الرد العلمي على سالم بامحرز العامي في طعنه في الشيخ عثمان السالمي

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبدالملك الإبي
مشاركات: 274
اشترك في: شوال 1436

الرد العلمي على سالم بامحرز العامي في طعنه في الشيخ عثمان السالمي

مشاركة بواسطة عبدالملك الإبي »


( الرد العلمي على سالم بامحرز العامي في طعنه في الشيخ عثمان السالمي )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد :

فقد سمعت مقطعا صوتيا للعامي - إي والله العامي - المدعو : بسالم بامحرز
حشاه بالحماقة والسخف والجهل والبغي أيضا، وهاكم بيان بعض ذلك :


قال العامي بامحرز : كنا قد تلطفنا مع أخينا عثمان السالمي فذكرناه أنه من أفاضل طلاب الشيخ مقبل رحمه الله وكنا نرجوا من ذلك أن يكون ذلك التلطف معه طريقا للرجوع للحق واتباع العلماء.... لكن الذي بلغني عن عثمان السالمي انه يشن حمله على المشايخ في عدن... ويرميهم بالألفاظ القذرة بقوله انهم منهجيون.. الخ.

أقول:
في هذا الكلام جهل فاضح وسخف بين مشاهد وهو :أن مازعمه 'العامي' أنه تلطف في العبارة مع الشيخ عثمان ووصفه بأنه من أفاضل طلاب الشيخ مقبل، هذ الكلام صدر منه قبل بضعة أيام وخلال هذه الفترة لم يصدر من الشيخ عثمان السالمي أي كلام أو موقف حول من يعنيهم 'العامي' بكلامه من المفتونيين في عدن! فكيف يقول أن هذا التلطف رجاء رجوع الشيخ عثمان! ثم الآن غير العامي بامحرز هذا التلطف إلى القسوة!
فهذا من العجائب إذ لم يأت من الشيخ عثمان من حين كلام 'العامي' الأول إلى كلامه الأخير مايبرر تغيير أسلوب الخطاب من اللطف إلى ضده!
فهذا مما يبين لنا جهل وحماقة العامي سالم بامحرز

أيضا في هذا الكلام كذب ظاهر ف'العامي' لم يتلطف مع الشيخ عثمان السالمي في الكلمة الأولى بل قال عنه( ضل مؤخرا! ، تعصب وتحزب لمحمد الإمام، أنه جاء إلى الشيخ الفوزان وحاول إخراج كلام منه في تأييد الإمام... الخ)
فهل هذا هو تلطفك أيها العامي؟!

ثالثا : وصف الشيخ عثمان حفظه الله للمفتون علي الحذيفي ومن على شاكلته بأنهم أصحاب المنهج، هذا ممالايذم عليه الشيخ عثمان إذ هو إخبار منه بحقيقة أولئك من خلال الوصف الذي عرفوا به آنذاك بين طلاب الشيخ مقبل رحمه الله، بل هم أنفسهم من سموا أنفسهم بهذا( المنهجيون أو أصحاب المنهج ) ومعلوم عند أدنى أحد من أهل المعرفة أن الإعتراف والاقرار هو أبلغ أنواع الاحتجاج! فماذا تريد من هذا أيها العامي المسكين، أتريد القول أن من سمى نفسه بهذا إنما يريد ذمها؟!! عجبا!

وأما تمننك على الشيخ بوصفه بأنه من أفاضل طلاب الشيخ مقبل وتندمك الآن على إطلاقها في حقه!
فأقول : أربع على نفسك ياعامي فليس شهادتك وتزكيتك لأحد بنافعه كما أن قدحك وجرحك لآخر ليس بضائره. والواقع شاهد بذلك
فالشيخ عثمان السالمي جبل من جبال أهل السنة في اليمن ومن علمائها الراسخين وقد ذكره الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله 'من ضمن العلماء الواقفين في وجه الباطل' كما في مقدمة كتاب تنوير الظلمات بمفاسد الإنتخابات
بل وكان هو من ينيبه الشيخ مقبل على الدروس في حال غياب الشيخ مقبل عن داره بدماج

فهل بعد هذا سنحتاج - ويحتاج غيرنا - لشهادة أو تزكية العوام أمثال بامحرز للشيخ عثمان؟!!!!

وقول العامي بامحرز :

' وكنا نرجوا من ذلك أن يكون ذلك التلطف معه طريقا للرجوع للحق واتباع العلماء الذين وقفوا في وجه الحوثيين وأعلنوا الجهاد ولايكون في صف المخذلين كالامام وغيرهم! - هكذا - الذين قالوا أنها لعبة كراسي'

أقول :
في هذا الكلام مايدلل على صحة وصفنا لبامحرز بالعامي وهاك البيان :

ماهو الحق الذي معك أيها العامي وتريد الشيخ عثمان أن يرجع إليه؟

فإن قلت الفتوى بالجهاد؟
فأقول لك : هل هذه المسألة إجتهادية أم قطعية؟ بمعنى هل من لم يفت بالجهاد فقد خالف مسألة مجمع عليها بين أهل السنة يضلل من خالفها؟
ثانيا : هل وضع الشيخ عثمان في منطقته يسمح له بالتصريح بهذا - لو اعتقده -؟
ثالثا : يقول الأصوليون أن الساكت لاينسب له قول، فكيف تنسب له أنه خذل عن الجهاد! - كما في آخر كلمتك- وهو لم يقل كلمة واحدة في هذا؟!

وإن قلت الحق الذي معك وتريد الشيخ عثمان يرجع إليه هو :
عدم إعذار الشيخ الإمام في توقيعه للوثيقة
فأقول لك : لما خصصت الشيخ عثمان من بين كل العلماء الذين عذروه؟
ألم تعلم أن الشيخ العباد يعذر الإمام؟
ألم تعلم أن الشيخ محمد بن هادي المدخلي يعذره أيضا؟
ألم تعلم أن الشيخ صالح السحيمي يعذره كذلك؟
ألم تعلم أن الشيخ وصي الله عباس يعذره أيضا؟
وكذلك الشيخ سليمان الرحيلي والشيخ الوصابي رحمه الله وغيرهم من العلماء
فلما تخصيص الشيخ عثمان فقط من بين كل أولئك؟ أليس هو الهوى ومحاولة الإسقاط لمجرد التشهي وغلال النفوس؟
إذا ماهو الحق الذي معك وتريد من الشيخ عثمان السالمي الرجوع إليه؟!

وقوله :
'واتباع العلماء الذين وقفوا في وجه الحوثيين وأعلنوا الجهاد'

جوابها هو ماتقدم أن هذه مسألة إجتهادية - واتحداك تقول غير هذا - فمن أفتى ومن لم يفت فهو دائر بين الأجر والأجرين
وإن كنت ترى أن إتباع العلماء لايكون إلا بتقليدهم في كل مسألة فهذا ليس بمستغرب منك فهو شأن العوام كما حكاه إبن القيم وابن عبدالبر وغيرهما


وأما قوله ' أن من المشايخ من قال أنها لعبة كراسي'

فأقول : هب أن من تعنيه قالها ثم جاء بعدها مايخالف قوله هذا وينسخه ويلغيه،؛ حيث أفتى بالجهاد، وحرض عليه، وحث منهم في الجبهات على لزوم أماكنهم، ودفع بعدد كبير من طلابه بفتوى مباشرة منه إلى الجبهات، وشكر رجال المقاومة والتحالف وترحم على من قتل ودعاء بالشفاء للجرحى وووو...
فهل بعد هذا كله مازلتم تنسبون هذا القول له؟! أين الصدق والوضوح في الحكم على الآخرين؟!

ثم هل بعد كل هذه الأمور التي ذكرتها لك عن هذا الشيخ الفاضل من فتواه بالجهاد ووو هل رضيت عنه أو سرتك مواقفه ومواقف طلابه؟ لا بل ازدادت الحملة عليه؛ ليعلم كل مغرر به أن المسألة ليست مسألة جهاد ولافتوى به بل مسألة حظوظ نفس وحب تصدر وشهرة وصعود على أكتاف الآخرين.

تنبيه : العامي بامحرز يتكلم عن الجهاد والفتوى به والحث والتحريض عليه وتضليل من لم يفت به، وهو نفسه مع كونه يمنيا فليس له في هذا الجهاد ناقة ولاجمل بل هو باق في بيته تحت المكيفات! وبين الكبسات! ولم يكلف نفسه - أو على الأقل - أحد أولاده بالذهاب إلى ميادين الجهاد الذي يتغنى به وهو خلف شاشات الكمبيوتر! شأنه في هذا شأن أضرابه كعرفات ومحمد بن غالب! فاللهم سلمنا من بلاء من يقولون مالايفعلون ويتشبعون بمالم يعطون.


وقوله عن المفتونيين انهم أفضل من الشيخ عثمان السالمي'

فهذا لايعدوا أن يكون كما قال القائل : والقرد في عين أمه غزال!!


وقوله ' إما أن ترجعوا للحق وإما أن تضيعوا في متاهات التأريخ'

أقول :
قد بينت لك أخي الكريم ماهو الحق الذي يريد أن يرجع إليه المشايخ فلاداعي لإعادته مرة أخرى.
وبحمد الله فقد مضى أكثر من سنة على الفتنة التي أشعلها هاني بن بريك ومن معه على الدعوة السلفية في اليمن، ومع هذا لم يضع فيها الا من أججها وأشعل أوارها ' ومن سل سيف البغي قتل به' فبينما كانوا في الأمس على خير وهدوء وسكينة صاروا اليوم من أهل الشغب والكذب والتهويش وصاروا منبوذين من أهل السنة في اليمن فلايكاد يذكر الواحد منهم إلا ويتبع بالاستعاذة من شره، وبدعاء الله السلامة من فتنته .
أما المشايخ في اليمن فمراكزهم عامرة بالآلاف الطلبة والدروس النافعة والخير العميم الذي عرفوا به من أيام الشيخ مقبل رحمه الله
وأبشرك - فإن البشارة تصلح أن تكون فيما لايسر( أحيانا) - أنه في درس مغرب يوم الأربعاء 13_صفر للشيخ عبدالرحمن العدني في دار الحديث بالفيوش كان عدد من حضروه حوالي 2000 طالب بفضل الله - وهذا ليس خاصا بهذا اليوم فقط - بل هو في طيلة الأيام ولكن لعل التخصيص يوقض قلبك ويوقد ذهنك لتنتبه لكلامك في قادم الأيام.

وأخيرا : أنصحك يابامحرز أن ترفع الجهل عن نفسك وترتفع من رتبة العوام فتصير في رتبة طلاب العلم وذلك بثنيك لركبك عند علماء أهل السنة في المملكة - أو في اليمن حتى - فأنت كما قيل لنا في مدينة الرياض وفيها العلامة الفوزان والعلامة اللحيدان والعلامة آل الشيخ، ومع هذا فأنت زاهد في مجالسهم راغب عنها مستبدلا لها بالحاسوب وبالواتس آب والمنتديات.

نسأل الله السلامة والعافية

هذا تعليق سريع! ومفاجئ! - لي أنا أولا - على كلمة العامي بامحرز الذي تقيأها ليقدح في الشيخ عثمان السالمي
وما ينبغى لأحد أن يرد على العوام أو أن يلتفت إلى كلامهم_ لذا لاتكاد تجد ردا على بامحرز رغم كثرة هذيانه في مواضع وأوقات كثيرة_ إلا أنني اضطررت إلى هذا تلبية لطلب أحد الأخوة الأعاجم؛ زعم أن هناك من بني جلدته وبلدته من سيتأثر بكلام العوام أمثال بامحرز لأنه لاتمييز عندهم بين الغث والسمين.

والحمد لله رب العالمين

وكتب :
عبدالملك الإبي
عمان - الأردن
ليلة الجمعة / 15-صفر 1437 هـ

أضف رد جديد