نظرة في القسم الأول من المصارعه للأخ ياسين

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
ناصر الذبحاني
مشاركات: 23
اشترك في: صفر 1436

نظرة في القسم الأول من المصارعه للأخ ياسين

مشاركة بواسطة ناصر الذبحاني »

بسم الله الرحمن الرحيم
(نظرة في القسم الأول من المصارعة للأخ ياسين)
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أما بعد: فقد أخرج الأخ ياسين العدني –وفقه الله- مقالا بعنوان(المصارعة لبيان ما حوته الوقفة الثانية للسدعي من الكذب والمغالطة) أظهر فيه الانفعال والانزعاج الشديد من (وقفتي الثانية) معه، وكَذَّب بعض ما نقلته عنه، ولم أكن عازما للرد عليه، إلا أن بعض الإخوة أشار علي بذلك، ومن باب قول النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (إنها صفية) أقول مستعينا بالله:
أولا: كَذَّبَ الأخ ياسين –وفقه الله- نقلي عنه القصة مع الشيخ الإمام، وأقسم الأيمان على عدم صحتها، وكان الأولى به أن ينفي أو يطالب بالبرهان دون تكذيب، والقصة حدثني بها كما نقلتها ثقتان من إخواننا في الدار عن رجل ثقة حضر الجلسة، وسمع الكلام بأذنيه.
ولما رأيت الإنكار من الأخ ياسين ذهبت في هذا اليوم الأربعاء إلى الأخ إلى بيته وسألته عن حقيقة هذا الأمر؛ فأخبرني بأن الأخ ياسين وبعض الإخوة صعدوا في شعبان إلى الشيخ الإمام إلى المكتبة بعد صلاة الفجر فقال لهم الشيخ الإمام: (هاتوا ما عندكم؟!) فلم يذكروا شيئا، إنما قالوا: ما عندنا شيء نحن جئنا زيارة.
والأخ الذي حدثني بالقصة لا يرغب أن أذكر اسمه، ولو أذن لي لسميته.
فإن كان المنقول عن الشيخ الإمام هنا هو نفس المعنى الذي نقلته في الوقفة الثانية فلا داعي للمشاحة في الألفاظ فالرواية بالمعنى جائزة في الحديث النبوي فضلا عن كلام العلماء، وإن لم يكن مطابقا للمعنى فالقضية حصل فيها خطأ في فهم معنى الكلام من الإخوة الذين أخبروني، والواجب على الشخص أن لا يتعجل في حمل الكلام على أسوأ محامله، والله المسئول أن يهدينا إلى مكارم الأخلاق.
ثانيا: بينت في الوقفة الأولى مع الأخ ياسين أن وجه الخلاف في شأن الوثيقة هو هل الشيخ الإمام مضطر إليها أم لا؟ أما أن فيها أخطاء فهذا لا نزاع فيه بين الطرفين.
وبينت في الوقفة الثانية مع ياسين أن خلافنا ليس مع من يزعم أن الشيخ غير مضطر إليها ويكتفي بذلك، إنما خلافنا مع من تجاوز الحد إلى التبديع والتضليل والسعي في إسقاط علماء أهل السنة في اليمن وغيرهم ممن عذر الشيخ الإمام، وفَتْحِ ملفات لها خمسة وعشرون عاما، قد أكل عليها الدهر وشرب، تحت ستار الوثيقة!!! فكلامي الأول في تحرير موضع النزاع في الوثيقة، وكلامي الآخر في بيان من هو الذي نختلف معه في شأن التعامل مع الوثيقة، فهذا في جانب وهذا في جانب؛ هذا في واد وهذا في واد آخر! فزعم الأخ ياسين أن هذا كذب؟!! ولو تدبر الكلام وفهمه على وجهه لأدرك المقصود منه ولما وقع في التكذيب، والله المستعان.
ثالثا: بينت في الوقفة الثانية أن الأخ ياسين ترك الذهاب إلى (الحديدة) بحجة الأوضاع الأمنية، وكان مرادي بذلك تركه الذهاب إلى العلامة الوصابي من أجل حل بعض النزاعات.
ولما لم يقدر ياسين على إنكار هذا الخبر، ذكر أنه زار العلامة الوصابي –عافاه الله- في مرضه، ولم يتعرض بالتصريح لنفي ما نقلته عنه، فكأنه –والله أعلم- أراد أن يوهم الناس خطأ ما نقلته عنه؟ فعند من المغالطة إذن؟!!
وأضيف هنا أنه قد حاول الشيخ الذماري ومن برفقته –حفظهم الله- إقناع ياسين ومن معه أن يذهبوا إلى الشيخ الوصابي –عافاه الله- لحل تلك النزاعات فرفضوا. ولا أدري بما اعتذر لهم. لكنه دليل على عدم ثقتهم بالشيخ الوصابي –عافاه الله- وإخوانه من علماء اليمن، الذين أوصى شيخنا العلامة الوادعي بالرجوع إليهم عند النوازل.
رابعا: ذكر الأخ ياسين أني كذبت عليه أنه يشترط في الإكراه أن يكون من قبل ولي الأمر. وهاك أخي المنصف نص كلامي من هناك هل فيه هذا أم لا؟ قلت هناك:( وقد ذكر أبو العباس –وفقه الله- أن المُكرِهَ في المحنة هو ولي الأمر! وأقول: فكان ماذا يا أبا العباس؟ وهل يشترط في الإكراه أن يكون من قِبَل ولي الأمر؟! من الذي ذكر هذا الشرط من أهل العلم؟!)
فأنا لما رأيته ذكر إكراه ولي الأمر في التفريق بين القضيتين طالبته بمن ذكر هذا الشرط من أهل العلم، ليتضح له وللقارئ أن ذكره أن المُكرِه –بكسر الراء- حشو في الكلام لأن الشرط هو تحقق الإكراه، من أي صنف كان.
ولم أدع أن ياسين اشترط هذا الشرط! فمن أحق بتهمة الكذب بعد هذا كله أنا أم أنت؟
ومن باب التنبيه: لم يكن تأخري عن الرد عجزا كما يظهر من خلال ردي الثاني فإنه أمر لا يحتاج إلى طول تفكير فضلا عن العجز عنه، ولكن لم أكن ناويا الرد أصلا وأخبرت بعض الإخوة بذلك، ثم بدا لي بعد ذلك الرد فكتبته في نفس اليوم الذي نشر فيه، وأسأل الله أن يلهمنا رشد أمرنا ويقينا شر أنفسنا، وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه.
وأن يجعلنا أنا والأخ ياسين وغيره من السلفيين الذين يقع بيننا من الردود ما يقع ممن قال الله فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).
كتبه/ نورالدين السدعي، بتاريخ (2 ربيع أول لعام 1436هـ)


رشاد بن عبدالرحمن
مشاركات: 35
اشترك في: صفر 1436

رد: نظرة في القسم الأول من المصارعه للأخ ياسين

مشاركة بواسطة رشاد بن عبدالرحمن »

يا شيخ نور الدين لا تنشغل بياسين الحوشبي، فهو صاحب انفعال شديد، وهو أحد أولئك الذين كان لهم دور فعال في تأجيج الفتنة الأولى فتنبه، ويكفي شهادة على ميلهم عن مسار الدعوة السلفية بعدهم عن مشايخهم،،،

أضف رد جديد