من باب الإنصاف
نور الدين السدعي
........نور الدين السدعي
من باب العدل والإنصاف، بالنسبة للحذيفي وهاني ومحمد بن غالب وياسين العدني ما رأيت فيهم أشد حقدا ولا كذبا وفجورا في الخصومة من ياسين العدني، ففي الأوضاع الراهنة الحرجة والرجل مشغول بالقدح في علماء أهل السنة في اليمن متغافلا عما هو أهم من ذلك بعشرات المرات! (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)
فهل ياسين العدني في ساحة الجهاد أم هو في غرفة مغلقة أو في جبهة نائية يتفرغ فيها لتجهيز المنشورات على علماء أهل السنة في اليمن! أم أن حقده على علماء أهل السنة في اليمن قد صار أعظم من حقده على أولئك القوم الذين يدعي جهادهم! بدليل أننا لم نر له حتى الآن ولا منشورا واحدا فيهم! ولا في غيرهم من أهل البدع والأهواء! إنما كلها في علماء أهل السنة في اليمن!!
وبفضل الله ليس لتشغيبه أثر يذكر عند أهل السنة في اليمن، بل صار ت منشوراته محل تعجب وتفكه عندهم! يتعجبون من خلالها إلى أين وصل الحقد والغيظ بهذا الرجل!
وأكثرهم لا يعرف أصلا أن الله خلق رجلا حقودا على علماء أهل السنة في اليمن اسمه ياسين العدني! فضلا عن معرفتهم بمنشوراته!
يا ياسين السكوت هو أقل شيء تقوم به تجاه شيخك العلامة العدني الذي علمك واحتضنك وأكرمك وآواك، لا القيام بالكذب عليه والتشغيب والافتراء!
لا خيل عندك تهديها ولا مال ### فليحسن النطق إن لم يحسن الحال
وانظر إلى حالك بالأمس كيف كنت محترما معززا مكرما في أوساط أهل السنة وكيف حالك اليوم مهجورا منبوذا في أوساطهم! (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والله المستعان.