| أظــلَّ فـؤاديْ نهـارٌ حـزيــن | وأرَّقــَ عيـنــيَ لـيـلُ الأنيــن | |
| وأحــرقَ دمـعُ الأسىْ مقلتي | فـمـا كـلُ خـطبٍ عـلينا يهون | |
| أفـقنا عـلى قـتلِ شـيخٍ جليلٍ | عـلى قتــلِ علـمٍ غزيرٍ مبين | |
| وبـدرٌ أضــاء بأرضِ الفـيوشِ | فـها هوَ قد غابَ من بعدِ حين | |
| رحــيلُكَ ياشـيــخُ هـزَّ البلادَ | وأعيـا العبادَ فـربيْ المـعين | |
| بكـاكَ الصغـيرُ كـذاكَ الـكبيرُ | بكـاكَ الصـديقُ كـذاْ الشانئين | |
| أسَـرْتَ القلوبَ بِخُلْقٍ عظـيمٍ | وعــلمٍ وحـلمٍ وعـقلٍ رزيـن | |
| وكـنـتَ رفيـقاً بأهلِ الهدى | وعن كلِ أهلِ الهوىْ لا تَلين | |
| وكـنتَ الفقـيهَ وكنـتَ النبيهَ | وكنتَ الصدوقَ وكنتَ الأمينِ | |
| فـخيرُكَ قد عـمَّ خلقاً كثـيراً | وفـِقهكَ قدْ بانَ في العالمين | |
| فلـو كنـتَ تُفـْدَى أيا شـيخَنَا | لآثــرتُ أنِّـيْ أكـونُ الدفــين | |
| فــياناظـراً وجـهَ شـيخٍ كريمٍ | فـمنْ قـبلِ أنْ تدفـنوهُ بطين | |
| رجــوتُكَ وَدِّعـْهُ عنـِّيْ أَخـيْ | فلسـتُ أطيـقُ الوداعَ الحزين |
هذه أبيات كتبت على عجل تعبر عن شيء مما في النفس .
كتبها أخوكم / حمدي الضالعي .
المدينة النبوية
19 / 5/ 1437
#إغتيال_الفقيه_العلامة_عبدالرحمن_العدني