199- ترغيب البادي والحاضر في صيام التاسع والعاشرذكر مراتب صيام يوم عاشواء

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1947
اشترك في: رجب 1437

199- ترغيب البادي والحاضر في صيام التاسع والعاشرذكر مراتب صيام يوم عاشواء

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

199- ترغيب البادي والحاضر في صيام التاسع والعاشرذكر مراتب صيام يوم عاشواء


سلسلة الفوائد اليومية:

199- ترغيب البادي والحاضر في صيام التاسع والعاشرذكر مراتب صيام يوم عاشواء

 

(**) الحمد لله الذي جعل لعباده المؤمنين مواسم إيمانية ورحمات ربانية يتفضل بها عليهم ليضاعف لهم الحسنات ويرفع لهم الدرجات ويكفر

عنهم السيئات.

(**) ومن هذه المواسم (عاشوراء), وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ فإن في صيامه فضلا عظيما وأجرا كبيرا.

(**) وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه غاية التحري, ويرغب أصحابه الكرام رضي اللَّهُ عَنْهُم في صيامه ترغيبا حثيثا.

(**) عن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ , وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ. رواه البخاري

(**) فقوله: ( يتحرى) من التحري , وهو المبالغة في طلب الشيء,

(**) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرنا بصيام يوم عاشوراء , ويحثنا عليه , ويتعاهدنا عنده , فلما فرض رمضان لم يأمرنا , ولم ينهنا, ولم يتعاهدنا عنده) رواه مسلم

(**) قوله: ( يحثنا عليه ) أي يحضنا

(**) وقوله: ( ويتعاهدنا عنده ) أي يراعي حالنا عند عاشر المحرم هل صمنا فيه أو لم نصم ]
(**) وعن أبي قتادةَ رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبيَّ عن صيام يومِ عاشورا فقال: (أحتسبُ على اللهِ أن يكفرَ السنةَ التي قبله) رواه مسلم

(**) وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلًا يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟

قَالَ: (ذَاكَ صَوْمُ سَنَةٍ)

قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا يَصُومُ يَوْمَ عَرَفَةَ قَالَ:

(يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَمَا قَبْلَهَا)

[راه ابن حبان, وصححه الشيخ الألباني]
(**) وعن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

« فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ »

قَالَ : فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

رَوَاهُ مُسلم

 

** والله الموفق.

** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

** الخميس 8 / 1 / 1442 هـ.

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.com/11613

==============

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/14139

أضف رد جديد