تربية الأولاد


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(44)تربية الأولاد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(44)تربية الأولاد

 

تسأل
إحدى الأخوات: الأشول الذي يكون عنده في يده علة فما يقدر؟

 هذا مضطر،
هذا عاجز،﴿لَا
يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا[البقرة: 286].

أما الذي يتعود من بداية الأمر على اليسرى حتى بعضهم الكتابة، وأغلب سبب هذا تفريط الأبوين، ربما يضحك الأبوان أنت باليسار تكتب وما فيه توجيه، حتى تتمرن اليد اليسرى وتصير قوية، فأغلب السبب إهمال الأبوين التربية، فينشأ الولد على هذا حتى تتمرن اليد اليسرى وتصير
أقوى وأمهر في العمل من اليمنى، وهذا من
الأخطاء، النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كان يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي
شَأْنِهِ كُلِّهِ.


 فماذا يفعل من كان هذا حاله؟

 يتمرَّن ويحرص على اليمين، وقد يسهل عليه بعد ذلك.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/11/44.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(45)تربية الأولاد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(45)تربية الأولاد

 

             الحذر
من مشاركة الشيطان في الأموال والأولاد


 

قال تَعَالَى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ
مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ
وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا
يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)﴾[الإسراء].

قال الشنقيطي
رَحِمَهُ الله في «أضواء البيان»(3/170):  أَمَّا
مُشَارَكَتُهُ لَهُمْ فِي الْأَمْوَالِ فَعَلَى أَصْنَافٍ:

مِنْهَا: مَا
حَرَّمُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ طَاعَةً لَهُ، كَالْبَحَائِرِ
وَالسَّوَائِبِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

 وَمَا يَأْمُرُهُمْ بِهِ مِنْ إِنْفَاقِ
الْأَمْوَالِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى.

 وَمَا يَأْمُرُهُمْ بِهِ مِنِ اكْتِسَابِ
الْأَمْوَالِ بِالطُّرُقِ الْمُحَرَّمَةِ شَرْعًا كَالرِّبَا وَالْغَصْبِ
وَأَنْوَاعِ الْخِيَانَات؛ لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا فَعَلُوا ذَلِكَ طَاعَةً لَهُ.

 

قال: وَأَمَّا
مُشَارَكَتُهُ لَهُمْ فِي الْأَوْلَادِ فَعَلَى أَصْنَافٍ أَيْضًا:

مِنْهَا: قَتْلُهُمْ
بَعْضَ أَوْلَادِهِمْ طَاعَةً لَهُ.

وَمِنْهَا: أَنَّهُمْ
يُمَجِّسُونَ أَوْلَادَهُمْ وَيُهَوِّدُونَهُمْ وَيُنَصِّرُونَهُمْ؛ طَاعَةً لَهُ
وَمُوَالَاةً.

وَمِنْهَا:
تَسْمِيَتُهُمْ أَوْلَادَهُمْ عَبْدَ الْحَارِثِ وَعَبْدَ شَمْسٍ وَعَبْدَ
الْعُزَّى وَنَحْوَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُمْ بِذَلِكَ سَمَّوْا أَوْلَادَهُمْ عَبِيدًا
لِغَيْرِ اللَّهِ؛ طَاعَةً لَهُ.

 وَمِنْ ذَلِكَ أَوْلَادُ الزِّنَا؛ لِأَنَّهُمْ
إِنَّمَا تَسَبَّبُوا فِي وُجُودِهِمْ بِارْتِكَابِ الْفَاحِشَةِ؛ طَاعَةً لَهُ،
إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.

وقال السعدي رَحِمَهُ
الله في «تفسيره»: ﴿ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)﴾[الإسراء].

 قال: وذلك شامل لكل معصية تعلقت بأموالهم
وأولادهم من منع الزكاة والكفارات والحقوق الواجبة.

 وعدم تأديب الأولاد وتربيتهم على الخير وترك
الشر.

 وأخذ الأموال بغير حقها، أو وضعها بغير حقها، أو
استعمال المكاسب الردية.

بل ذكر كثير من
المفسرين أنه يدخل في مشاركة الشيطان في الأموال والأولاد ترك التسمية عند الطعام
والشراب والجماع، وأنه إذا لم يسم الله في ذلك شارك فيه الشيطان كما ورد فيه
الحديث.

اللهم إنا نعوذ بك من
شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس.

اللهم إنا نعوذ بك من
همزات الشياطين ونعوذ بك أن يحضرون.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/12/45.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(47) تربية الأولاد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(47) تربية الأولاد

 
                             الفرح بنجابة الولد

 

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ
شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، حَدِّثُونِي مَا
هِيَ» قَالَ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:
فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قَالُوا:
حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «هِيَ النَّخْلَةُ»
رواه البخاري(61)، ومسلم (2811).

طرح النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سؤالًا على أصحابه في هذا الحديث؛ ليختبر أفهامهم، عن شجرة لا
يسقط ورقها، فخاضوا في شجر البوادي، فاستحيا عبد الله بن عمر أن يتكلم بأنها
النخلة؛ لأن في القوم أبا بكر وعمر
.

قال عبد الله بن عمر: فَلَمَّا خَرَجْتُ مَعَ أَبِي قُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ،
وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَهَا،
لَوْ كُنْتَ قُلْتَهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: مَا
مَنَعَنِي إِلَّا أَنِّي لَمْ أَرَكَ وَلا أَبَا بَكْرٍ تَكَلَّمْتُمَا فَكَرِهْتُ.
رواه البخاري(6144).




وهذا فيه فرح الآباء  بنجابة الولد وفقهه،  فالآباء والأمهات  الصالحون يحبون الخير لأبنائهم، ويتمنون أن يكونوا
علماء ومراجع للأمة، ينفع الله سبحانه وتَعَالَى بهم،  سواء في العلم 
أو الدعوة أو في الأخلاق الآداب، في كل الصفات الحميدة؛  ولهذا من أدعية عباد الرحمن: ﴿وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ
أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)﴾ [الفرقان:74].


وقد قال رجل لوالدي الشيخ
مقبل رحمه الله: ليتني أرى ولدي يعظ الناس على المنبر،  فقال والدي رحمه الله: إذا كان عنده علم فعلمه
يقيمه.


وهذا فيه أهمية العلم في
الدعوة، وأن من عنده علم فعلمه يقيمه، يحفِّزه على نفع الأمة، ونشر العلم في
لقاءاته ومجالسه.


ونعوذ بالله من العجز
والكسل، هذه الآفة وإلا من فضل الله 
الجميع يحب العلم،  يحب الخير،  أبناؤنا وبناتنا ومحباتُنا الكل يحب العلم
النافع، لكن القليل من يوجد عندهم همة وعزيمة، فيحصل حرمان من الخير، حرمان من
التنافس  في الجنة، حرمان من التنافس في
العلم،  حرمان من التنافس في العمل الصالح؛  بسبب الكسل.


  ونسأل الله أن يكفينا جميعًا الصوارف، قد يكون
فيه همة لكن يوجد صوارف لا مفر منها، 
نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ
فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي
كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ
مِنَ الدُّنْيَا» أخرجه مسلم (118) عن أبي هريرة رضي الله عنه.


أي: سابقوا بالأعمال قبل
نزول الفتن.


 ومن نصائح والدي رحمه الله: اجتهدوا قبل أن
تأتيكم الصوارف.

 الصغير لا يدري ما معنى هذا الكلام؟
 لا يدري بأهمية هذه النصيحة
التي تستحق أن تكتب بماء الذهب: 

اجتهدوا
قبل أن تأتيكم الصوارف.


 هذا يفيد أن الصوارف لا
بُد منها،  وأنها حاجز وعائق عن الخير، وعن
العلم النافع، والصوارف كثيرة،  نسأل
الله العافية في الدنيا والآخرة،  ونسأل
الله سبحانه وتَعَالَى أن ييسر لنا المداومة على هذا الخير، والاستمرار في طلب
العلم، وأن يثبتنا على ذلك، كما قال ربنا عز وجل: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى
يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)﴾ [الحجر].


 وكما ورد عن الإمام أحمد رَحِمَهُ اللهُ: من
المحبرة إلى المقبرة، علم، عيش مع القرآن والسنة، إلى أن يتوفانا سبحانه وتَعَالَى.


 ومن أهم ما يعين على هذا:
 الدعاء، والاجتهاد،
إذا اجتهدنا الله سبحانه وتَعَالَى سيثبتنا ويوفقنا، الإكثار من ذكر الله
تَعَالَى، الحرص على طرق الخير والعمل، كما قال النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: « احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ». رواه الترمذي (2516) عن
ابن عباس.


 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/03/47.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(48) تربية الأولاد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(48) تربية الأولاد

 

سائلة
تقول: إنها تحاول تربية أولادها التربية الصالحة منذ ان كانوا صغار وحفظتهم
القرءان وتجاهد نفسها لان الشيطان يأتيها ويقول لها: انها تعمل ذلك رياء واوقات
تبكي وهي تدعو الله ان يهديهم وأولادها بالذات الأكبر مع انه حفظ كتاب الله تعالى
الا انه يحب العمل  ولا يرغب في العلم
الشرعي  وهي ترى اولاد الآخرين الذين لم
يهتموا بتربية أولادهم اللهم بارك حول العلم فماذا تعمل، علما بأنها تتحسر على
أولادها حين ترى اولاد الآخرين على صلاح، تريد منك النصيحة حفظك ربي..

الجواب:

الأم الصالحة المربية
لا تألو جهدًا في بذل الدعاء وأسباب هداية أولادها، وهذا من مسؤليتها وواجبها، كما
روى البخاري (2554)، ومسلم (1829) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « وَالمَرْأَةُ
رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ» الحديث.

وروى البخاري (7150)،
ومسلم (142) عن معقل بن يسار، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً، فَلَمْ يَحُطْهَا
بِنَصِيحَةٍ، إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ».

والبيت الذي أهله
صالحون ومقبلون على العلم والمساجد فيشذ عنهم واحد، قد يرجع ولو بعد حين، ويندم
على ما فاته من الخير.

ثم دعوة الوالدة لها
شأن عظيم عند الله، فلا تسأم الأم أو تفتر عن الإلحاح على ربها بهداية أولادها
وصلاحهم، وسعادتهم الدينية والدنيوية.

وتذكري أن هناك
أولادًا أشرارًا عاكفين على الملاهي والمخدرات والبلاء، فاحمدي الله إذ لم يجعل
ولدك منهم.

وإن تيسر لكِ أن
تكوني جنب مركز من المراكز العلمية؛ فقد يتأثر ولدك بالصحبة الصالحة والجو
المناسب، قال الله عَزَّ وَجَل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)} [التوبة].

وقد كنا في (دار
الحديث بدماج) أجد بنات ليس لديهن همَّة، ومع الأيام فإذا بهن حافظات للقرآن؛
لكثرة الترداد على الحلقات والمساجد.

فإن رأيت عجزًا
وانسداد الطرق فنقول كما في الحديث: «كلٌّ
ميسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له».

وانظري إلى نصيحة ابن
القيم في «تحفة المودود»(243)، يقول: وَمِمَّا
يَنْبَغِي أَن يعْتَمد حَال الصَّبِي وَمَا هُوَ مستعد لَهُ من الْأَعْمَال ومهيأ
لَهُ مِنْهَا، فَيعلم أَنه مَخْلُوق لَهُ فَلَا يحملهُ على غَيره مَا كَانَ
مَأْذُونا فِيهِ شرعًا؛ فَإِنَّهُ إِن حمله على غير مَا هُوَ مستعد لَهُ لم يفلح
فِيهِ، وَفَاته مَا هُوَ مُهَيَّأ لَهُ.

 فَإِذا رَآهُ حسن الْفَهم صَحِيح الْإِدْرَاك
جيد الْحِفْظ واعيًا، فَهَذِهِ من عَلَامَات قبُوله وتهيئه للْعلم؛ لينقشه فِي لوح
قلبه مَا دَامَ خَالِيًا؛ فَإِنَّهُ يتَمَكَّن فِيهِ ويستقر ويزكو مَعَه.

وَإِن رَآهُ بِخِلَاف
ذَلِك من كل وَجه وَهُوَ مستعد للفروسية وأسبابها من الرّكُوب وَالرَّمْي واللعب
بِالرُّمْحِ، وَأَنه لَا نَفاذ لَهُ فِي الْعلم وَلم يخلق لَهُ مكَّنه من أَسبَاب
الفروسية والتمرن عَلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَنْفَع لَهُ وللمسلمين.

 وَإِن رَآهُ بِخِلَاف ذَلِك وَأَنه لم يخلق
لذَلِك وَرَأى عينه مَفْتُوحَة إِلَى صَنْعَة من الصَّنَائِع مستعدًا لَهَا قَابلا
لَهَا، وَهِي صناعَة مُبَاحَة نافعة للنَّاس، فليمكنه مِنْهَا.

 هَذَا كُله بعد تَعْلِيمه لَهُ مَا يحْتَاج
إِلَيْهِ فِي دينه، فَإِن ذَلِك ميسر على كل أحد؛ لتقوم حجَّة الله على العَبْد،
فَإِن لَهُ على عباد الْحجَّة الْبَالِغَة كَمَا لَهُ عَلَيْهِم النِّعْمَة
السابغة، وَالله أعلم. اهـ.

وغير واحدة من
الأمهات الصالحات عندنا سابقا في (دار الحديث)، جعلت بعض أولادها يشتغلون في توصيل
الناس ذهابًا وإيابًا، وتقول: والله ليس حبًّا في الدنيا، ولكن قلنا: فترة، ولعلهم
يرجعون.

والله الهادي إلى
سواء السبيل، وأسأل الله أن يصلح ذريتنا وذريتكم ويقر أعيننا بهم.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/06/48.html

أضف رد جديد