مختصر من دروس النحو للمبتدئين

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1867
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

مختصر من دروس النحو للمبتدئين

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(1) مختصر من دروس النحو للمبتدئين

 
بســم الله الرحــمن الرحــيم   

اسم الكتاب
الذي نتدارسه إن شاء الله: «التَّحْفَةُ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ».

التحفة:
بمعنى الشيء النفيس.

السنية:
المضيئة كما قال تَعَالَى: ﴿ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾[النور]،
كما أفادنيه والدي رَحِمَهُ الله.

 شارح الكتاب(الآجرومية)  هو محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله.

  المبادئ العشرة التي ينبغي
لكل من يقدم على فنٍّ أن يعرفها:

[[ إِنَّ مَبَادِئ كُلِّ فَنَّ عَشَرَه *** الحَدُّ وَالمَوضُوعُ
ثُمَّ الثَّمَرَه ]]

[وَنِسْبَةٌ وَفَضْلُهُ وَالوَاضِعْ *** وَالاِسْمُ الاسْتِمْدَادُ
حُكْمُ الشَّارِعْ]]

[[ مَسَائِلٌ والبَعْضُ بِالبَعْضِ اكْتَفَى *** وَمَنْ دَرَى
الْجَمِيعَ حَازَ الشَّرَفَا ]]

 (الحد)  هو: التعريف

تعريف كلمة نحو  في اللغة: تطلق في اللغة العربية على عدة معان:
منها: الجِهَةُ، تقول: ذَهَبْتُ نَحْوَ فَلَانٍ، أي: جِهَتَهُ.

ومنها:
الشبه والمثل، تقول: مُحَمَّدٌ نَحْو عَلِيّ، أي : شِبْهُهُ وَمِثْلُهُ.

وقد جمع بعضهم سبعة معاني في بيت شعري:

[[ قَصْدٌ وَمِثْلٌ ومِقْدَارٌ وَنَاحِيَةٌ *** نَوْعٌ وبَعْضٍ
وَحَرْفٌ فَاحْفَظِ المَثَلا ]]

تعريف كلمة (نحو) في اصطلاح العلماء:

 العلم بالقواعد التي يُعرف بها أحكام أواخر
الكلمات العربية في حال تركيبها من الإعراب، والبناء.

موضوع
علم النحو: الكلمات العربية  من جهة البحث
عن أواخرها، إعرابًا وبناءً.

مِنْ
ثمرات تعلم علم النحو: صِيَانَةُ اللسان عن الخطأ في الكلام العربي، وَفَهُمُ
القرآن والسنة فهمًا صحيحًا.

 نسبته: هو من العلوم العربية.

 

فَضْلُهُ:  أي: مكانته وأهميته، وهذا
داخل في قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِاللَّهُ
بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».

واضعه:

المشهور
أن أول واضع لعلم النحو هو أبو الأسْوَدِ الدُّولي، بأمر أمير المؤمنين على بن أبي
طالب رضى الله عنه،  ولا يصح.

 اسم هذا الفن:  النحو.

 استمداد علم النحو:

هذا
العلم مستمد من الكتاب والسنة ولغة العرب.

حكم الشارع فيه:

تعلمه
فَرْضٌ من فروض الكفاية، وربما تَعَيَّنَ تَعَلَّمُهُ على واحد فَصَارَ فَرْضَ
عَيْنِ عليه،  كمن يقوم بتفسير القرآن.

 مسائله:

 مسائل جمع مسألة، وهي: ما يبرهَن عليه في العلم،
يعني: تذكر المسألة ببرهانها.

والمراد
هنا يعرف مسائل هذا الفن(النحو) جملة وتفصيلًا.

[مقتطف
من دروس التحفة السنية/ الدرس الأول، لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/11/1.html

أضف رد جديد