صفحة 1 من 1

189- ذكر السور التي سميت باسم نبي من الأنبياء، وليس ( طه ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

مرسل: الثلاثاء 9 ذو القعدة 1441هـ (30-6-2020م) 7:58 pm
بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
189- ذكر السور التي سميت باسم نبي من الأنبياء، وليس ( طه ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

سلسلة الفوائد اليومية:
189- ذكر السور التي سميت باسم نبي من الأنبياء، وليس ( طه ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
() السور التي سميت بأسماء الأنبياء ست سور.
(
) وهي – بحسب ترتيب المصحف لا بحسب النزول- سورة يونس، وهود, ويوسف، وإبراهيم, ومحمد, ونوح, صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
(**) وأما (طه, ويس) فلم يثبت أنهما من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
() قال ابن قيم في كتابه: (تحفة المودود بأحكام المولود)
(ص:127):
(
) وَأما يذكرهُ الْعَوام أَن (يس, وطه) من أَسمَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَغير صَحِيح, لَيْسَ ذَلِك فِي حَدِيث صَحِيح وَلَا حسن وَلَا مُرْسل وَلَا أثر عَن صَاحب.
(**) وَإِنَّمَا هَذِه الْحُرُوف مثل: (الم, وحم, والر), وَنَحْوهَا. اهـ
() وقال الشيخ العباد في (شرح سنن أبي داود), (564/ 26):
(
) (طه وياسين) حروف مقطعة وليست من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم.
() وبعض الناس يقول: إنها من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس بصحيح؛ لأنه ما ورد في ذلك شيء ثابت عن رسول الله عليه السلام، وإنما هما من الحروف المقطعة.
(
) وقد ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في تحفة المودود، وأنه ليس هناك شيء من هذا.
() ولعل الذين قالوا: إن من أسماء النبي (طه)؛ استدلوا بأنه جاء بعده: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه:2] من أجل الخطاب؛
(
) ولكن جاءت سور مبدوءة بحروف مقطعة وفيها الخطاب، مثل الأعراف أولها: {المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ} [الأعراف:1 – 2] () إذاً: فليكن من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (المص) إذا كان من أسمائه (طه)؛ من أجل أنه جاء الخطاب بعد (المص).
(
) وهذا غير صحيح.
() وكذلك أيضاً في سورة إبراهيم: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم:1].
(
) وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كلها مشتقة وليس فيها اسم جامد، وهذه الحروف المقطعة لا تدل على معنى، وأسماؤه تدل على معنى صلى الله عليه وسلم، مثل: (محمد, وأحمد) يدلان على الحمد. اهـ
** والله الموفق.
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الثلاثاء 9 / 11 / 1441 هـ.
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.com/11613
==============

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/14073