الاستغاثة بالسادة والأولياء والصالحين

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
صالح بن فوزان الفوزان [آلي]
مشاركات: 1244
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

الاستغاثة بالسادة والأولياء والصالحين

مشاركة بواسطة صالح بن فوزان الفوزان [آلي] »

الاستغاثة بالسادة والأولياء والصالحين



السؤال: 
أولئك الأشخاص الذين يستغيثون بالسادة والأولياء والصالحين، ما حكم عبادة هؤلاء مأجورين؟
الجواب:
الاستغاثة بالمخلوق على قسمين: استغاثة بالمخلوق الحي الحاضر القادر على الإغاثة هذه لا بأس بها، قال -جَلَّ وَعَلا- في قصة موسى والإسرائيلي: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى)، فهذا دليل على أن الاستغاثة بالحي الحاضر القادر على أن يغيث، أنه لا بأس بذلك، وأما الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله كإنزال المطر، وجلب الأرزاق، وغير ذلك، وشفاء المرض، فهذا لا يقدر عليه إلا الله، ولا يجوز الاستغاثة بالمخلوق فيه، ومن استغاث بمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهذا شركٌ أكبر؛ لأن الاستغاثة نوعٌ من أنواع العبادة.


المادة الصوتية:

تحميل


رابط المادة الأصلية:
http://alfawzan.af.org.sa/node/16681

أضف رد جديد