من نصائح والدي رحمه الله


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(40) من نصائح والدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(40) من نصائح والدي رحمه الله

 

من شرح دعوة أهل السنة

 

قال والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله:

لسنا دعاة فتن، ولسنا دعاة ثورات وانقلابات، وقد
علم أهل السنة، وعلم إخواننا، وعلم أيضًا إخواننا المسؤولون أن دعوة أهل السنة
ليست دعوة ثورات ولا انقلابات. نعم نعم، إنها عقيدة أهل السنة، عقيدة أهل السنة
ليست عقيدة المبتدعة «من أتاكم وأمركم واحد فاضربوا عنقه كائنًا من كان»هذا حديث
رسول الله يا إخواننا، هذا حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
وَسَلَّمَ ، رواه مسلم «من أتاكم وأمركم واحد، يريد أن يفرق بينكم، فاضربوا عنقه
كائنًا من كان»، وأيضًا «إذا بويع لخليفتين فاضربوا عنق الآخر منهما».

والله،
والله إني أخاف على المنفرين عن سنة رسول الله أن يُصيبهم الله بالذل وبالصغار من
عنده.

[ش/ الثبات على الدين لوالدي رَحِمَهُ الله]

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/12/40.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(41) من نصائح والدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(41) من نصائح والدي رحمه الله

 

نصيحة
والدي بالاهتمام بسيرة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قال والدي رَحِمَهُ الله
في الجواب عن سؤال: حبذا أن تُعَرِّفونا على نسبكم
وبلد نشأتكم حفظكم الله؟


وبعد هذا-بارك
الله فيكم-ننصح إخواننا أن يهتموا بسيرة رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ التي تُعتبر عِلْمًا، تُؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، من
«الصحيحين»
وغيرهما من كتب السنة.

أما ما عدا رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فربما تكون حافزًا لطلبة العلم،
وربما تكون مشجِّعة لطلبة العلم، فما
أكثرَ الذين قد استفادوا! إذا جالسوني ورأوا
أنهم ربما يفوقوني في علم الحديث وهكذا في اللغة العربية،
ويقولون: والله، العلم سهل. إذًا نجتهد
ونسلك سبيل العلم؛ لما يرون من ضعفي في العلم، هذا ربما يكون حافزًا لهم على الجد والاجتهاد.

من ش/ «سيرة
الإمام مقبل» لوالدي رَحِمَهُ الله.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/01/41.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(42) من نصائح والدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(42) من نصائح والدي رحمه الله

 

                                      التحفيز
في طلب العلم

كانت مجالس والدي رَحِمَهُ الله مليئة
بالنصائح والتحفيزات في طلب العلم، من ذلك:

-قصة سبب طلب ابن حزم رحمه الله للعلم، وهذا نصها:

-في «سير أعلام النبلاء» (18/199) ترجمة ابن حزم من
طريق وَالِد أَبِي بَكْرٍ ابنِ العَرَبِي، أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابنُ
حَزْمٍ، أَن سَبَبَ تَعَلُّمه الفِقْه أَنَّهُ شَهِدَ جنَازَة، فَدَخَلَ
المَسْجَدَ، فَجَلَسَ، وَلَمْ يَركع، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: قُمْ فَصلِّ تحيَّة
المَسْجَد، وَكَانَ قَدْ بلغَ سِتًّا وَعِشْرِيْنَ سَنَةً. قَالَ: فَقُمْتُ
وَركعتُ، فَلَمَّا رَجَعنَا مِنَ الصَّلاةِ عَلَى الجنَازَة، دَخَلْتُ المَسْجَد، فَبَادرتُ
بِالرُّكُوْع، فَقِيْلَ لِي: اجْلِسْ اجْلِسْ، لَيْسَ ذَا وَقتَ صَلاة([1])- وَكَانَ بَعْد العَصْر-، قَالَ: فَانْصَرَفت وَقَدْ
حَزِنْتُ، وَقُلْتُ لِلأسْتَاذ الَّذِي رَبَّانِي: دُلنِي عَلَى دَار الفَقِيْه
أَبِي عَبْدِاللهِ ابنِ دحُّوْنَ. قَالَ: فَقصدتُه، وَأَعْلَمتُه بِمَا جرَى، فَدلَّنِي
عَلَى «مُوَطَّأ مَالِكٍ-، فَبدَأَتُ بِهِ عَلَيْهِ، وَتتَابعت قِرَاءتِي عَلَيْهِ
وَعَلَى غَيْرِهِ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَة أَعْوَام، وَبدَأتُ بِالمنَاظرَة.

- وذكر
لنا والدي رَحِمَهُ الله السبب في طلب سيبويه لعلم النحو.

وهذا نصها: قال ابن هشام في «مغني اللبيب»(387): وَهَذِه
الْمَسْأَلَة كَانَت سَبَب قِرَاءَة سِيبَوَيْهٍ النَّحْو؛ وَذَلِكَ أَنه جَاءَ
إِلَى حَمَّاد بن سَلمَة لكتابة الحَدِيث فاستملى مِنْهُ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم: «لَيْسَ من أَصْحَابِي أحد إِلَّا وَلَو شِئْت لأخذت عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا
الدَّرْدَاء».

 فَقَالَ
سِيبَوَيْهٍ: لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاء، فصاح بِهِ حَمَّاد لحنت يَا سِيبَوَيْهٍ؛
إِنَّمَا هَذَا اسْتثِنَاء، فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَالله لأطلبن علمًا لَا يلحنني
مَعَه أحد، ثمَّ مضى وَلزِمَ الْخَلِيل وَغَيره([2]).

-في «تاريخ دمشق» لابن عساكر (32/447) ترجمة عبدالله بن
المبارك: قدم هارون الرشيد أمير المؤمنين الرقة، فانجفل الناس خلف عبداللَّه
بن المبارك، وتقطعت النعال، وارتفعت الغبرة، فأشرفت أم
ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب، فلما رأت الناس قَالت: ما هذا؟ قَالُوا: عالم من أهل خراسان قدم الرقة يقَالُ له: عبداللَّه بن المبارك، فقَالت: هذا واللَّه الملك
لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرَطٍ وأعوان.

-أخرج أبوالقاسم
البغوي رَحِمَهُ الله في «زوائد الجعديات» (753) من طريق سفيان بن عيينة قال: رأيت الأعمش لبس فروًا مقلوبًا، وبتًّا تسيل خيوطه على رجليه، ثمَّ قال: أرأيتم لولا أنِّي تعلَّمت العلم من كان يأتيني، لو كنت بقالًا كان يقذرني
النَّاس أن يشتروا منِّي.

-سمعت والدي رَحِمَهُ الله يقول: يا أبنائي، لو كان
العلمُ يُسْقَى في كأسٍ لأسقيتُكُموه، ولكن لا يُتَحصَّلُ عليه إلا بِحَكِّ
الرُّكب على الحَصير.

وقد قال يحيى بنُ أبي كثير لولدِه عبدِالله: لَا يُسْتَطَاعُ
الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجِسْمِ.

والأثر أخرجهُ مسلمٌ في
كتابِ الصلاةِ([3])، وقد أَشكَلَ ذِكْرُهُ في هذا الموضِعِ، ولكنَّ الإمامَ مسلِمًا
أخرج طُرُقًا كثيرة، ثُمَّ أخرج أثرَ يحيى؛ ليبيِّن أنَّه لا بُدَّ من الصَّبرِ
على العِلم.

([1]) هذا على القول بأن تحية المسجد
لا تصلَّى في وقت كراهة، والصحيح أنها تُصلَّى؛ فهي من ذوات الأسباب.

([2]) وتنظر القصة في «إكمال تهذيب الكمال»(4/143)، و« إنباه الرواة على أنباه
النحاة
»(2/350)، و
« بغية
الوعاة»
(1/548).

([3]) قلت: الأثرُ في «صحيحِ مسلم»
(612) في أحاديثِ المواقيت.


وقد ذكر النووي رحمه الله في «شرحِ صحيحِ
مسلم» نحوَ ما ذكرهُ والدي رحمه الله، وقال: جَرَتْ عَادَةُ الْفُضَلَاءِ
بِالسُّؤَالِ عَنْ إِدْخَالِ مُسْلِمٍ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عَنْ يَحْيَى،
مَعَ أَنَّهُ لَا يَذْكُرُ فِي كِتَابِهِ إِلَّا أَحَادِيثَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْضَةً، مَعَ أَنَّ هَذِهِ
الْحِكَايَةَ لَا تَتَعَلَّقُ بِأَحَادِيثِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، فَكَيْفَ
أَدْخَلَهَا بَيْنَهَا؟!

وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاضٌ رَحِمَهُ
اللَّهُ تَعَالَى عَنْ بَعْضِ الْأَئِمَّةِ أَنَّهُ قَالَ: سَبَبُهُ أَنَّ
مُسْلِمًا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَعْجَبَهُ حُسْنُ سِيَاقِ هَذِهِ الطُّرُقِ
الَّتِي ذكرها لحديث
عبدالله بن عمرو، وَكَثْرَةِ فَوَائِدِهَا، وَتَلْخِيص مَقَاصِدِهَا، وَمَا
اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْفَوَائِدِ فِي الْأَحْكَامِ وَغَيْرِهَا، وَلَا
نَعْلَمُ أَحَدًا شَارَكَهُ فِيهَا. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَرَادَ أَنْ
يُنَبِّهَ مَنْ رَغِبَ فِي تَحْصِيلِ الرُّتْبَةِ الَّتِي يَنَالُ بِهَا
مَعْرِفَةَ مِثْلَ هَذَا، فَقَالَ: طَرِيقهُ أَنْ يُكْثِرَ اشْتِغَالَهُ
وَإِتْعَابَهُ جِسْمَهُ فِي الِاعْتِنَاءِ بِتَحْصِيلِ الْعِلْمِ، هَذَا شَرْحُ
مَا حَكَاهُ الْقَاضِي.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/01/42.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(43)من نصائح والدي رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(43)من نصائح والدي رحمه الله

 

            

            محافظة
الطالب على مزاجه وصحته

قال والدي رَحِمَهُ الله في سياق أسباب الحفظ، وذكر منها:

المحافظة على مزاجك وصحتك؛ فربما يُبتلى الشخص بمرض الصدر وينسى حفظ القرآن.

 فيُهتم بالمأكل والمشرب والنظافة في
حدود ما تيسر، والله يجعل ألطافًا، وطالب العلم الله يلطف به.

 وقد كان من علمائنا من يمتنع عن بعض المأكولات كالزهري
ومحمد بن القاسم الأنباري، مثل: التفاح، والأشياء التي طبيعتها الحموضة والبرودة.

[استفدته وقيدته من دروس والدي رحمه الله]

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/02/43.html

أضف رد جديد