مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1481
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(131)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
                  من
حِلْم والدي رَحِمَهُ الله


اتصلت
بوالدي امرأة من الإمارات من محبات أهل السنة، وقالت: يا أبا عبدالرحمن،
لسانك طويل في جرح الناس. فقال: ما أنا بأكثر جرحًا من ابن حبان وابن معين وأبي
حاتم الرازي.

قالت: فأنت تتكلم في عبدالرحيم الطحان؟!

فقال: إن شاء الله نرسل لكِ برد الشيخ محمد جميل
زينو- حفظه الله- على الطحان، فلم أرد عليه وحدي، وأرسل لها بالكتاب([url=file:///C:/Users/96655/Documents/%D9%85%D9%86%20%D8%AD%D9%90%D9%84%D9%92%D9%85%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%20%D8%B1%D9%8E%D8%AD%D9%90%D9%85%D9%8E%D9%87%D9%8F%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.docx#_ftn1][1][/url]).

فكان رد الوالد عليها بالحلم والقول الجميل، مع
وجود القسوة والشدة عند المعترضة.

 

[url=file:///C:/Users/96655/Documents/%D9%85%D9%86%20%D8%AD%D9%90%D9%84%D9%92%D9%85%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%20%D8%B1%D9%8E%D8%AD%D9%90%D9%85%D9%8E%D9%87%D9%8F%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.docx#_ftnref1][/url]([1])محمد بن جميل زينو  كتابه: «تحذير الإخوان من انحرافات عبد الرحيم
الطحان»، تقديم الشيخ صالح الفوزان، وبموافقة الشيخ عبد العزيز بن باز

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/131.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1481
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(132)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(132)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
                            المرأة الموظفة

وقد فهم النساء أنفسُهن، مسكينة تخرج تُدَرِّسُ
من طلوع الشمس، وما ترجع إلا قريب العصر، ما ترجع إلا وما عندها قدرة على خدمة
زوجها، ولا ‑أيضًا‑ الكلام معه، قد انتفخ رأسُها من التدريس.

استفدته من والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
رَحِمَهُ الله.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/132.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1481
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(133)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(133)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
                               من
الخطأ في فهم الدليل




جاءت ملابس للنساء والأطفال في مركِزِنَا، فائْتَمَنِّي
والدي رَحِمَهُ الله على توزيعِهَا بين النساء.

فاعترضت إحداهنَّ- ولم تُرِدْ إلَّا خيرًا-،
وقالت: الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: . رواه البخاري (4425) من حديث أبي
بكرة.

فتكلمتُ مع والدي، فأنكر ذلك وقال: ليس من
الولاية؛ مؤتَمَنَةٌ، خازنة.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/133.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1481
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(135)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(135)مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 
                  من المذاكرة 
في العلم

 

من تواضع والدي
رَحِمَهُ الله وحرصِهِ على مذاكرة  العلم:

   أنه كان  يطلب من يسأله 
عن بعض  الآيات في أي سورةٍ هي؟

وكان أيضًا هو
بنفسِهِ حريصًا على سؤال تلاميذه عن آية كذا في أي سورة هي؟

 وقد سألني-الله يعلم- ذات مرة عن ذِكْرِ موضعين
في القرآن متشابهين، وفيهما وقفٌ لازم؛ لأن ما بعد القول من قول الله وليس من قول
الكافرين.

والجواب: في سورة
يونس، في قوله تَعَالَى: ﴿ وَلَا
يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ (65)﴾
[يونس].

وفي سورة يس، في
قوله تَعَالَى: ﴿فَلَا يَحْزُنْكَ
قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)
[يس]. 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/07/134.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1481
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(137) مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(137) مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

                   قولهم في الإشارة إلى تكملة الآية: الآية

 

كان يمر بنا في «تفسير ابن كثير» آيات يشير الحافظ ابن كثير إلى إكمالها
بقوله: الآية.

 فكان والدي يُكمل ما تيسر منها،
من غير أن يقول: الآية.

واستفدنا منه: أن إعرابها مفعول به لفعل محذوف، أي: أكمل الآية...([1]).

 

([1]) قال الصنعاني في «سبل
السلام»(2/68)- في تعليقٍ على قول الحافظ ابن حجر-: الْحَدِيثَ، قال: بِالنَّصْبِ
عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: اقْرَأْ الْحَدِيثَ، أَوْ
أَتِمَّ، أَوْ نَحْوُهُ، وَيَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى خَبَرِيَّةِ مُبْتَدَأٍ
مَحْذُوفٍ.


قال: وَإِنَّمَا يَأْتُونَ بِهَذِهِ
الْعِبَارَةِ إذَا لَمْ يَسْتَوْفُوا لَفْظَ الْحَدِيثِ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُمْ:
الْآيَةُ، وَالْبَيْتُ.


المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/10/137.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1481
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(138) مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(138) مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

                    تبسمه
 رحمه الله  عند وفاته

في حالة الاحتضار لقنه الشيخ عبد العزيز الجهني-حفظه الله- الشهادة في أذنه، فحرك لسانه بالشهادة، وتبسم ابتسامة حتى ظن من حوله أنه يضحك وأنه سيتكلم، ولكنه كان في النزع([1]).

 ثم بعد ذلك قبضت روحه -رحمه
الله وأسكنه فسيح جناته- بعد غروب الشمس ليلة
الأحد، في أول جمادى الأولى سنة 1422هـ

([1]) هذا من خبر
زوجي حفظه الله؛ فقد كان أحدَ مرافقيه في سفر مرض وفاتِهِ.

وذكر الشيخ محمد
بن عبد الله با موسى أحد طلاب والدي كما في صوتية له وصلتني بعنوان: « قصة موت
الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله من ساعة الموت إلى الدفن» أنه كان أحدَ الحاضرين، ومما
ذكر: أن الشيخ مقبلًا كان قد دخل في الغيبوبة، ومكث في الغيبوبة قرابة أربعة أيام،
وفي اليوم الذي توفي فيه بين مغرب وعشاء كانت الوفاة،  كانت الغرفة مليئة بأفاضل الناس وبقية الخلق في
الخارج، وكانت الغرفة مليئة بأفاضل الناس والدعاة والمشايخ والأعيان وطلبة العلم.

وكنَّا نرى أنها
لحظة النزع والفراق الأخير، فاشتد نَفَسُ الشيخ، ففزع الحاضرون بالدعاء ورفع
الأيادي إلى الله، وخيَّم السكون والهدوء والرغبة، فجاء رجل مشلول على عرَبَةٍ
لحيتُهُ حمراء، وذهب عند أُذُنِ الشيخ، والشيخ مُغمًى عليه له أربعة أيام، فقال
هذا الرجل بصوتٍ مرتفع أكثر من مرة: يا شيخ، يا شيخ، لا إله إلا الله، حتى أخرج
الشيخُ لسانَهُ ويحَرِّكُهُ بكلمة التوحيد، وأشرق وجهُهُ كأنه البدر الطالع،
وابتسم ابتسامة ملأت وجهَهُ، حتى ظننا أن الحياةَ رجعت إليه، وفرِحَ كل من حضَرَ
واستبشر بذلك النور الذي رآه على وجه الشيخ، وبتحريكِ اللسان بكلمةِ التوحيد، ثم
خرجت روحُ الشيخ كما تسيل القطرة من فِي السِّقاء.

 

ووجدته أيضًا في ملفٍ
صغير عندي في جهازي بعنوان: «نبذة عن حياة الشيخ
مقبل بن هادي الوادعي رَحِمَهُ الله تَعَالَى» بقلم أبي الحسن السليماني،
وهذا نصه:

ولما علمت بحالته الصحية
المتدهورة؛ قَدِمت من الإمارات، وقد اعتذرت عن إكمال دورة علمية هنالك، مع جماعة
من المشايخ – حفظهم الله-ولازمت الشيخ مع مرافقيه مدة أربعة أيام، وهو في غيبوبة،
ولما جاء الوقت الذي قدره الله عليه، وأنا قائم عند رأسه من جهة اليمين، فإذا به
يبتسم ابتسامة قد ملأت وجهه، وأشخص بعينيه إلى السماء، حتى ظن من هم عند قدمه أنه
يضحك، وأنه سيتكلم معنا، ولكني كنت أعلم أنه في النـزع الأخير، ثم بعد ذلك خرجت
روحه، ومنا من يقول: قُضِيَ عليه، ومنا من يقول غير ذلك، وبَرَدَ الشيخ بيننا،
وسُلَّت روحه ـ فيما يظهر لنا- كما تُسَلّ القطرة من في السقاء، ثم استنار وجهه
بيننا قبل تغطيته، وكان هذا كله- فيما يظهر لنا إن شاء الله- من علامات حسن
الختام، والفضل في ذلك لله وحده. اهـ.

وحملني على نقل ما ذُكِر
أنني  قرأت منشورًا لبعضهم، ينكر ابتسامة
والدي رَحِمَهُ الله عند وفاتِهِ، فأحببتُ تعزيز ما ذُكِر أعلاه  وشَدَّ صحتِهِ، والمثبت مقدم على النافي، ولا
حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/10/138.html

أضف رد جديد