Re: كل مايتعلق بفاجعة إغتيال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن مرعي العدني رحمه الله
مرسل: الثلاثاء 6 جمادى الآخرة 1437هـ (15-3-2016م) 2:00 pm
ثناء وعرفان على الشيخ عبدالرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
ففي هذه الليلة ١٤٢٧/٥/٢٩
كان درس شيخناالفاضل أبي الحارث أحمدبن سالم الزبيدي حفظه الله تعالى في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله
فمررنا على سعيد بن جبير
أحد رجال السند
فذكر شيخناالفاضل أبوالحارث قول الإمام أحمد
في سعيد:قتله الحجاج ظلما وعدوانا وكان الناس أحوج مايكونون إلى علمه
فقال شيخناأبوالحارث :ونحن نقول
١-قتل الشيخ عبدالرحمن العدني رحمه الله وكان الناس أحوج مايكونون إلى علمه
لا أقول أهل عدن فقط بل أهل اليمن جميعا بل العالم أجمع
ثم أردف قائلا :
فنحن والله كلنا بحاجة إلى أن نسمع منه ونستفيدمنه
٢-وقال:الشيخ عبدالرحمن رحمه الله أثمر ثمرتين أولا في دماج فقد تخرج على يديه فقهاء في دماج ثم أثمر في عدن والحمدلله
٣-مع ما كان عليه من العلم فقد كان آية في التواضع
فذات مرة سألني عن حديث(لا يمس القرآن إلا طاهر)وقال بماذا انتهيت منه فقلت:الشيخ مقبل راجع لي الحديث ويرى ضعفه. وأنا أرى تحسينه فقال الشيخ عبدالرحمن رحمه الله وأنا أرى تحسينه
قال شيخناأبوالحارث :وسألني عن حديث آخر في الجمعة عن حكمه
فقلت :سبحان الله شيخ كبير وتواضع جم
٤-ثم قال شيخناأبوالحارث :ياإخوة يذهب الصالحون ويموتون وقل من نتمتع ببقائه
٥-نقول إن مات الشيخ عبدالرحمن رحمه الله فما مات علمه ولا دعوته ولا تأليفاته ولا طلابه. وقد قال الشاعر :
ليس من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت الأحياء
وقال آخر :
رب ميت قد صار بالعلم حيا
ومبقا قد مات جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا
لاتعد الحياة في الجهل شيئا
٦-وأخيرا نقول كما قال الله [فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانو والله يحب الصابرين
إلى آخر كلام شيخناالفاضل أبي الحارث حفظه الله في الثناء على علامة الجنوب رحمه الله
ولولا أن شيخناالفاضل أباالحارث تكلم فجأة وإلا كناسنسجل ذلك فقدر الله وماشاءفعل
أخوكم عبدالرحمن الربعي دارالحديث السلفية بالحسينية حرسها الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
ففي هذه الليلة ١٤٢٧/٥/٢٩
كان درس شيخناالفاضل أبي الحارث أحمدبن سالم الزبيدي حفظه الله تعالى في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله
فمررنا على سعيد بن جبير
أحد رجال السند
فذكر شيخناالفاضل أبوالحارث قول الإمام أحمد
في سعيد:قتله الحجاج ظلما وعدوانا وكان الناس أحوج مايكونون إلى علمه
فقال شيخناأبوالحارث :ونحن نقول
١-قتل الشيخ عبدالرحمن العدني رحمه الله وكان الناس أحوج مايكونون إلى علمه
لا أقول أهل عدن فقط بل أهل اليمن جميعا بل العالم أجمع
ثم أردف قائلا :
فنحن والله كلنا بحاجة إلى أن نسمع منه ونستفيدمنه
٢-وقال:الشيخ عبدالرحمن رحمه الله أثمر ثمرتين أولا في دماج فقد تخرج على يديه فقهاء في دماج ثم أثمر في عدن والحمدلله
٣-مع ما كان عليه من العلم فقد كان آية في التواضع
فذات مرة سألني عن حديث(لا يمس القرآن إلا طاهر)وقال بماذا انتهيت منه فقلت:الشيخ مقبل راجع لي الحديث ويرى ضعفه. وأنا أرى تحسينه فقال الشيخ عبدالرحمن رحمه الله وأنا أرى تحسينه
قال شيخناأبوالحارث :وسألني عن حديث آخر في الجمعة عن حكمه
فقلت :سبحان الله شيخ كبير وتواضع جم
٤-ثم قال شيخناأبوالحارث :ياإخوة يذهب الصالحون ويموتون وقل من نتمتع ببقائه
٥-نقول إن مات الشيخ عبدالرحمن رحمه الله فما مات علمه ولا دعوته ولا تأليفاته ولا طلابه. وقد قال الشاعر :
ليس من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت الأحياء
وقال آخر :
رب ميت قد صار بالعلم حيا
ومبقا قد مات جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا
لاتعد الحياة في الجهل شيئا
٦-وأخيرا نقول كما قال الله [فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانو والله يحب الصابرين
إلى آخر كلام شيخناالفاضل أبي الحارث حفظه الله في الثناء على علامة الجنوب رحمه الله
ولولا أن شيخناالفاضل أباالحارث تكلم فجأة وإلا كناسنسجل ذلك فقدر الله وماشاءفعل
أخوكم عبدالرحمن الربعي دارالحديث السلفية بالحسينية حرسها الله