الشيخ ويقول بعموم خصوصية ما ثبت من عدالة الصحابة وعصمة النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن فجور هذا المخلوق المفلس ، أنه لما نقل ألفاظ السؤال حذف منه لفظة ( هل يصح القياس ؟ ) !!
مع أن هذه اللفظة بأهمية في ثبوتها وذكرها في السؤال ، فيترتب عليها من الجواب ما لا يترتب من عدم ذكرها ، لأن الجواب كما هو مقرر يكون على قدر السؤال .
كما بينت هذه المسألة في كتابي ( فك العجمة عمن أبهم بطانة الأئمة ) نسأل الله التوفيق والإعانة على إتمامه وإنزاله عن قريب .
فواز المدخلي الأفاك ذهب يكذب على الإمام ابن عثيمين مع أن شيخنا ابن عثيمين نعرف مذهبه في هذه المسألة من شروحاته في العقيدة والحديث والفقه والمصطلح وأصول الفقه ، أنه يقرر أن صحبة الصحابة لا يلحقهم فيها غيرهم
ويقول : ( الصاحب في غير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من كثرت ملازمته ، اما الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام ، فالصحابي : هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ولو حكما ومات على ذلك )
فهذا هو مقررت الإمام في دروسه يعرف ذلك من تتلمذ على دروس وشروحات الشيخ - رحمه الله - .
أما فواز المدخلي الصعفوق فلا يحمل العلم ولا يدريه ولا علاقة له بعلم مشايخنا .
أما عدالة الصحابة فقد أجمع أهل السنة والجماعة على عدالتهم .
أما عصمة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص مسألة البطانة ، فارجع ما قرره أئمة الحديث من عصمتها في شروحاتهم ومنهم الإمام الطحاوي في مشكل الآثار .
أما قياس غيرهم بهم ، قيل للإمام أحمد : هل يقاس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ؟
قال : معاذ الله ، قيل فمعاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز ؟ قال : أي لعمري ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " خير الناس قرني " ا.هـ ، انظر ( السنة ) للخلال .
فمسائل : تكفير من سب الصحابة .
وحجية أقوال الصحابة
وحجية الخلفاء الراشدين
وشهود لهم بالجنة
والترضي عنهم
كل هذا يدل على الفارق الذي بينهم وبين من يأتي بعدهم .
لعن الله الجهل ، وقبح أهله الذي يريد أن يهتك هذه الخصائص ويسعي في هدمها ، لأن نعلم علما يقينا أن غير الصحابة لا تثبت لهم هذه الخصائص ، ولا عصمة إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن الرافضة وغلاة الصوفية يريدون أن يثبتوا لمشايخهم وأئمتهم من المقامات ما هو ثابت للرسل ، فتنبه لذلك يا مسلم .
فهذا فواز المدخلي يعد من مراجع الصعافقة وشيوخهم ، فماذا يأتيك منهم ؟! والله المستعان .
فلا أطيل التفصيل في هذه المسألة في هذا الموطن وإنما أشرت إشارة ولكن تكلمت عليها بالتوسع في كتابي ( فك العجمة عمن أبهم بطانة الأئمة )
كتبه : بشير بن سلة الجزائري
الصعافقة تهدم أصول السنة وإجماع أئمتها وتخالف المنقول والمعقول
-
كاتب الموضوع - مشاركات: 3
- اشترك في: صفر 1442